سيدتي - ميسون عبد الرحيم 

بدأ العام الحالي يجمع أوراقه مستعداً للرحيل، وعليكِ الاستعداد للعام الجديد مع أطفالك، ولذلك فأنتِ كأم تأملين بأن يكون عاماً مليئاً بالإنجازات والنجاح والتوفيق، وتأملين أن يحقق أطفالك ما لم يحققونه في العام المنصرم، ويحدث ذلك بتغيير بعض التصرفات والسلوكيات في البيت والتي نهملمها ولا ندري أنها تهدر طاقة الطفل وباقي أفراد الأسرة، كما أنها تقلل من النشاط والحيوية وتجعل البيت طافحاً بالطاقة السلبية، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بمدربة التنمية البشرية لميس عزمي، حيث أشارت لأهم الخطوات والنصائح التي من شأنها إضفاء حياة جديدة في بيتك ومع أطفالك كالآتي:


تتميز كل مرحلة من مراحل الأبوة، حسب عمر أبنائهم (الطفولة – المراهقة – الشباب)، بلحظات سعيدة ترافقها مخاوف جديدة ومختلفة؛ تُثقل كاهل الأبوين، كلما كبر أطفالهما.
فقد أشارت دراسة أجريت عام 2017، أن مقدار التواصل والمشاركة بين الآباء والأبناء البالغين، قد تغير بشكل ملحوظ منذ القرن الماضي. كما أظهرت أبحاث لمركز "بيو"، أن هناك شعورا بين غالبية الأميركيين بأن الآباء يبذلون جهدا كبيرا من أجل أبنائهم البالغين؛ فيحاولون حل مشاكلهم، ويخشون تركهم يفشلون.

تجمع الأطفال والآباء علاقة خاصة، وغالبا ما يكون الآباء والأمهات أبطالا في أعين أبنائهم وقدوة لهم، لذلك تجدهم يقلدون سلوكياتهم بصورة لا إرادية، من هنا يجب أن ينتبه الآباء إلى مجموعة من القواعد التي من شأنها أن تُبقيهم دائما أبطالا في أعين أطفالهم.
تعليم التعاطف
وفق تقرير لموقع "أجي بادم" (acibadem) التركي، فإن تعليم التعاطف للأطفال منذ سن مبكرة يجعلهم أكثر حساسية مع محيطهم. ومن بين أفضل الطرق لتنمية التعاطف لدى طفلك جعله يفكر في عواقب أفعاله ويضع نفسه مكان الآخرين عندما يتعلق الأمر بسلوكيات معينة، مثل التساؤل "لماذا فعل صديقك هذا؟"، "وماذا سيحدث إذا فعلنا هذا السلوك أو ذاك؟".
ويجب أن يتفهم طفلك أنه وإن لم نكن قادرين على تغيير العالم وما به من سلبيات، إلا أننا يمكننا أن نكون إيجابيين ولطفاء في محيطنا وتعاملاتنا اليومية.


وسام السيد
23/12/2022
الحياة مليئة بالتوتر الذي يُعد العمل أحد أسبابه، بصرف النظر عن الدخل والحالة الاقتصادية. وبالنسبة إلى المرأة، فإن العناية بالأطفال، مع عبء العمل، تجعل التوتر يصل إلى ذروته. وهذا ما يضع الأم العاملة أمام خيار صعب، وهو ترك العمل والبقاء في المنزل بهدف تبسيط الحياة والتركيز على العائلة.
قد يرى بعضهم أن التوازن الصحيح للأم والعائلة يتحقق بالتخلص من ضغوط العمل ومسؤولياته، بمعنى مقايضة الراتب لبعض الوقت مقابل حياة أكثر هدوءا.



تعد العلاقة الزوجية رابطاً هاماً بين الزوجين، لأنها تتطلب الكثير من الولاء والعاطفة والإيمان والتواصل والتفاهم والرحمة، وعندما تفتقر العلاقة لأحد هذه العناصر، يمكن أن ينتهي الزواج ويحدث الانفصال.
فيما يلي مجموعة من النصائح التي تضمن حياة زوجية مستقرة، قدمتها نساء مطلقات، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
اختر كلماتك
من المهم أن تختار كلماتك بعناية حتى لو كنت تعتقد أنك تمزح، لأنك لا تعرف أبداً ما قد يفسره شريكك. يمكن للكلمات القاسية التي تتلقاها وسط المشاجرات أن تدمر أفضل الزيجات.

JoomShaper