لاريسا معصراني- بيروت
23/9/2020العلاقة الزوجية وتأسيس الأسرة أساس بناء المجتمعات والبلدان، حيث إن نجاح هذه العلاقة يسهم في تكوين مجتمع مثقف وناضج يغير مسار المستقبل نحو الأفضل، لكن الاختلاف بين الزوجين في الثقافة أو الدراسة ينشئ أحيانا حياة تعيسة لدرجة وقوع الطلاق، وهو ما يجعل كثيرين يطالبون بمراعاة هذه العوامل عند الإقبال على الزواج، وذلك بالبحث عن الشريك المناسب للمستويين الثقافي والتعليمي.

الأيام السورية؛ داريا محمد
أطلقت جمعية ما يسمى “شريعتي” الإيرانية، التي بدأت في العمل مؤخرًا في سوريا، مشروع تسهيل إجراءات زواج المتعة في العاصمة دمشق، والآلية التي تعمل بها في مراكزها، إضافة لطبيعة تسويق عملها وطريقة الوصل بين الزوجين.
مكان الجمعية
اتخذت الجميعة من المركز الثقافي الإيراني بالعاصمة دمشق مقراً لها، تضمن قسماً إدارياً وآخر لتنظيم العقود بعد الاتفاق مع “الزوج” على المدة..
آلية تنظيم العقود
تفرض الجمعية على الشخص الراغب بابرام عقد زواج متعة الزيارة في مقرها، وحينها يعرض عليه الصور والأسماء والأعمار والحالة الاجتماعية للفتيات المتعاقد معهن لإجراء عمليات “زواج المتعة”، بعد التأكد من هويته، ليتم الاتفاق على قيمة العقد بعد الاختيار.

إن كثيرين من الرجال عندنا يحبون زوجاتهم بدرجة غير عادية، لكنهم لم يعتادوا (التعبير) عن ذلك الحب، فهم نشأوا في بيوت لم يلقنوا فيها (أبجدية) الحب، وربما كانت تلك البيوت مبنية من لبناته!
ثم إن طبيعة الرجل تختلف عن المرأة في التعبير عن الحب؛ فالرجل يعبر أحياناً بتلبية الحاجات، والاستجابة (الجيدة) للطلبات!.. والرجال – بناء على ثقافتهم وبنائهم النفسي – يتفاوتون في التجاوب مع متطلب الزوجة، في الجانب الوجداني؛ فهناك من يسفهه، وهناك من يحاول صعود سلّمه، باختلاف في الخطوات، وهناك من يكون قد أتقن (لغته)!

إدارة العلاقة بين الأم والزوجة ومحاولة التوفيق بينهما قضية كلاسيكية تواجه أغلب الرجال المتزوجين، وموقفك كشخص هو الأقرب إلى سيدتين لا تتفقان معا، لا يعد أمرا جيدا لأنه يجعل الحياة أصعب مما يجب أن تكون عليه.
كيف توازن بين زوجتك ووالدتك؟ هذا سؤال هام ضعه في ذهنك خصوصا إذا كانت كلتاهما تقيم معك تحت سقف واحد.
سابقا عند تزويج الفتيات في سن مبكرة، كن يتعلمن قيم وتقاليد الأسرة التي تزوجن فيها ويتم تشكيلهن من قبل أمهات أزواجهن، أما الآن فالوضع مختلف كثيرا، فالنساء متعلمات ولديهن وظائف، وحينما يتزوجن يجلبن معهن القيم والعادات الخاصة بهن إلى منازلهن الجديدة. لذا فإن مهمة الزوج في التوفيق بين كلتا المرأتين لم تعد سهلة جدا.


زهراء مجدي - الجزيرة نت
تقع الخلافات بين الأشقاء من وقت لآخر، كالعراك والمنافسة والغيرة وعدم الرغبة في تقاسم شيء ما، وكلها حوادث عرضية هدفها التفوق وإثبات النفس. على النقيض من ذلك، فإن تنمر الأخوة والأخوات يعكس شكلا غير صحي للمنافسة، ولا يحدث على فترات بعيدة؛ فهو نمط مستمر من الأذى النفسي والجسدي؛ كتشويه صورته أمام الأهل والأقارب والأصدقاء، وإحراجه، وتهديده، أو تدمير ممتلكاته كألعاب وكتب، أو سبه، واستفزازه، واتهامه بالباطل. ويكون الهدف من ذلك تخويف وإرهاب الطرف الأضعف، ويعاني منه الأطفال حتى مرحلة البلوغ من قبل الأخ الأكبر، حتى أُطلق عليها "الإساءة المنسية".

JoomShaper