يوميات صحفية: من منازلهم
- التفاصيل
أمل خيري
قبل عدة شهور اتصلت بي معدة برامج بالتليفزيون المصري تطلب إجراء مقابلة معي لعرضها في برنامج "طعم البيوت" بالقناة الأولى، لم أكن أعلم بوجود مثل هذا البرنامج بالتليفزيون فأنا لا أشاهد القناة الأولى أصلا، وعندما سألتها عن سبب المقابلة ذكرت أنها تود عرض تجربتي في العمل من خلال المنزل على النساء ليستفدن منها.
اعتذرت وقتها لظروف صحية في هذه الفترة، وحتى ذلك الحين لم أكن أشعر أن تجربتي تستحق أن تعرض ولكن اتصالا آخر من صحفية ،تقوم بعمل تحقيقات حاولت إجراء حوار معي عن نفس التجربة، شجعني على التفكير مليا في الأمر ومحاولة دراسة التجربة التي يشاركني فيها بالتأكيد الكثير من النساء .
بريطانيا تكسر الصورة النمطية لعمل النساء السوريات
- التفاصيل
بهية مارديني
كلنا شركاء: قالت فاتن اللحام مديرة المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني في تصريح خاص ان الهدف الاساسي لمشروع نساء في العمل هو كسر الصورة النمطية المأخوذة عن عمل المرأة عن طريق تقديم نشاطات في هذا المجال ، واشارت الى ان المجلس اختار سيدات يعملن بمهن فيها التمثيل النسائي ضئيل ، وحول المشروع أوضحت ان عمره ثلاث سنوات وهو مشروع اقليمي يغطي 6 دول عربية اضافة الى المملكة المتحدة ، وبينت اللحام ان طبيعة العمل الذي تم اختيارها ذات تمثيل نسائي ضعيف واخترنا نخبة من كل مهنة كما اخترنا نخبة مماثلة من بريطانيا لتتبادل النخب الزيارات والتشبيك فيما بين السيدات المتميزات بهدف تبادل الاراء ومعرفة نقاط الاختلاف واوجه التشابه ومعرفة التحديات والصعوبات وكيف تمت مواجهتها وازالتها وكيف حققن النجاح؟
أنواعُ العنفِ وآثارِه على الأنثى بشكلٍ خاصّ
- التفاصيل
آمال عوّاد رضوان
إنْ كنّا نتحدّثُ عن العنفِ كظاهرة، فهذه الظّاهرة متفشّيةٌ في البلدان المتقدّمة والمتحضّرة والنّامية على حدٍّ متزامن، بأشكالٍ تتنوّع، ولكن بتفاوت، والعنفُ انتهاكٌ خطيرٌ لحقوق الإنسان، وتمييزٌ متعسّفٌ ضدّه، وقد يكونُ العنفُ جسديًّا يؤدّي إلى إعاقةٍ أو تشويهٍ أو موت، والأنثى منذ الولادةِ وحتّى الممات، في السّلم والحروب، تتلوّنُ أشكالُ الانتهاكاتِ التقليديّةِ بحقِّها في عدّة حلقاتٍ تتشابكُ وتتداخلُ، مِن وأدِ البنات، وختان البنات، إلى العنفِ الاقتصاديِّ والفقر، الّذي يدفعُ بالوالدِ إلى العنفِ التعليميّ، فيمنعُها من التّعلّم، بل ويُكرهها على العمل، ومن ثمّ الاستيلاء على دخْلِها، ويليهِ العنفُ النفسيُّ وتوجيهُ الشّتائمِ والتّهم والتّسبّبُ في إحراجها، ثمّ العنفُ الاجتماعيُّ ومنعها من القيام بأدوارِها تجاهَ أهلها وصديقاتها وجيرانها، ويجعلها منبوذةً معزولةً عن المجتمع القريب إليها، ويحرمُها مِن المشاركة في اتّخاذ أبسط قراراتٍ تخصّها وتخصُّ مصيرَها، ومن ثمّ العنفُ الجنسيُّ من زواج مبكّر، واغتصاب، واستغلال في الجنس، واتّجار بها في أسواقِ الدّعارة، واتّجارٍ بأعضائِها وبيْعها، والإكراه على ممارسةِ الدّعارةِ والتعقيم، أو الرّق الجنسيّ، أو التعرّض للإجهاض الانتقائي، فأجنّة الإناث تُجهَض، ويُكتَب لأجنّة الذّكور البقاء، كما حدثَ في آسيا، فخسرتْ ستّين مليون أنثى، ومِن ثمّ العنف الجسديّ بأشكاله، من ابتزازٍ وتهديدٍ بالقتل والخطفِ والفضائح، وملاحقة ومطاردة وتجويع وحبس، أو القتل تحت شعار شرف العائلة، أو الضّرب والعضّ والخنق والحرق والتّنكيل، وممارسة العقاب بأشكاله الجسديّة والنّفسيّة والصّحيّة والاجتماعيّة والماديّة!
المرأة.. و خطاب بلا انتماء
- التفاصيل
ابتهال قدور
مشكلة "اللاانتماء"، تباعد بيننا وبين رؤيتنا السليمة للأمور، وبما أن كل تخطيط ينبثق أساساً من رؤية واضحة، فلا غرابة في كوننا مازلنا نتخبط في قضية المرأة...
وقضية المرأة، ما كانت لتشكل معضلة لو أننا أعلنا بجرأة ووضوح، انتماءنا إلى فلسفة لها قواعد وأصول إنسانية راسخة وثابتة...فلسفة ساوت من الأساس بين الذكر والأنثى في إنسانيتهما، وفي قيمتهما، وفي أهميتهما لبناء الأرض وإعمارها...جنبا إلى جنب!
ثم تجاوزت هذه الفلسفة الراقية مرحلة "تحديد القيمة"، لكلا الجنسين، ولم تقف عندها كثيراً، و تعاملت معها على أنها "بديهية"، أو هكذا يراد لها أن تكون..!
الاحتلال الاسرائيلي يقمع مسيرة نسوية بمناسبة يوم المرأة
- التفاصيل
رام الله (فلسطين) – خدمة قدس برس : أصيبت عدد من النسوة الفلسطينيات، فيا سجلت حالات إغماء تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي لقمعه مسيرة سلمية نظمها اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، ظهر السبت (13/3) على حاجز "قلدنيا" العسكري الإسرائيلي.
وبحسب بيان صدر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فإنه أصيبت انعام البطل إصابة مباشرة في الرجل، وغرام الخطيب بالخصر، والصحفي فادي ياسين مراسل تلفزيون الفجر، والعديد من حالات الاغماء عرف منها :ندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي، ونجاة ذياب وتمام قناوي وماجدة علاونة وصايل خليل، واعتقال كل من شيري حنون (50 عاما) من بلدة عنبتة قضاء طولكرم، والشاب صلاح مسامح (18 عاما) من بلدة شويكة قضاء طولكرم، واقتادتهم الى جهة مجهولة.