نيللي عادل

قد يجد البعض صعوبة في مقاومة نشر صور أطفالهم الصغار على الإنترنت، بداية من صورة السونار التي تعلن قرب قدوم المولود الجديد، وصولا إلى كل لفتة صغيرة تستحق فخر الوالدين، وتشعل فيهم الرغبة في المشاركة.

لكن نشر المحتوى الرقمي عن لحظات الأمومة أو الأبوة، أو ما بات يُعرف في قاموس اللغة الإنجليزية بـ(Sharenting)، في مزج بين كلمتي (Share) أي "مشاركة"، و(Parenting) التي تعني "الأبوة والأمومة"، وهو المصطلح الذي يشير للنشر المستمر للصور ومقاطع الفيديو والمعلومات حول أطفالك على الإنترنت، يمكن أن يكون خطيرا للغاية.

 

سميرة عوض

يواجه بعض الآباء والأمهات مواقف محرجة حين يُقدم أحد أبنائهم على تصرفات غير لائقة، خصوصا تلك التي تنضوي على التقليل من شأن الوالدين.

ويشكو بعض الآباء أحيانا من توجيه المراهقين بعض الكلمات أو العبارات الجارحة، والتي تشعرهم بالإحباط، بل والحرج حين يتم الأمر أمام أحد الأقارب أو الأصدقاء. فما أساليب التربية التي عليك اتباعها في هذه الحالات؟ وكيف تكسب احترام ابنك وتجعله يحترم الآخرين أيضا؟

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

نوبات الغضب عند الأطفال مشكلة شائعة تبدأ من سن سنة إلى 3 سنوات، وهذه النوبات تتفاوت أشكالها ما بين الصراخ والضرب أو حبس النفس، والارتماء على الأرض والتشنج، وغالباً ما يلجأ الأطفال إلى هذا السلوك لعدم استطاعتهم في ذلك العمر أن يعبروا عن مشاعرهم الغاضبة أو الرافضة بالكلمات؛ ما يسبب قلقاً وإزعاجاً كبيرين، وبتكرارها يعتقد الآباء أنهم يواجهون عقبة وعليهم معالجتها؛ حتى يشعر الطفل بالأمان.

التقرير التالي يضم مجموعة من المعلومات على الآباء التعرف إليها، وعدد من النصائح والخطوات لكيفية التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال بطريقة هادئة، وذلك وفقاً لموقع "Bright Side".


يواجه بعض الآباء والأمهات مواقف محرجة حين يُقدم أحد أبنائهم على تصرفات غير لائقة، خصوصا تلك التي تنضوي على التقليل من شأن الوالدين.
ويشكو بعض الآباء أحيانا من توجيه المراهقين بعض الكلمات أو العبارات الجارحة، والتي تشعرهم بالإحباط، بل والحرج حين يتم الأمر أمام أحد الأقارب أو الأصدقاء. فما أساليب التربية التي عليك اتباعها في هذه الحالات؟ وكيف تكسب احترام ابنك وتجعله يحترم الآخرين أيضا؟
موقع "لايف هاكر" نشر تقريرا للكاتب جايسون كيل استعرض فيه كيفية التعامل مع الطفل عندما يجرح مشاعر أحد الوالدين، مشددا على ضرورة استيعاب أن الصغار لا يدركون أبعاد هذه السلوكيات عندما يقدمون عليها.


    سيدتي - خيرية هنداوي
يعد "الصمت الاختياري" للطفل، أو "الخرس الانتقائي" أو "الصمت السلبي"، أو حتى "التباكم"، من أكثر الأعراض الشائعة التي تصيب الأطفال في البيئة الدراسية، ويعتبر ظاهرة مرضية يختارها الطفل حلاً للهروب من بعض المشكلات النفسية والاجتماعية؛ فنجد الطفل يلتزم الصمت والخجل الكلامي، لدرجة الامتناع عن الكلام مع الآخرين في أماكن معينة، ومواقف محددة، ومع أشخاص معينين، بينما في مواقف أخرى يتحدث أحياناً وبطلاقة وبشكل عادي.

JoomShaper