يمكن لغياب التلامس أن يجعلنا نشعر بالحرمان الذي يؤدي بدوره إلى مشكلات صحية مثل القلق والاكتئاب، وفقا لتيفاني فيلد مديرة معهد أبحاث اللمس في جامعة ميامي والحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التنموي. وهي تصف اللمس بأنه "أمّ كل الحواس".
وقال الكاتب محمد حسن، في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" (independent) البريطانيّة، إن بعض الأشخاص قضوا شهورا عدة دون تلامس، وكان ذلك أول ما حذّرونا منه، حتى قبل أن يصبح التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والبقاء في المنزل الوضع الطبيعي الجديد.

أورينت - محمد حردان

يواصل نظام أسد إصدار قرارت عمياء من شأنها قتل ما تبقى من سوريين في مناطق سيطرته، عبر قيادته غير الحكيمة لبلد بات متصدرا قوائم الدول من حيث معدل الجريمة والفوضى الأمنية، وآخر تلك القرارات منح رخص رسمية لحمل السلاح، لفتح المجال أمام كل أعزل ليحمل السلاح ويشارك في عملية الهرج السورية برعاية النظام وميليشياته.
وأصدرت وزارة الداخلية التابعة لنظام أسد تعميماً يقضي باستمرار منح رخص السلاح وتمديد فترة قبول طلبات تجديد تراخيص الأسلحة المنتهية مدة تراخيصها عن طريق فروع الأمن الجنائي في المحافظات وذلك حتى مطلع نيسان/أبريل المقبل.

فريق العمل
الحزن رد فعل طبيعي يشعر به الإنسان بعد فقد الأحباء أو رحيلهم. يختلف الناس في اختبار الشعور بالحزن بعد الفقد، من حيث شدته وطول فترته الزمنية، ومن ثم يتكيف الناس بعد فترة – متباينة – مع الخسارة، ويتعايشون مع فقدان العزيز.
لكن 10% من الناس يختبرون نوعًا خاصًّا من الحزن بعد فقدان عزيز، ويحتاجون لوقت طويل حتى يتعافوا من هذا الحزن. فبالنسبة لبعض الأشخاص يكون فقدان الأحباء شيئًا منهكًا، لا يتحسنون معه بمرور الوقت، ويصاب بهذا الاضطراب الأشخاص الذين فقدوا أحباء بشكل فجائي، وغير متوقع، أو من فقدوا أشخاصًا قريبين منهم جدًّا؛ شريكًا عاطفيًّا، أو ابنًا/ ابنة.

عدنان عبد الرزاق
لم يسلم القطاع الصحي في سورية من الدمار، مثله مثل الصناعة والسياحة والبنى التحتية وحتى الطاقات البشرية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه البلاد جائحة كورونا التي تحتاج إلى تطوير القطاع الصحي بدلا من تدميره. وامتد التخريب لمنشآت صناعة الأدوية، إذ أغلق الكثير منها بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية وهجرة الكفاءات.
وفي هذا السياق، يؤكد العامل بقطاع الأدوية، أحمد الصمودي، لـ"العربي الجديد" أن في سورية كان يوجد قبل اندلاع الثورة عام 2011، نحو 79 شركة ومعملا لإنتاج الدواء، خرج 24 منها عن الإنتاج، معظمها في مدينة حلب، كما توقف أكثر من 20 معملاً عن الإنتاج أخيراً. وتبدل واقع سوق الأدوية بعد تراجع الإنتاج المحلي بنسبة 75%، حسب مصادر متخصصة من العاصمة دمشق، فسورية التي كانت قبل عام 2011 تصدر أدوية إلى 58 دولة، تستورد حتى المسكنات حالياً.

منى أبوحمور

عمان- لأن جائحة كورونا دقت ناقوس الخطر، وأثرت سلبا في نفوس الطلبة أثناء عملية التعلم عن بعد؛ فإن ذلك يؤكد من جديد أهمية تفعيل الدور الإرشادي في المدارس وتطبيقه على أرض الواقع، بما يساعد في تهيئتهم بالعودة إلى التعليم الوجاهي في ظل ظروف صحية وتعليمية لم يختبروها من قبل.
لم يكن العام الماضي، سهلا على الطلبة، إنما كانت التأثيرات السلبية تعد ولا تحصى، تحديدا بابتعادهم عن اسوار مدارسهم التي كانت تشكل بيئة يختبرون من خلالها تفاصيل لا يعوضها التعلم عن بعد الذي أبعدهم عن زملائهم وأصدقائهم، ومعلميهم ومحيطهم.

JoomShaper