زهراء أحمد
27/2/2023
تنسحب النساء أحيانا في صمت من علاقاتهن الزوجية، فتتفادى الزوجة الحديث عن مشاعرها واحتياجاتها، وتعتقد أن في صمتها إشارة لزوجها إلى حاجتها العاطفية، لأن "الاهتمام لا يُطلب" كما يُشاع، لكن عدم شعور الزوج بما تمر به زوجته، يعمق مشاعرها اليائسة، ويقوي دافعها لعدم التعبير عن احتياجاتها.
لذلك، إذا كنتِ من المؤمنات بمقولة "الاهتمام لا يُطلب"، فربما تغير النقاط التالية وجهة نظركِ.


شيماء عبد الله

هل الغضب في العلاقات الزوجية دليل على هشاشتها؟ وهل تُعَد الخلافات الزوجية المتكررة مؤشرا على أن العلاقة بين الزوجين ليست في أحسن أحوالها؟ وهل الهدوء بين الطرفين يعني أن العلاقة ناجحة؟ وهل الموافقة والصمت الدائم عند الخلاف يعنيان أن المحبة بين الطرفين لا تنقطع أواصرها أبدا؟
ربما يرى بعض الناس ذلك فعلا، على اعتبار أن الزواج سكن ومودة ورحمة، وأن الغضب وشدّته قد تفسد التآلف بين الزوجين وتقضي على المودة والرحمة بينهما. لكن ماذا لو اكتُشفت أن العكس هو الصحيح؟ وأن الغضب والخلاف بين الأزواج من الممكن أن يشير إلى علاقة صحية ناجحة؟ وأن التعبير عن المشاعر الغاضبة أفضل كثيرا من كتمانها بدواعي المحبة؟


الخلافات بين الأشقاء تكون بسيطة أحيانا وتُحلّ في بضع دقائق من دون حاجة إلى تدخل الكبار، ومن المفهوم أن يشعر الآباء بالقلق والعصبية عند سماعهم أطفالهم يتجادلون، فمن الضروري أن نفهم أن نشوب الخلافات بينهم أمر طبيعي.
وترى الكاتبة شارون كابلوتو، في تقرير نشرته مجلة "أتر بارون" الفرنسية، أنه ليس من السهل دائما على الآباء أن يحددوا إذا كان عليهم أن يتدخلوا في الخلافات بين أطفالهم أو يقفوا موقف المتفرجين.
ومع ذلك، حسب الكاتبة، يصبح الخلاف في بعض الأحيان أكثر حدّة وتعقيدا، ليصل حتى إلى العدوان الجسدي. واعتمادا على سبب النزاع ومداه، سوف يتعين على الآباء الاختيار بين مسارين محتملين؛ إما السماح لأطفالهم بحل مشاكلهم بأنفسهم أو المشاركة في التحكيم في حل النزاع.


وسام السيد
23/1/2023
من أصعب المشاعر عند حدوث الطلاق هو افتقاد الأطفال، فسواء كانوا في حضانة الأم أو الأب سيكون هناك طرف لم يعد يعيش مع أطفاله بصورة كاملة، ولم يعد يراهم بالمعدل الذي اعتاده دائما.
نحاول هنا الإجابة عن تساؤل يظهر دائما في هذه الأحوال وهو ماذا أفعل عندما أفتقد أطفالي بعد الطلاق؟ خاصة أن روتين الأطفال المألوف ينظم حياة الوالدين ووقتهم، فهناك أوقات منتظمة لتناول الطعام والاستحمام والمذاكرة والأحاديث المرتجلة عن الأصدقاء والدراسة ووقت النوم. وعدم وجود هذه الأنشطة المصاحبة لوجود الأطفال يجعل كثيرا من الآباء يشعرون بالوحدة والضياع.


    سيدتي - ميسون عبد الرحيم
لاشك أن الأطفال يدفعون ثمن كل ما يدور حولهم، فهم ضحية المشاكل العائلية والأسرية على مستوى البيت، وهم ايضا ضحية الظروف الاجتماعية والسياسية في المجتمع مثل الحروب والمجاعات والأوبئة، ولأن البيت هو الركن الأساسي في حياة الطفل فيمكن أن نساعده لكي ينشأ في أسرة غير مففكة ونتحدى كل الظروف والمشاكل من أجله، وقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله؛ حيث أشار لطرق تجنيب الطفل المشاكل الأسرية و تداعي تفكك الأسرة ونتائجه حيث أشار للآتي:

JoomShaper