إضاءات زوجية
- التفاصيل
أسماء سعد
يحلم كل زوجين ببيتٍ سعيدٍ، وحياة زوجية تملؤها الرحمة والسكينة، والحب، ولكن كم من زواجٍ شهد في بدايته حبًا وتضحية وسعادة، لكن هذه الأمور لم تدوم حتى النهاية، ربما استمرت زيجات كثيرة، لكن استمرارها لا يعني سعادة هؤلاء الأزواج!
إن القضية ليست في وجود الحب، لكنها تكمن في كيفية الحفاظ على هذه النعمة العظيمة، والتعامل السليم معها، إن القضية ليست في مشاعر البدايات لكن في استمرارها.
إن الحب أشبه ببذرة صغيرة إن لم نرعاها، ونوفر لها سبل الحياة لن تكبر وتثمر يومًا عما نريد.
حينما تسوء الأمور مع الأبناء لماذا تتلقى الأمهات كل اللوم؟
- التفاصيل
ليلى علي
عندما يحين وقت لوم الوالدين عما حدث للأطفال أو عما تسببوا فيه من أخطاء، هناك شيء واحد يغيب بشكل ملحوظ ومتكرر وهو الآباء.
وبالرغم من أن الأبوة مسؤولية جسيمة، فإن في كل مرة يخطئ فيها الطفل يقع اللوم على الأم فقط. في المقابل، عندما يحقق الأطفال إنجازا ما، أو تتم الإشادة بهم، فإن الآباء يبتهجون ويفخرون، حتى أنهم يعتبرون ذلك إنجازا خاصا بهم. ليس الآباء فقط، ولكن المجتمع أيضا يلوم الأم وينسب الفخر للوالد في معظم الأحيان.
تقول الكاتبة الهندية سوغاندا بورا من الشائع في الأسر الهندية أنه عندما يفعل الطفل أي شيء يستحق الثناء، فإن الأب عادة ما يقول عبارة على غرار "ابني قام بعمل رائع" أو "أنا فخور بابنتي".
خائف من فوات أوان الإنجاب.. هل يخشى الرجال أيضا الساعة البيولوجية؟
- التفاصيل
من الصعب التحدث بصراحة عن الساعة البيولوجية الذكرية في مجتمع يُنظر فيه إلى النساء على أنهن يمررن بأوقات عصيبة أكثر.
كونور موظف (38 عامًا) مقيم في لندن، استيقظ ذات يوم في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام، وعند عودته إلى الفراش لم يستطع النوم لأنه كان يفكر في أنه قد لا يكون قادرا على إنجاب الأطفال.
يقول "بدأت التفكير بشراء منزل، والمدة التي سأستغرقها للادخار لأتزوج. كنت أجري عمليات حسابية في ذهني، متى سأستطيع تحمل تكاليف الزواج وإنجاب الأطفال؟ ربما في الأربعينيات من عمري. ثم بدأت أفزع حول جودة حيواناتي المنوية بحلول ذلك الوقت. ماذا لو كان لدى الطفل إعاقة؟ وماذا لو لم تنجح علاقتي بشريكتي؟ سأكون في أسوأ سيناريو في غضون أعوام قليلة".
تعدد المهام يهدد صحة الأمهات العقلية.. و5 نصائح للهروب من هذا الفخ
- التفاصيل
أمل طه
هل شعرتِ لوهلة بأن يومك لا يكفي؟ هل تقومين بأكثر من مهمة في الوقت نفسه؟ عالقة بمضمار سباق بلا نهاية لإتمام مهام أطفالك اليومية؟ تستيقظين من النوم راغبة في تنفيذ قائمة مهام لا تنتهي، تتنقلين بين المطبخ والغرف تُعدين الطعام وتوقظين الصغار للذهاب إلى المدرسة، تختبرين الطقس وتختارين ملابسهم بعناية، ثم تمشطين شعر ابنتك وتعدين حقيبة ابنك المدرسية، تُتابعين قدوم حافلة المدرسة أو تقلينهم بنفسك، تتابعين تقدمهم الدراسي وتشرفين على تمارينهم الرياضية.
سلسلة لا نهائية من المهام وأنت عالقة في المنتصف تحاولين السيطرة على زمام الأمور، تقومين بأكثر من مهمة في الوقت نفسه، ومع ذلك تصبح كل ساعات اليوم مهما طالت غير كافية. وفيما يبدو أن نمط الحياة المتسارع قد أثّر بشكل كبير في حياة الأمهات وفي سلامتهن العقلية والنفسية، فطبقًا لبعض الدراسات الحديثة فإن تعدد المهام يهدد الآلية التي يعمل بها العقل.
الامتحانات مصدر قلق وخوف الأمهات والأبناء.. ما الحل؟
- التفاصيل
بيروت- مع اقتراب موعد الامتحانات تسود حالة من الطوارئ داخل المنزل، وتعيش الأمهات كما الأبناء فترة صعبة فيها الكثير من القلق والتوتر بسبب الضغوط الناتجة من الجهود الزائدة أثناء الدرس، لذلك تبرز ضرورة تسليط الضوء على سبل تسهيل هذه الفترة على الأهل والأطفال بخطوات بسيطة.
ويجب الحرص على توفير الأجواء المناسبة التي تساعد الأبناء على الدراسة والاستعداد الجيد لاجتياز اختبارات نهاية العام وتحقيق النتائج المرجوة، والسطور التالية نتعرف فيها على تجارب من الواقع ورأي علم النفس التربوي.