الرجال.. هل تخلوا عن مسؤولياتهم؟
- التفاصيل
عائشة سلطان
يصبح التعميم ضرباً من المبالغة يصل أحياناً إلى الانتقاص من قيمة الرأي وصاحبه، ولذا فإننا لن نعمم، لكننا نبحث ونتساءل بهدف الوصول إلى إجابة شافية ومنطقية على هذا السؤال : لماذا تخلى كثير من الرجال عن مسؤولياتهم تجاه أسرهم وأوكلوا كل المسؤوليات على عاتق النساء أي الزوجات ؟ هل حدث ذلك باتفاق ضمني بين الزوج والزوجة ؟ أم أن المرأة اضطرت لأخذ زمام المبادرة نتيجة انسحاب الرجل (ليس كل الرجال طبعاً) من ميدان المسؤولية بشكل نهائي ؟
إنها ظاهرة اجتماعية حقيقية وبحاجة لبحث مستفيض ودراسات معمقة، وهنا فنحن نتحدث عن الرجال الإماراتيين، وإن كنا نقرأ ونسمع أن الظاهرة منتشرة بين رجال العالم العربي كله، على اعتبار أن العالم الأجنبي لديه معايير مختلفة فيما يتعلق بتقاسم المسؤوليات ابتداءً بدفع قيمة فنجان القهوة كل على حدة إذا ما جلس الزوجان على أي مقهى، وانتهاء بتقاسم الممتلكات إذا تطلقا.
أصغر جدة في أوروبا بعمر 29 عاما
- التفاصيل
د ب ا: استقبلت امرأة أوروبية أول حفيد لها وهي في الـ29 من عمرها في واقعة نادرة الحدوث في مجتمعات أوروبا الغربية.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن "أصغر جدة في أوروبا" ذكرت فيه أن جوليا اليا المنحدرة من مدينة نابولي الإيطالية وضعت ابنتها آنا وهي في الخامسة عشرة من عمرها.
وصارت آنا بدورها أماً وهي في الـ 14 من عمرها لتمنح والدتها لقب "أصغر جدة في أوروبا" بعد فترة قصيرة من احتفالها بعيد ميلادها الـ29.
المرأة بين العراك والحراك
- التفاصيل
كميل السلطان
الجدل الكبير حول موضوع المرأة , والذي اشغل ألسن الناس, وحرك أقلام الكتاب , وتاجرت به الصحف في مطالعاتها والفضائيات في برامجها بين الفينة والأخرى , جدل تمحور مابين المناصرة والمناهضة لحقوقها , ومابين مطالب لها بالحقوق وداع لمساواتها بالرجل , ومنضر للوصاية عليها , دوامة من الاختلافات والوجهات المعاكسة والتباين في التعاطي مع هذا الجدل الذي يخمد ولا يرمد حتى تطالعنا فتوى أو قضية تشعل الرأي العام وتشغله أو حتى مقالة تثير الغبار لتبدأ دوامة الجدل من جديد .
المرأة بين هلالين , هل تختلف من مجتمع لآخر ؟ قطعا ليس هنالك اختلاف أو فرق في تكوين النساء , إنما يوجد الاختلاف والتمايز في البيئة الجغرافية والاجتماعية , والتنشئة العقدية الدينية , فمما لا شك فيه أننا نؤمن ونسلم بتعاليم ديننا الحنيف التي أطرت المرأة في إطار شرعي محترم , يحفظ للمرأة هيبتها وكرامتها وعزتها التي أعزها بها الدين فألهمها قوة ومنعه مع ضعفها نؤمن بها وندعو إلى احترامها والالتزام بها, وبالتالي فإن هذا الاختلاف في البيئة الجغرافية يعطي مؤشرا على تعدد الثقافات , فما هو محرم عرفا في بيئة ذات طابع صحراوي مرحب به في بيئة أخرى , والعكس قد يكون صحيحا في بيئات اجتماعية أخرى , إذ تبقى الأعراف هي من تلعب لعبتها في تشكيل وتأهيل المرأة تبعا للظروف البيئية وما تعارفت عليها.
النساء شقائق الرجال
- التفاصيل
د. بدر عبد الحميد هميسه
لقد اهتم الإسلام بالمرأة اهتماماً بالغاً وعظيماً فأحاطها بكل سبل التربية والرعاية وشرع لها من الحقوق ما يلائم تكوينها وفطرتها ما لم تعهده أمة من الأمم علي مر العصور والدهور وبهذا الاهتمام العظيم كانت المرأة المسلمة وراء هؤلاء الأفذاذ العظام الذين تحملوا عبء الدعوة الإسلامية ونشروها في كل بقاع الأرض وإذا كانت نماذج النساء لا تقل أهمية من حيث الكف ولكم فأما من حيث الكف نجد أن المرأة المسلمة لم تكن أقل بذلاً وعطاء في سبيل عقيدتها من الرجال وأما من حيث الكم فإن المرأة كما هو معلوم
تشكل نصف المجتمع من حيث العدد فإذا وضعناً في اعتبارناً أنها تلد النصف الآخر علمناً أهميتها البالغة ودورها العظيم في بناء المجتمع المسلم فالمرأة قبل الإسلام لم تكن محل اعتبار لدي الرجل إما لجحود إنسانيتها وتجريدها منها البتة وإما لإحساسهم بأن مهمات الحياة لا تقتضي دورها .
اعرفي حقوقك
- التفاصيل
من الطبيعي أن يشار إلى الرجل، وإلى الثقافة الذكورية المتسلطة عندما يكون الحديث عن المرأة وحقوقها، أو معاناتها القهر أو التمييز أو العنف بأي شكل من أشكاله، وعادة ما نتجاهل دور المرأة نفسها، ونغفل حتمية استنهاض إرادتها، وشحذ وعيها بما يجب أن تعيه وتدركه، فالمرأة نفسها أحد العوامل الرئيسية لكثير من أنواع العنف والاضطهاد في كافة المجتمعات، وعلى امتداد سجلات التاريخ الإنساني، وذلك لتقبلها أي شكل من أشكال العنف واعتبار التسامح والخضوع والخنوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، وهو ما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرؤ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة من يُلتجئ إليه، ومن يقوم بحمايتها ويساندها، في ظل أسباب ثقافية ومجتمعية بالية كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، وما يتمتع به من حقوق وواجبات.