سهلة آل سعد
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد.
لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث.
أيها الرجل هذا الدور كلّفك به الله، ولا ينبغي أن يخلعك منه أحد، أو أن تخلع نفسك منه فعواقب هذا الخلع وخيمة عظيمة.
عثمان بن عفان -رضي الله عنه- لم يخلع ثوب الخلافة حين أرادوا خلعه منها وقال: «لن أخلع ثوباً ألبسنيه الله».

ربى الرياحي

عمان- مع دخول فصل الشتاء الذي جاء هذا العام مختلفا واستثنائيا بسبب انتشار فيروس كورونا، وصعوبة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية يترتب على كبار السن كونهم الأكثر عرضة لهذا المرض أن يهتموا بطبيعة أكلهم وتقوية مناعتهم، حتى يكونوا قادرين على المقاومة، ولأن الأجداد هم السند والحضن الدافئ لأحفادهم وأبنائهم، فمهم جدا أن يحظوا برعاية خاصة تمكنهم من أن يبقوا بصحة جيدة.
وهذا يتحقق فعليا باستماع الأجداد لنصائح من حولهم أولئك الذين يكنون لهم الحب والاحترام ويجدون في قربهم الدفء والأمان والسعادة.

نهى سعد - الجزيرة نت
13/11/2020
"شتمني"، "لماذا تحبون أخي أكثر مني؟"، "أكره وجود أخي". في حالة كنت والد طفلين أو أكثر، فغالبا سمعت هذه العبارات أو ما يشبهها، بجانب الشجار معظم الوقت ومحاولات تميز الأطفال على بعضهم البعض لنيل اهتمام من حولهم، خاصة الوالدين.
عندما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع لطفلتين أثناء حفل عيد ميلاد إحداهما، حيث أسرعت الأخرى لتطفئ الشموع، وبدأ العراك بينهما، انهالت التعليقات المفاجئة من تصرف الطفلتين والغيرة بينهما، واتضح لاحقا أنهما شقيقتان.

فصل الشتاء له خصوصيته في ما يتعلق بالطعام، حيث تنتشر بعض المأكولات الشعبية التي تُستهلك بسبب درجات الحرارة المنخفضة، فتكون مصدرًا للدفء والحرارة والطاقة، فضلاً عن مذاقها الطيب والشهي، التي بالتأكيد تكون من النوع الساخن لمقاومة البرد والتغلب عليه، وتقوية مناعة الجسم من الأمراض الشتوية ونزلات البرد.
فالشتاء حالة رومانسية ممزوجة بالشوق والرائحة والصور، وعائلة كبيرة تجتمع حول المائدة، قرب منقل الفحم أو المدفأة، لتعم البهجة التي تجمع العائلة بأحاديث وروائح مختلفة، توقظ الشغف قبل الشهية، فتصحو تلك الأطباق الشتوية لتعلن عودة الشتاء.

عبدالحميد عيد محمد البلوشي
تهدد العالم اليوم تحديات كبيرة، وأزمات واسعة، وعراقيل مبيدة ومنها؛ تدخين المخدرات والسجائر والنارجيلات التي تستئصل جذور الأسر وتوقعها في ورطة الخزي والهزيمة والهلاك والبوار.
كما تشاهدون كم من العقلاء أضاعوا عقولهم وصاروا مجانين بسبب تدخين الحشائش والمخدرات، وكم من الأغنياء أضاعوا مالهم وثروتهم وصاروا فقيرا وبائسًا بسبب المخدرات، وكم من السعداء تحول حياتهم بالشقاوة وضائعًا بالمخدرات، وكل هذه المشكلات الفردية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية تهدد كيان الأسر والمجتمعات الإسلامية وغيرها.

JoomShaper