محمد سناجلة
24/7/2023
يشعر أناسٌ كُثُر بالنعاس مع رغبة شديدة في النوم، ولكنهم يؤجلون الذهاب إلى الفراش لأقصى حد ممكن، ويشغلون أنفسهم بأشياء كثيرة هربا من النوم، ويذهب بعضهم إلى الفراش ويحاول إغماض عينيه من دون فائدة، إذ ثمة شيء ما في الدماغ يرفض الاستسلام للنوم، وفي هذه الأثناء تراود هؤلاء أفكار شتى، ويصيبهم الأرق والقلق بحيث يفرّ النوم من عيونهم رغم الإرهاق والنعاس الشديدين.
تعد مشكلات النوم سمة مميزة للحياة العصرية، وإذا أخذنا الولايات المتحدة -على سبيل المثال- نجد أن دراسة أجراها "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" عام 2016 أظهرت أن ثلث الأميركيين ينامون ساعات قليلة جدا في الليل، وزاد الأمر سوءا مع جائحة كورونا وضغوط الوباء وفقدان الوظائف وتعطيل الجداول الزمنية وإغلاق المدارس؛ مما أبقى أعدادا قياسية من البشر مستيقظين في الليل أو غير قادرين على الصحو في الصباح، وفق صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post).


    سيدتي - لمياء جمال
لا تقتصر اضطرابات النوم على كبار السن فقط؛ إذ يعاني الأطفال من الكوابيس، ما يجعل من الصعب عليهم النوم بسلام، وفي كثير من الأحيان لا ينامون على الإطلاق بسبب الأرق. يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عاماً إلى ما يقرب من 9 إلى 11 ساعة من النوم كل ليلة، ويحتاج المراهقون ما يقرب من 8 إلى 10 ساعات.


وهو نسيان تفاصيل أحداث محددة في حياتنا وهذا النوع يحدث نتيجة بعض الاضطرابات النفسية التي تنهار فيها بعض الوظائف العقلية كالوعي والإدراك.
حدد الدكتور آرام حسن الاستشاري النفسي والمتخصص في علاج الصدمات النفسية لبودكاست "نفسيتي" أنواع الذاكرة:


    سيدتي - لمياء جمال
من الضروري الحفاظ على سلامة الطفل خلال موجة الحر، فيمكن أن تسبب موجات الحر الجفاف والإجهاد الحراري، مما قد يشكل خطورة على صحة الأطفال، ومن المهم التأكد من أن الأطفال يتناولون الكثير من السوائل، ويقومون بارتداء الملابس الخفيفة للسماح بمرور الهواء عندما يكون الجو حاراً في الخارج.
وفقاً لموقع realsimple يمكن أن يكون لموجات الحر تأثير كبير على الأطفال الصغار خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، ويمكن أن تزيد موجات الحر من خطر الإصابة بضربات الشمس والجفاف عند الاطفال وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة، والتي تحدث بسبب التعرض الطويل للحرارة والرطوبة مع عدم تناول السوائل بشكل كافٍ.


    سيدتي - سارة نبيل
رغم ما يلعبه خفض الكوليسترول من دور هام في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن الأبحاث أثبتت أيضاً أن مستويات الكوليسترول الكلية تنخفض باستمرار لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الشديد والأكثر عدوانية.
وبسبب هذه النتائج، فقد تمَّ اقتراح استخدام الكوليسترول الكلي كعلامة بيولوجية مفيدة سريرياً للكشف عن مخاطر الانتحار، كما قد يكون ذا قيمة تنبؤية في إدارة مرضى الاكتئاب الشديد.

JoomShaper