الدوحة – الراية: قال الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن الإسلام حرر المرأة من ظللمات الجاهلية ومكنها من امتلاك إرادتها وحريتها بعدما كانت متاعًا وسلعة تباع وتشترى.
جاء ذلك خلال تفسير القرضاوي لقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" في درسه اليومي بجامع الشيوخ خلال صلاة التراويح.
وقال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجوها، وإن شاءوا لم يزوجوها فهم أحق بها من أهلها، فنزلت هذه الآية "يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً".

المدينة نيوز -  أكد ان الصورة السلبية للمرأة تهدد صورتها الحقيقية‏,‏ وما أنجزته في حياتنا اليومية‏، و الدعوة إلى تسليط الضوء علي نماذج من العالمات والطبيبات وغيرهن من السيدات المصريات العاديات اللاتي يؤدين ادوارهن المتعددة بتفان في خدمة أسرهن ومجتمعاتهن‏,‏ وعلي ألا يكون هذا الاهتمام مقصورا علي الشهيرات منهن فقط‏.‏

وائل بنداري
انجريد تورنر عالمة الاثنيات والأستاذة بمعهد الدراسات الثقافية والاجتماعية الأنثروبولوجية بجامعة
فيينا كتبت مؤخرا مقالا نشرته صحيفة "زود دويتشة تسايتونج " الألمانية وعدد من المواقع حول الازدواجية الغربية المتمثلة في إتاحة حرية التعري للمرأة ومنع المرأة المسلمة من أبسط حقوقها في ارتداء الزي المناسب لها تقول انجريد.
عن الإسلام وحرية التعري يحتاج المسلمون بشدة لكشف هذا اللغز ...لماذا يسمح للمرأة التي بجانبها بالتعري في الوقت الذي لا يسمح لها بارتداء الحجاب كما تريد ؟؟
احداهما عارية والأخري مغطاة تقريبا بالكامل ولكن التي تعري جسدها رغم أنها تثيرنا إلا أننا نعطي لمن تتعري أدني اهتمام أو تساؤل عن زيها .
فبينما المرأة المسلمة ظاهرة بيننا إلا أنها أصبحت تمثل مشكلة حينما غطت جسدها وأعلنت عن شخصيتها المسلمة وهذا حدث منذ بضعة سنوات قبلها لم تكن المرأة المسلمة تثير أي قلق ولم يكن لها وجود علي صفحات جرائدنا .

يوسف ضمرة
أزعم أنني واحد من المتابعين للحركة الأدبيّة، محلياً وعربياً، وعالمياً قدر استطاعتي. وقد لفتت انتباهي قضايا يمكن أن نلقي الضوء عليها بين حين وآخر. ولعلي لا أبالغ في القول إنني أفكّر منذ سنوات في الكتابة عن رشوة القارئ في العمل الأدبي، وقد شجّعني أخيراً ما كتبه الروائي الكويتي طالب الرفاعي في صحيفة «الحياة»، عن قدرة عنوان الرواية على ترويجها، مستشهدهاً برواية «بنات الرياض» لكاتبة سعودية!

تذكّرت على الفور «عابر سرير» و»سروال الفتنة» و»امرأة من طابقين» وسواها من عناوين الروايات والمجموعات القصصية والشعرية. ولفت انتباهي انّ معظم مؤلفي هذه العناوين هم من الكاتبات العربيات، ما يعني أن ثمّة ظاهرة لا بد من أن يكون لها أسبابها ودوافعها عند مقاربتها في شكل علمي.

د. عبدالله العوضي

يطرح موضوع "الجندر" أو النوع الاجتماعي في العالم الثالث على أساس تكريس مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات بالمطلق.
وذلك وفقاً للواقع الذي يشهد بعضاً من التمييز بين الجنسين ليس بسبب الذكورة أو الأنوثة، وإنما مما يشوب القوانين التي يشتم من وراء بعض نصوصها رائحة التمييز الذي قد يراه البعض نوعاً من "العنصرية" بمعنى الانحياز الذكوري نحو الذكور. من هنا تنشأ الإشكالية التي تبرز في التناول الأدبي لقضية الصراع بين الرجل والمرأة، كما توحي إليه بعض الكتابات التي تتحدث عن السلطة الذكورية التي تقهر الأنثوية.
يبدو أن اللبْس هنا يقع في الجانب الاصطلاحي لأنه مستورد من الغرب الذي يشكو من جزئيات ذات المشكلة المصدرة إلى الشرق.

JoomShaper