بيروت- مع اقتراب موعد الامتحانات تسود حالة من الطوارئ داخل المنزل، وتعيش الأمهات كما الأبناء فترة صعبة فيها الكثير من القلق والتوتر بسبب الضغوط الناتجة من الجهود الزائدة أثناء الدرس، لذلك تبرز ضرورة تسليط الضوء على سبل تسهيل هذه الفترة على الأهل والأطفال بخطوات بسيطة.
ويجب الحرص على توفير الأجواء المناسبة التي تساعد الأبناء على الدراسة والاستعداد الجيد لاجتياز اختبارات نهاية العام وتحقيق النتائج المرجوة، والسطور التالية نتعرف فيها على تجارب من الواقع ورأي علم النفس التربوي.

الأمين مختار الأمين الناير
كلمه الأب ومشتقاتها كالأبوين والآباء ترِد في السياق القرآني في مواقع كثيرة بدلالات نحسب أنها مختلفة للمتتبع ذلك، مما يتطلب التعمق في معرفة المعنى المقصود في سياق كل آية، ومثال ذلك أن القرآن يذكر في قصة سيدنا آدم لفظ أبويكم ﴿ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾ [الأعراف: 27]، فينسب هنا الأبوة لآدمَ وحوَّاء معًا، فنسَبُ الأبوة للام يحتاج التوقف عنده؛ لذلك يأتي بحثنا لنصل إلى المقصد الأساسي من هذا المفهوم الذي جعله الله حقًّا طوَّق به عنق الأم أينما كانت.
الأب فی اللغة: هو إنسان ذكر تولَّد من نطفته إنسان آخر؛ وكما قال الراغب الأصفهاني: (يسمَّى كلُّ من كان سببًا في إيجاد شي‏ء أو صلاحه أو ظهوره أبًا).

عصام محمد فهيم جمعة
عالج الشرع الحنيف بوادر الخلاف بين الزوجين بداية من حصول النفرة والكره وانتهاءً بالطلاق، فقد يكون في طباع المرأة ما يكره أو في تصرفاتها ما يعاب، ولكن التشريع طلب من الرجل أن يصبر على ما يكره منها، فقال سبحانه: ﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، قال الجصاص في أحكام القرآن: (وذلك يدل على أنه مندوب إلى إمساكها مع كراهته لها، وأخبر الله تعالى أن الخيرة ربما كانت لنا في الصبر على ما نكره)[1].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَفرَك مؤمنٌ مؤمنة، إن كرِه منها خلقًا رضِي منها آخر)[2]، والآية والحديث يوضحان أن الإسلام يضيِّق على الرجل مسالك الطلاق حتى فيما يكره من أخلاق زوجته، فإذا استمر الكره وزاد الخلاف، تحوَّل إلى النشوز، وهي المرحلة الثانية التي تأتي بعد مرحلة الكره، وهي حالة من النفور تعتري الزوج أو الزوجة.

عصام محمد فهيم جمعة
عالج الشرع الحنيف بوادر الخلاف بين الزوجين بداية من حصول النفرة والكره وانتهاءً بالطلاق، فقد يكون في طباع المرأة ما يكره أو في تصرفاتها ما يعاب، ولكن التشريع طلب من الرجل أن يصبر على ما يكره منها، فقال سبحانه: ﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، قال الجصاص في أحكام القرآن: (وذلك يدل على أنه مندوب إلى إمساكها مع كراهته لها، وأخبر الله تعالى أن الخيرة ربما كانت لنا في الصبر على ما نكره)[1].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَفرَك مؤمنٌ مؤمنة، إن كرِه منها خلقًا رضِي منها آخر)[2]، والآية والحديث يوضحان أن الإسلام يضيِّق على الرجل مسالك الطلاق حتى فيما يكره من أخلاق زوجته، فإذا استمر الكره وزاد الخلاف، تحوَّل إلى النشوز، وهي المرحلة الثانية التي تأتي بعد مرحلة الكره، وهي حالة من النفور تعتري الزوج أو الزوجة.


ديمة محبوبة
عمان– “لم أحس بأي شعور جميل تجاه “لجين”، لم أستطع حملها، لم أتمكن من النوم، كنت آكل طوال النهار والليل، زاد وزني، لم أكن سعيدة، بكيت كثيرا، اخترت العزلة، وأنا نادمة على ذلك الآن”، وفق وداد عمر.
بعض الأمهات، ومنهن وداد عمر، يشعرن باكتئاب ما بعد الولادة، إما لظروف قاهرة، كفقدها أحد المقربين في تلك المرحلة، أو بسبب تعامل شريك حياتها بسوء معها أو لظروف نفسية تؤثر عليها.
تقول وداد “والدي الذي يعد كل شيء في حياتي، أصابته جلطة قلبية، دخل على إثرها المستشفى، وخضع لعملية جراحية، حياته كانت في خطر، شعرت بخوف شديد، وبأن هذه الولادة نذير شؤم، واليوم أنا نادمة على تلك المشاعر لطفلة لا ذنب لها”.

JoomShaper