بيروت – من الضروري تقاسم المسؤوليات في البيت بين الأبوين بما يضمن تحقيق الأسس المادية والمعنوية التي تقوم عليها الأسرة، وينعكس بصورة إيجابية على حياة الأبناء وتمتعهم بشخصيات سليمة نفسيا واجتماعية مدربة على المشاركة، وتحمل المسؤولية بسبب القدوة الحسنة من الأبوين.
ويمكن أن يشكل تنظيف البيت فرصة ذهبية للأسرة للتعاون كفريق واحد مهما كان عمر أفرادها، فمن الرائع تقسيم المهام بين الأفراد ليتحمل كل فرد مسؤولية عمله، وهكذا سينتهي العمل بأسرع وقت ممكن، خاصة خلال فترة الإجازة الصيفية.

شيماء عبد الله
في اللحظات الأولى للحياة الزوجية، لا يستطيع الزوج أن يتخيل أن تلك المرأة -التي تمنى أن يقضي حياته إلى جوارها- سيأتي يوم ما يتطلع فيه إلى الفكاك منها، وأن اللحظة التي ظل ينتظرها لسنوات، ها هو يندم عليها أشد الندم الآن، وأن الحياة التي كانت صرحا من خيال، قد هوت فوق رؤوس أصحابها، فيقف الزوج ملوما محسورا يردد بينه وبين نفسه "كيف وصل الأمر إلى أن أكره من أحببت يوما، لماذا أكره زوجتي؟"

إن المسؤوليات التي تقع على عاتق الأمهات كثيرة، وفي ظل كثرة المهام قد لا تدرك الأم أنها بحاجة إلى الاعتناء والاهتمام بنفسها. ولكن الأمهات ينسين حقيقة مهمة، وهي أنه إذا أردن رعاية أسرهن رعاية جيدة، فعليهن منح أنفسهن أولا الاهتمام اللازم.
وغالبا ما يكون دافع الوالدين الرئيس ألا يفتقر أطفالهم إلى أي شيء وأن يكونوا سعداء وأن يتمتعوا بصحة جيدة. ولكنهم في خضم ذلك ينسون أنفسهم دون أن يدركوا أنه إذا لم يعملوا على ضمان رفاهيتهم في المقام الأول فلن يكونوا قادرين على جعل أطفالهم وأسرهم سعداء.

ليلى علي - الجزيرة نت
20/6/2021
إذا كان زوجك يتصرف ببرود ويبعدك عنه بصمته الرهيب، فهذا يعني غالبا أنه يتجاهلك. قد يحدث ذلك عادة بعد الشجار لإظهار الاستياء أو لجذب الانتباه فقط. ومع ذلك، إذا كان زوجك يتجاهلك كثيرا أو لعدة أيام متواصلة ودون أسباب واضحة، فقد يتسبب ذلك في اكتئابك وجرح كبريائك.
تقول كيران أثر، الكاتبة على موقع "هاك سبريت" (Hackspirit)، إن التجاهل من أسوأ المشاعر في العالم. وفي أغلب الأحيان لا تعرفين ما الذي فعلتِه بشكل خاطئ، وكلما حاولت التحدث مع زوجك، ابتعد أكثر. إنه أمر محبط، ولكن مع القليل من الفهم وبعض الإستراتيجيات المفيدة للتعامل مع هذا السلوك، يمكنك إنشاء علاقة مع تواصل واحترام وحب أفضل.

عمان- يتردد لزيارتي الكثير من الزوجات والأزواج الذين يشكون من نقص الانسجام في علاقتهم بعد عدة سنوات من الزواج، ويصفون لي كيف تغير شركاؤهم من أشخاص مراعين ومكترثين بمشاعرهم واحتياجاتهم إلى أشخاص لا مبالين، بل وأنانيين أحيانًا.
يحدثني هؤلاء الأزواج عن بدايات علاقتهم وعن طباع شركائهم في ذلك الوقت، فقد كان أزواجهم يتصرفون بكياسة وتهذيب تجاههم وكانوا يتحدثون بطريقة لبقة ويستخدمون عبارات من قبيل “شكرًا” و”من فضلك”، عند الحديث معهم، والأناقة والتزين كانا حاضرين دومًا عند اللقاء والذهاب للمواعيد فيما بينهما، أما الأحاديث فقد كانت شيقة وممتعة وتكاد لا تنتهي بينهم!

JoomShaper