غيداء أبو خيران
قد تصل معدّلات التحرّش إلى نسبة 18% بين الفتيات و8% بين الذكور في العالم ككلّ
نتعرّض بشكلٍ يوميّ تقريبًا لما يُكتب على حسابات التواصل الاجتماعيّ عن قصص التحرّش والاعتداءات الجنسية في العالم ككلّ، وعالمنا العربيّ بشكلٍ خاص. منها ما يركّز على مرحلةٍ معيّنة كالطفولة أو المراهقة ومنها ما يتناول الموضوع بشكلٍ عامٍ وواسع. وفي الآونة الأخيرة ظهرت العديد من الحسابات العربية التي تشجّع الفتيات للحديث عن المواقف الصعبة التي تعرضنَ لها في الطفولة.


بعض العادات اليومية التي تبدو عادية، مثل تصفح شبكات التواصل الاجتماعي قبل النوم، لها تأثير مدمر على علاقة الزواج.
وحسب معالجة العلاقات الزوجية في "هيوستون" كاري كول "أظهرت الأبحاث أن العديد من الأمور الصغيرة والتافهة التي يقوم بها الأشخاص تعد مؤشرا على وجود مشاكل خطيرة في العلاقة".
ولكن الخبر الجيد هو أنه حتى إذا كنت تعاني من مشاكل في الوقت الحالي، فهذا لا يعني أنك في طريقك إلى الطلاق. فقد أظهرت استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا أن أغلب الشركاء مستعدون للعمل على تصحيح الأخطاء، والتخلص من العادات السيئة التي اكتسبوها.


كثيراً ما نتعرض لمواقف هجومية تحمل شحنات غاضبة وعدائية ممن حولنا؛فنقف أمام هذه المواقف متعجبين مما يحدث ومن ردود الأفعال كونها تحدث دون سابق إنذار، ولا تحمل ردة فعل ناتجة عن خلاف سابق، بل قد تحدث لمجرد إلقاء التحية على شخص غاضب..فتكون النتيجة بدلاً من رد التحية بمثلها تفريغ جملة غضبه بنا بشكل مفاجئ!
مما يجعلنا نتساءل ما الذي حدث لكل ذلك؟!
هذا المشهد المتكرر يسمى بالإزاحة النفسية: وهي تفريغ الشحنات السلبية في شخص أوهدف آخر من خلال موقف لا علاقة له بموقف الغضب نفسه، ولم يتسبب بحالة الشخص الانفعالية. ولكن لأنه لا يستطيع الانتقام أو تفريغ ما يجده في نفسه في المصدر الأصلي؛ لمكانته الاجتماعية أو سلطته عليه كأن يكون مديره في العمل مثلاً، أو أي جهة أقوى من الجهة التي يعمل على إزاحة غضبه بها، على اعتبار أن نتائج إزاحة غصبه بها لا تُشكل تهديداً له من الناحية الاجتماعية كسابقتها فلذلك يستهدفها بتفريغ بمشاعره السلبية.


"الخرس الزوجي" نهاية غير رسمية لعقد الزواج، وحالة قد تطرأ على علاقة الزوجين خلال أشهر زواجهما الأولى أو بعد مرور سنوات، لتطفئ حياتهما بالتدريج تماما كالمرض الخبيث الذي ينتشر بصمت في أعضاء الجسد حتى يُفقدها الحياة.
فما أسباب هذا النوع من الصمت السائد في كثير من البيوت المصرية؟ وكيف يمكن للزوجين التنبه لأعراضه وسرعة معالجتها قبل فوات الأوان؟
يقول استشاري الطب النفسي الدكتور أحمد بركات إن "الخرس الزوجي" يعد ثاني أخطر أنواع الانفصال بين الزوجين بعد الانفصال العاطفي، لافتا إلى أن الفرق بين النوعين يكمن في استمرار حدوث العلاقة الحميمة بين الطرفين في ظل وجود الخرس الزوجي، بينما تتلاشى تماما في حال الانفصال العاطفي.

* أصبحت الأمومة في وقتنا الحالي للبعض موضة تتباهى بها بين صديقاتها، بدءاً بتقاليد واحتفالات قبيل قدوم الطفل بما يطلق عليه بيبي شاور baby shower وما يكون من احتفال وهدايا ومناسبة تحتفل بتصوير بطنها في شهرها التاسع وبهدايا وترتيب وغيره إعلاناً لوصول أول مولود أو ثاني.. ويقدم هذا المولود للدنيا لأم اختارت تاريخا مميزا للولادة بعملية قيصرية دون تحمل آلام الوضع ليخرج الطفل " اللعبة" الحية الباكية دون بطارية وشحن..! تتسلى بتصويره وحمله وعدد الفلاتر المصاحبة للسناب شات وغيرها من تصوير لهدايا الاستقبال والمنافسة في اسم الماركة والهدية!

JoomShaper