النجاح في الحياة غير مرتبط بالتفوق الدراسي.. واقع أم حافز للفاشلين؟
- التفاصيل
ليست المؤهلات الأكاديمية دائما أفضل مؤشر للحصول على حياة مهنية ناجحة، أو سببا لتحقيق السعادة في المستقبل. ففي العديد من المناسبات، كان الأشخاص الأقل حظا في الدراسة يعثرون على وظائف برواتب متدنية، أو اضطروا في وقت ما أن يكونوا عاطلين عن العمل.
ولكن، ماذا يحدث لأولئك الذين اجتازوا الاختبارات بدرجات تتراوح بين 5 و6.5؟
يوضح الصحفي جون هالتيوانغر في مقالته "لماذا يعد الفاشلون في المدرسة أكثر الشخصيات نجاحا في المستقبل؟"، أن الطلاب الحاصلين على درجات متوسطة بلغوا اليوم مستويات عالية من الثراء والشهرة.
وبالتالي، يبدو أن النجاح لا يتحقق فقط عبر التفوق الدراسي، بل على العكس من ذلك، يمكن للطلاب أصحاب الدرجات المتوسطة امتلاك سلسلة مهارات وقدرات مفيدة جدا، وقد يكونون أكثر إبداعا وابتكارا.
الدرجات العالية لا تضمن لك شيئا
وقال الكاتب برتراند ريغادير في تقرير نشرته مجلة "بسيكولوخيا إي مينتي" الإسبانية، إن مقال هالتيوانغر أثار جدلا لأنه بيّن أن "الطلاب الذين حصلوا على مؤهلات أكاديمية عالية ليسوا بالضرورة الأكثر ذكاء".
ووفقا لريغادير، فإن "الطلاب أصحاب الدرجات المتوسطة، وأولئك الذين يحصلون على درجات مقبولة إجمالا، أو درجات منخفضة بعض الشيء، يميلون إلى أن يكونوا أكثر نجاحا في حياتهم المهنية والشخصية مقارنة بالطلبة المتفوقين".
ولكن، هل هذا يعني أن الطلاب الذين لا يحظون بدرجات عالية سيكونون من أصحاب الشركات في المستقبل؟
تغيرات مرحلة البلوغ وطبيعتها
- التفاصيل
د. شيرين لبيب خورشيد
مرحلة البلوغ هي مرحلة من النمو، وتقع بين الطفولة والرشد، وهي مرحلة نمائية انتقالية من عالم الطفولة إلى عالم الكبار.
فمرحلة البلوغ تعني مجموعة من التغيرات المتميزة الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تتم في العقد الثامن من العمر[1].
فإذا كان النمو عملية متصلة مستمرة، فإن مسار النمو يأخذ مسار سن (12 ـ 13) سنة معدلًا أسرع وتغيرات أعمق، ومظاهرَ أميزَ:
♦ فعند بدايات هذه المرحلة مع البلوغ يأخذ الاتزان الجسمي والنفسي في الاختلال النسبي.
♦ كما تحدث تغيرات عضوية للجسم، وتظهر الوظيفة التناسلية.
♦ وتتحلل العادات الطفلية وتبرز اهتمامات جديدة تشهد على وجود رغبة في توسيع أفق الحياة.
القيم في مرحلة البلوغ
- التفاصيل
د. شيرين لبيب خورشيد
يتضمن المنهج الإسلامي نظامًا متكاملًا للحياة الإنسانية بصفة عامة في كل تصرفات الإنسان وسلوكه، فقد وضح المصالح التي عليه أن يسلكها والمفاسد التي عليه أن يتجنبها، وأظهر كل دقائق الحياة التربوية والاجتماعية للفرد والمجتمع، فالدين الإسلامي دين قِيمٍ وضوابط سلوكية مادية ومعنوية، وتعتبر القيم بجانبها الإيجابي والسلبي محددات لسلوك الأفراد والجماعات[1]. كما وضحنا ذلك في المبحث الأول من تعريق القيم وأسسها ووظائفها.
شارك فيها 1500 فريق.. لاجئون سوريون يفوزون ببطولة العالم للروبوتات
- التفاصيل
فاز فريق من اللاجئين السوريين يضم الشبان ماهر العساوي وعمّار كبور وسلام الفرخ ويوسف شعبان وآمنة كبور ببطولة العالم للروبوتات فيرست غلوبال التي استضافتها الإمارات، وشارك فيها 1500 متسابق من 191 دولة، تنافسوا على ابتكار روبوتات قادرة على أداء وظائف لتنظيف المحيطات والبحار من الملوثات.
ويقول المشرف على "فريق الأمل" يامن النجار، "رحلة الفريق كانت مليئة بالإصرار والعزيمة والجهد، ولم يثنهم بُعد المسافات والعقبات التي واجهتهم عن النجاح في تحقيق آمالهم وترك بصمة بسجل التقدم العلمي للشباب العربي".
الإفصاح العاطفي للمراهقين على مواقع التواصل، استجداء أم طلب للاهتمام؟
- التفاصيل
عربي بوست
ردَّ الفعل على ما يفصح عنه على المواقع الاجتماعية قد يكون مؤذياً إذا كان ذلك الشخص مضطرباً/ istock
من الصعب تمييز هدف شخصٍ عند الإصاح العاطفي على مواقع التواصل الاجتماعي، هل يبحث عن دعم عاطفي أم يستجدي انتباهاً من الآخرين؟
استطلاع جديد يحذِّر من أن ردَّ الفعل على ما يفصح عنه على المواقع الاجتماعية قد يكون مؤذياً إذا كان ذلك الشخص مضطرباً.
حين يلتمس شخصٌ ما الانتباه عبر الإنترنت بواسطة نشر شيء عاطفي، يُعرف هذا باسم «استجداء التعاطف».
لكن يمكن أن ينظر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى المنشورات العاطفية باعتبارها مجرَّد طريقةٍ لجذب الانتباه، وتفوتهم علامات الشدَّة الحقيقية.
وفقاً لتقريرٍ مبنيٍّ على مقابلاتٍ أُجريت مع أكثر من 50 ألف طالبٍ تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، يشعر الأطفال المضطربون الساعون حقاً إلى الدعم العاطفي على الإنترنت، بسوءٍ أكبر حين يقترح المستخدمون الآخرون أنهم ببساطةٍ يحاولون جذب الانتباه.