سيدتي - خيرية هنداوي

كثيراً ما يتعرض الأطفال إلى مواقف أو تجارب حياتية مخيفة، وصدمات نفسية يصعب عليهم تجاوزها بسهولة، مثل حوادث الطرق، الإصابات الجسدية البليغة والتنمر أو فقد عزيز وغيرها، ما يتسبب في وقوع الطفل في أزمات نفسية مختلفة تظهر في شكل اضطرابات بالتفكير والسلوك والعواطف، وإذا لاحظ الآباء ذلك فعليهم أن يقدموا المساعدة الممكنة للطفل، أو استشارة المهنيين من الأطباء والباحثين النفسيين.

 

روعة قاسم

تونس ـ «القدس العربي»: يشير تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة أن حوالي 80 من المئة من اليافعين في مختلف أنحاء العالم يلجأون إلى المواقع الإلكترونية الخاصة بالذكاء الاصطناعي عدة مرات في اليوم بدون أن تقع الإشارة في هذا التقرير حول ما إذا كان ذلك يتم بإشراف الأولياء أم لا. ووفقاً لإحصائيات أجريت عبر شبكة الإنترنت، فإن 91 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و15 عاماً تستهويهم الألعاب الإلكترونية ويبحرون في التطبيقات المتعلقة بها مستغلين الهواتف الذكية والحواسيب واللوحات وحتى الساعات.

 

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

قال الحكماء وزادوا بالكلام منذ قديم الزمان: إن شرح مفهوم الحب للأطفال، وتعزيز صفاته في قلب الطفل، يبدأ من داخل الأسرة؛ من أسلوب الآباء في المعاملة؛ بالإيماءات والتربيتات على رأس وكتف الطفل ولمس خده، والتي تنطق وتعبر عن المشاعر الجميلة التي يحملها الآباء تجاه أطفالهم؛ فالعناق يشعرهم بالدفء والأمان، والقبلات ترجمة للحب من دون كلمات.

وبكل هذه النغمات نزرع مفهوم الحب بقلوب أطفالنا، وعبرها يتعلمون حسن التعامل ومساعدة المحتاج، مشاركة ألعابهم مع الآخرين، وتقدير واحترام الكبير، وغيرها الكثير من الصفات الطيبة والقوية معاً، التي تمهد لهم أسلوباً لمواجهة الحياة، وليكن المفتاح قضاء الوقت معهم، وإمدادهم بالحب والبحث عن فرص لإخبارهم بأنك فخورة بهم.

 

منى خير

تلعب الأنشطة اللامنهجية دورا أساسيا في النمو الشامل للطفل، لكن تعدد الخيارات يجعل من اختيار النشاط المناسب لطفلك أمرا صعبا ومرهقا.

وقبل البدء في البحث، عليك مراقبة اهتمامات طفلك الصغير للتعرف على نوع الأنشطة التي يستمتع بها، والأهم ألا تنسى أنك تسعى لفائدة للطفل دون أن تفرض عليه تحقيق أحلامك الشخصية.


    سيدتي - خيرية هنداوي
تنشئة طفل اجتماعي قضية تتجدد، وسؤال يُطرح مرات بعقول الآباء الذين يتمنون كل الخير والسعادة والأمان النفسي والاجتماعي لأطفالهم صغاراً وكباراً؛ إذ يُلاحظ أن هناك أطفالاً يتَّصِفون بعدم القدرة على التواصل مع الآخرين بالكلام أو اللعب؛ نظراً لأسلوب التربية من جانب، أو لما يتسمون به من خجل من جانب ثان؛ حيث لا يستطيعون البقاء في مكان دون وجود والديهم، يخجلون من الغرباء ولا يقتربون منهم؛ ما يشكل في النهاية عقبة وحاجزاً نفسياً واجتماعياً في حياة الطفل، عكس الطفل الاجتماعي القادر على البقاء وحده، والاقتراب من أشخاص غير معروفين لديه.

JoomShaper