لاريسا معصراني

بيروت- تعدّ تربية الأطفال من أصعب المهام التي يمّر بها أيّ زوجين، ففيما يتولى الأب دور المتابعة والضبط وتوفير جوّ من الأمان ووضع القوانين من دون ضغوط، يتمثل دور الأم في العطاء والتعليم، وكلاهما يسعى لزرع القيم وتنميتها، لكن يحدث أحيانا اختلاف بين الطرفين على الشكل الصحيح لإدارة الأسرة، مما يولّد جوا متوترا في البيت ينعكس سلباً على الأبناء.

ترى الخبيرة في العلاقات الأسرية لينا غنيم أنه "في أحيان كثيرة في مجتمعنا الشرقي، يغلب الطابع التسلطي على شخصية الآباء، لأسباب تتعلق بسوء فهم معنى الرجولة. وقد تشكو أمهات كثيرات من ظلم الأزواج لهن ولأولادهن وعدم استجابتهم للحوار والتفاهم".

منى خير

عمّان – فرضت الحياة المعاصرة وتفشي ظاهرة الطلاق في مجتمعات كثيرة اللجوء إلى الاستشارة قبل الزواج لعلها تساهم في بناء علاقة زوجية مستقرة وسعيدة.

 والزواج الصحي يتطلب من الشريكين تحمل مسؤولية علاقتهما مع ما يصاحبها من اقتحام عنصر المفاجأة في طبيعة الشخصية المقابلة وعدم تفهمها الآخر، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الانفصال وغياب الوعي القانوني والتشريعي، واضمحلال دور القدوة العائلية من الكبار المحايدين.

    سيدتي - خيرية هنداوي

 

الطبيعي البديهي أن يحب الطفل والديه منذ أن تتفتح عيناه على الحياة؛ فهي مشاعر تنمو معه، وهما أول من يبادلهما مشاعر الحب ويبثهما شغفه وعاطفته، ولكن نتيجة لظروف كثيرة وعوامل سلبية متعددة، قد يصل الابن إلى مرحلة يعاني فيها من كره لأحد والديه.. وغالباً ما تكون الأم.. رغم مرافقتها له لساعات طويلة من اليوم، وشبه تفرغها لرعايته والاهتمام به؛ للتعرف على أسباب هذا الكره وعلاماته وطرق علاجه، يدور التقرير التالي، اللقاء وأستاذة طب النفس الدكتورة فاطمة الشناوي؛ للشرح والتفصيل.

 

سيدتي - لينا الحوراني

"متى سيكون لديك طفل ثانٍ؟" ربما سمعت هذا السؤال يتكرر من كل عمات العائلة وجارات الحي. نحن لا نرغب بالمزيد من الضغط عليك، فلكل منا ظروفه، لكننا ندرج لك 5 أسباب قوية ستساعدك على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى إنجاب طفل آخر أم لا.

الأشقاء دائماً يساندون بعضهم البعض

يدافع الأشقاء عن ببعضهم البعض حتى عندما لا تكونين بجانبهم، حيث يشعر معظم الآباء بالقلق بشأن الطريقة التي سيتعامل بها أطفالهم مع الغير عندما لا يكونون بجانبهم، اعلمي أن إنجاب طفل آخر يحل هذه المشكلة، حيث سيكون لدى طفلك صديق يسانده مدى الحياة إذا كنت قريبة من إخوتك، فستعرفين أن طفلك يستحق نفس الإحساس الداعم الذي حظيت به أنت في كبرك.

محمد البلوط

ستوكهولم- يعيش العراقي ناصر حسين (43 عاما) منذ أكثر من ربع قرن في مدينة مالمو (جنوب السويد)، حيث درس وتزوج عراقية أنجبت له 4 أطفال. يقول "كانت حياتنا سعيدة لم يعكرها شيء. ولكن بعدما حصلت زوجتي على عمل تغيرت حياتنا وتعقدت الأمور وزادت الخلافات بيننا، حتى وصلنا إلى الطلاق".

تُعد حالة ناصر واحدة من آلاف الحالات المماثلة في السويد التي شهدت، خلال السنوات الأخيرة، ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الطلاق بين المهاجرين العرب على أرضها.

JoomShaper