عربي بوست
العناية بالأطفال مُرهقة ولكنّها تصير مُثيرة بفضل كل التجارب التي تُعاش للمرة الأولى، والمراحل التي يجتازها الوالدان، وكل كلمة جديدة يلفظها الطفل. ولكن طوال الرحلة يحوم شعور داخل الأم بأنها ليست مثالية كما كانت تحلم أن تكون، ولكن هناك نصائح لتربية طفل سوي يمكن أن نستلهمها من تجارب الآخرين، للمساعدة على تربية الطفل نفسياً بالتوازي مع تأمين حمايته وتغذيته جسدياً.
من الشجار الصباحي للذهاب إلى الحضانة، وصولاً إلى الإرهاق النفسي نتيجة الفوضى التي يخلقها الأطفال مروراً بعدم الحصول على ليلة نوم متواصل دون انقطاع، يصبح التواصل أحياناً مشحوناً يتخلله صراخ وأوامر تخفي الحب الذي يجب أن يكون بلا أي قيود أو شروط.

شيماء عبد الله - الجزيرة نت
الخوف والرعب لم يصيبا الكبار فقط، بل كان للصغار أخيرا أيضا نصيب من الفزع، الذي أحاط بالجميع منذ بدأت أخبار الوفاة والمرض تقترب رويدا رويدا.
وقد لاحظ الكثير من الآباء تعرض أطفالهم لكوابيس ليلية، وفي حالات أخرى تطور الأمر، لما هو أشد من الكابوس، وهو ما يطلق عليه الاختصاصيون النفسيون نوبات الفزع الليلي، وثمة فوارق عدة بين كوابيس النوم، وبين ما يطلق عليه الفزع الليلي.
فرقت دراسة أعدت في ولاية كولومبيا البريطانية بكندا، وعرضت في الملتقى السنوي لجمعيات طب الأطفال، حول الكوابيس التي يتعرض لها الجميع، وبين ما يطلق عليه الفزع الليلي.

ليلى علي - الجزيرة نت
تشعر الأم في بعض الأحيان أن طفلها قد استحوذت على عقله وقلبه شخصية تلفزيونية أو كرتونية أو سينمائية معينة، في هذه الحالة يتقمص الطفل شخصيته المفضلة ويقلدها في سلوكياتها وارتداء ملابسها، ولا ينفك أن يعلن للجميع أنه "سبايدرمان"، أو أنها سندريلا، فما الأسباب النفسية وراء تقليد الأطفال شخصيات تلفزيونية أو واقعية دون غيرها؟ وماذا يكشف ذلك عن شخصياتهم وميولهم؟

علاء علي عبد
عمان- طوال الأشهر الماضية كانت مشاعر التوتر بمثابة الرفيق الدائم لغالبية الناس. فمع انتشار فيروس كورونا وما تبعه من إجراءات وقائية احترازية، أصبح المرء منشغلا بالتفكير بعدة أمور وتساؤلات لم يسبق له التفكير فيها مثل “هل سنجد ما يكفينا من طعام في المحلات القريبة؟”، و”ترى هل ستطول مدة الحجر المنزلي؟”، و”هل سأفقد وظيفتي؟”.
لكن، ما قد يجهله البعض أن أطفالنا يتأثرون بما نمر به من مشاعر إيجابية كانت أو سلبية. فلو كان المرء هادئا ويقظا ومتفائلا فإن طفله سيستفيد من هذه المشاعر، أما لو كان يشعر بالضيق والتوتر والخوف من المستقبل فإن طفله سيلتقط هذه المشاعر أيضا وسيكون أثرها عليه سلبيا بالتأكيد.

د. شيلان محمد علي القرداغي
قالت لي إحدى الأخوات: جاءني اتصال عاجل من أحد معارفي وهو يبكي فقال: أنجدي يا خالة عائلةَ فلان؛ فقد هَدَّهُمُ الجوع؟
تقول: لَمْلَمْتُ أغراضي، وخرجت على عَجَلٍ مع إحدى صديقاتي، وصلنا البيت المعين ودخلناه، ويا له من بيت! فهو بوَهنِ بيت العَنكبوت من شدة افتقاره إلى مقومات الحياة، فكل مرافقه بالكاد تسمى بأسمائها.

JoomShaper