واشنطن- خدمة قدس برس- خلُصت دراسة اجتماعية متخصصة إلى أن توافر مكتبة في المنزل له دور هام في رفع المستوى التعليمي عند الطفل، وبدرجة قد تفوق تأثير المستوى التعليمي للوالدين وطبيعة البلاد التي نشأ فيها.
وتُفيد الدراسة التي استمرت مدة عشرين عاماً، وشملت 70 الف حالة من27 دولة حول العالم؛ بأن توافر مجموعة من الكتب في المنزل، قد يكون له تأثير كبير على استمرار الأطفال في الدراسة، وإكمالهم مراحل تعليمية أعلى.
ويوضح الباحثون وهم علماء اجتماع من جامعة " نيفادا" و"جامعة كاليفورينا- لوس أنجلوس"، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ كان يُعتقد بأن ارتفاع المستوى التعليمي للوالدين يعد العامل الأقوى في التنبؤ بإكمال الأطفال مراحل تعليمية عليا.

أحمد بكر
حروف يحكيها طفل من فلسطين!
قصة طفل فلسطيني!اسمي جهاد محمد إياد .. أنا فلسطيني وعمري الآن خمس سنوات، فاليوم هو عيد ميلادي أنا أحفظ الكثير من القرآن الكريم وأمي سعيدة بي جداً .. أنا أعيش في منزل من القماش الذي لا يحمى من البرد واسمه خيمة .. هناك أولاد يعيشون في منازل من الحجارة تحمي من البرد وبها سرير مرتفع عن الأرض.. جنود إسرائيل سرقوا أراضينا ويريدون إيذائي أنا وأمي بعدما صرنا وحدنا فأبى وأخي الأكبر مسافران… أحياناً يأتي الجنود يركبون عربة لها خرطوم مثل الفيل تخرج نار وتهدم البيوت.. لقد هدموا بها بيت عمتي الذي كان من الأحجار و هي الآن تسكن في خيمة!

أ.د.  ناصر أحمد سنه
كثيرا ما نشكو من توتر وعصبية أطفالنا، وكثرة حركتهم، وعدم صبرهم علي الجلوس لحظات دون إحداث جلبة أو ضوضاء، مع قلة تركيزهم، وتشتت انتباهم، واضطراب مزاجهم، وتبدل أحوالهم نحو العناد والغضب والعنف والعدوان، ومع هذا وذاك نراهم شاحبي الوجوه، واضعي أيديهم علي صدورهم لأدني مجهود، تري ما السبب وراء ذلك؟.
لساعات طويلة.. كنت أجد أطفالي الصغار مشدودين أمام فضائيات.. يشاهدون"سلاحف النينجا"، أو"البات مان"، أو"توم أند جيري"، أو"طرزان"، أو"هرقليس"، أو المحقق "كونان"، و"سبونج بوب"، فضلا عن العاب وأفلام الفيديو، وأفلام رعاة البقر، ومباريات المصارعة والملاكمة. ويستريحون قليلاً فيتناولون وجبة غذائية سريعة، وقطعاً من الشوكولاته أو مشروب الكاكاو أو مشروب غازي. ومن ثم تعود أناملهم الرقيقة تدب جيئة وذهابا فوق لوحة أزرار الكومبيوتر، بينما تتحرك أجسادهم وأرجلهم فوق مقاعدهم، وهم مندمجون ..

نيويورك - خدمة قدس برس - حذّرت منظمة العمل الدولية من المخاطر المترتبة على تراجع الجهود الدولية الرامية لمكافحة ظاهرة تشغيل الأطفال في العالم.
وبين تقرير جديد للمنظمة أن عدد الأطفال العاملين فوق سن الخامسة في أنحاء العالم انخفض منذ عام 2004 بنسبة 3 في المائة فقط، ليبلغ عددهم حاليا 215 مليون طفل معظمهم في آسيا، كما سجل عدد الفتية العاملين من سن 15 إلى 17 عاما ارتفاعا بنسبة 20 في المائة.

فهد عامر الأحمدي
قبل سبعة أشهر تقريبا كتبتُ مقالا قلت فيه إنني شاهدت في إحدى الدول الفقيرة أطفالا يلعبون في مستنقعات راكدة ومجار نتنة وأحياء ملوثة ومواقع لجمع النفايات والزبالة .. واعترفت حينها أننا حين نشاهد مناظر كهذه نتساءل تلقائيا عن سر المناعة التي يتمتعون بها وأسباب بقائهم على قيد الحياة حتى "الآن" ..
وحاولت حينها استجلاء السبب وافترضت أن الأطفال الفقراء الذين نراهم في المواقع الموبوءة هم ببساطة "الصفوة" أو "النخبة" التي أتيح لها البقاء على قيد الحياة من بين أشقاء ضعفاء ماتوا مبكرا .. ففي المجتمعات الفقيرة قد تلد الأم خمسة عشر طفلا يموت ثلاثة أرباعهم (في سن مبكرة) فلا يبقى في النهاية غير قلة تتمتع بمناعة قوية ومقاومة للأمراض المستوطنة ..

JoomShaper