في كثير من الأحيان، عندما تشعر بالغيرة يدفعك هذا الأمر للتصرف بطريقة غريبة، ويجعلك ترغب في التحكم بجميع جوانب حياة الشريك حتى تضمن أنه لن يقدم على خيانتك.
الغيرة شعور طبيعي بالأساس، ولكن عندما يزيد الأمر عن حده سيؤثر ذلك حتما بشكل سلبي على العلاقة بين الشريكين.
وفي هذا الصدد، تطرق موقع "ستيب تو هيلث" الأميركي في تقرير له إلى العلامات والمؤشرات التي تكشف عن مشاعر الغيرة المفرطة، والتي غالبا ما تكون هدامة.
مشاعر مفرطة


يشكو كثير من الأزواج والزوجات تحول الحياة الزوجية إلى روتين يومي يفتقد التجديد. وتتلاشى أحلام السعادة والرومانسية التي طالما راودتهم كثيراً قبل الزواج.. وكي تستمر الحياة الزوجية فإنها بحاجة إلى جرعات متجددة من السعادة.
هذه بعض التوصيات التي أرجو أن تساعد الزوجين والمقبلين على الزواج في تحقيق ذلك ـ إن شاء الله تعالى:
جميل أن تبدأ الحياة الزوجية بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء بالتوفيق، فالزوجان كلاهما لا يعرف طباع الآخر، وكلاهما يرجو تحقيق التفاهم والتقارب والسعادة في الدنيا والآخرة. ولن يتم ذلك إلا بعون من الله عز وجل والعمل على إرضائه، ويقول الله عز وجل مادحاً للمؤمنين: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً} (الفرقان:74).


يعتبر الطلاق أو الانفصال من أقسى التجارب التي يضطر العديد من الناس إلى خوضها في حياتهم العاطفية، كما أن تخطي فشل العلاقات العاطفية ليس بالأمر السهل، بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وتُحدث التغيرات المفاجئة التي تطرأ على حياة الشخص انعداما في توازن مشاعره، لذلك، لا ينطوي طلب المساعدة لتخطي هذه الوضعية الصعبة على ضعف في الشخصية، بل هو تعبير عن إرادة قوية للمضي قدما.


في الكثير من الأحيان نتعلق بأشخاص ونعتقد أنهم سيظلون في حياتنا إلى الأبد، لكن نكتشف لاحقا أن الأمور مختلفة عما نريده. وعلى الرغم من أن علاقات الحب المؤقتة ليست سلبية بالضرورة، فإنها قد تفاقم مرارة الانفصال.
وقال الكاتب جيرالد سينكلير في تقرير نشر على موقع "أوارناس أكت" الأميركي، إنه في حال كنت مرتبطا بشخص ما أو تفكر في الدخول في علاقة جدية، وكنت غير واثق ما إذا كان ذلك الشخص مناسبا، فمن المهم للغاية أن تفكر مليا بشأن مدى توافقكما مما سيحدث فرقا كبيرا في مجرى العلاقة.

مما لا شك فيه أن الأفكار والرؤى والمواقف تتغيّر بفعل عامليْ الزمان والمكان، ولعل المشهد الاجتماعي والحضاري يشي بعمق وسرعة هذا التغيّر الواعي أو المفروض على حدّ السواء. وبما أن الأسرة بحكم موقعها الاجتماعي تعتبر الخليّة الأولى التي تصنع هذا التغيّر باعتبار الأدوار التربوية التأسيسية التي تضطلع بها. ومن هذا المنطلق تلحّ علينا جملة من الأسئلة لعلّ أهمها: هل الأسرة هي المسؤولة عن الانحرافات التي تصيب المنظومة الأخلاقية القيمية؟

JoomShaper