سميرة عوض

يواجه الأطفال أحيانا صعوبة في التفريق بين مفهومي اللطف والتحرش، والحدود الفاصلة بينهما، مما قد يوقعهم في فخ "المتحرش".

فما دور الأهل بتعليم أطفالهم على التمييز بين التصرفات الدالة على اللطف، وتلك التي تمهد للتحرش. وكذلك ما دور المدرسة، وبخاصة المرشد التربوي في تدريب الطفل على كيفية مواجهة المتحرش، وعدم الانصياع له؟ وكيفية معالجة الأمر في حدوثه بين أطفال المدرسة؟

عدنان بن سلمان الدريويش

التدخين من الظواهر السلبية التي بدأت تنتشر بين أفراد المجتمع كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساء؛ بل أصبحنا نرى المراهقين يدخنون علنًا بين الناس، لا يردعهم دين ولا عادات ولا أخلاق، وقد اتفق علماء الشرع والطب على أضرار التدخين، وما فيه من خبث ومفاسد على المدخن وعلى جلسائه، قال تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ضررَ ولا ضِرارَ"؛ صحيح ابن ماجه.

 

    سيدتي - لمياء جمال

يعد الصمت الانتقائي هو نوع من اضطرابات القلق، والذي يؤثر بشكل خاص على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات، وهو أكثر شيوعاً لدى الفتيات، ولا يستطيع الأطفال المصابون بهذا الاضطراب التواصل إلا مع الأشخاص المقربين منهم، مثل أفراد الأسرة، كما يواجهون صعوبة في التحدث مع الأشخاص الآخرين خاصة في البيئات الاجتماعية، كما هو الحال في المدرسة.

 على الجانب الآخر وفقاً لموقع "raisingchildren "يتم تشخيص الصمت الانتقائي بشكل عام بعد بلوغ الطفل عمر 3 سنوات، وذلك لأن الطفل قد يكون قد قام بتطوير القدرة على الكلام، ويبدأ في إظهار صعوبة في القيام ببعض الأنشطة الاجتماعية.

إيثار جمال

يواجه الأطفال في مراحلهم العمرية المبكرة مشاعر الإحباط لأسباب بسيطة، مثل تأجيل موعد لقاء صديق أو تعطل لعبة جديدة. قد يشعر الطفل بالإحباط بعد التخطيط بحماس لعدة أيام. وغالبا ما يتدخل الكبار لحماية الطفل من هذه المشاعر السلبية، ولكن هذا التدخل يمكن أن يحرمه من فرصة تعلم مواجهة الإحباط والتعامل معه.

في بعض الأحيان، يظهر رد فعل الطفل على شكل نوبات غضب يصعب على الآباء تحملها. ومع ذلك، فإن هذه اللحظات هي الوقت المناسب للسماح للطفل باختبار هذا الشعور الذي سيظل مرافقا له طوال حياته، وتعليمه كيفية التعامل مع الإحباط كجزء من تجربته الحياتية.

 

تلاحظ بعض الأمهات إصابة أطفالهن بكوابيس أثناء النوم، مما يثير القلق والتوتر، اعتقادًا على إصابة الطفل بمشكلة خطيرة، مما يتطلب الانتباه جيدًا مع ضرورة المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بكوابيس الأطفال، وفقًا لما ذكره موقع "Kids health".

ما هي كوابيس الأطفال؟

JoomShaper