حسام حسني عبدالله
يكتسب الطفل ثقافته الخاصة به من المجتمع الذي يعيش فيه، وللثقافة دور كبير في تكوين شخصية الطفل وفي تحديد أنماط سلوكه وفي نموه الحركي والعقلي والانفعالي والاجتماعي، وللأطفال في كل مجتمع مميزات وعادات ومعايير وأساليب خاصة في التعبير ولهم تصرّفات ومواقف وانفعالات وقدرات، أي أن لهم خصائص ثقافية ينفردون بها. وبما أن الثقافة هي صنيعة الإنسان، وبما أن الشخصية لا تتشكّل مع ولادة الطفل بل يكتسبها بفعل تفاعله واتصاله ببيئته، وبما أن الطفولة مرحلة حاسمة في تشكيل شخصية الطفل، حيث يؤكد بعض الباحثين أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل هي الأكثر خصوبة وأهميّة،

ندى الزرعوني - دبي
في عالم يحمل من العنف والطمع وآلام الحروب أكثر مما يحتمل سكانه، قرر أطفال العالم أن يتحدوا ويعلنوا استقلالهم بعيداً عن سلطة الكبار، وأن يؤسسوا دولتهم الخاصة بهم، أو هذا ما هو مذكور على «نافورة الاستقلال» في مدخل دولتهم الجديدة «كيدزانيا» التي تفتتح اليوم، في دبي مول، جامعة أطفال العالم، في دولة خيالية خالية من سيطرة الكبار، بنيت بقياسات مناسبة للأطفال تحديداً، يمكنهم فيها القيام بكل ما يمكن أن يحلموا به، تلك هي بداية حكاية مدينة «كيدزانيا»، أول مدينة منسوخة عن الحقيقة تحتوي على كل ما تحتويه المدن الحقيقية، وبهذه الفكرة البسيطة، استطاع القائمون على المدينة العمل على تحقيق خيالات الأطفال، ابتداءً من فكرة نقطة شراء التذاكر وانتهاء بمنطقة الخروج.

الدوحة – رشيد يلوح

حديث كتاب الطفل هو بالضرورة حديث المستقبل، وكأن الطفل وجود مستقبلي تم استعجال حضوره، لذلك عادة ما يتقاسم المحيطون بهذا الكائن البريء الشعور بالمسؤولية تجاهه، لذلك أوجدوا له عالمه الخاص، وداخل هذا العالم الصغير صغرت كل أشياء عالمنا الكبير، من هذا المنطلق يمكن فهم كتاب الطفل، أولا باعتباره تجسيدا لأفكار وتصورات معينة، وثانيا لأنه إحالة سريعة على المستقبل، بكل ما يحمله هذا المستقبل من تحديات مادية ومعنوية.

عمان: قنا
توصلت دراسة حديثة عن واقع الطفل العربي إلى أن الأطفال العدوانيين ينشأون في بيئة تمارس العنف ما يدعو الى تغيير نمط التنشئة من النمط التسلطي الى الضبط التربوي .
ودعت الدراسة التي أعدها الدكتور محمود الخوالدة أستاذ علم النفس في جامعة البلقاء التطبيقية الى التنبه الى حاجات الطفل والمخاطر التي يواجهها في ظل بيئة متسلطة غير قادرة على دفع عملية النمو النفسي لدى الطفل وتطوير إمكاناته في تنمية المجتمع .

دمشق - بيسان البني
«مدير مدرسة يصفع طالباً فيثقب طبلة أذنه. القبض على حدث هرب من سجن الأحداث. انتحار طفل في محافظة حماة. إصابة فتاة بجروح خطيرة جراء محاولة زوج أمها اغتصابها...». عناوين تتناوب على الشريط الإخباري الخاص بحملة «أطفال في خطر» التي أطلقها عدد من المتطوعين والمتطوعات المستقلين في سورية مع نهاية 2009. شباب يجمعهم صدق همهم للنهوض بواقع الطفل في سورية ويساندهم عدد من الخبراء والناشطين والمحامين الذين اجتمعوا لتوظيف خبراتهم وجهودهم لصنع الفرصة ومن ثم إتاحتها لكل من يرغب بالمشاركة في نجدة الصغار.

JoomShaper