عمان – هل تقلقون حيال العديد من الأمور، وهل هذا القلق يعني أنكم مصابون باضطراب القلق؟ نتحدث هنا إلى الخبراء عن هذا المرض النفسي الشائع.
هل تشعرون بالقلق والتوتر أو العصبية باستمرار؟
هل يؤثر قلقكم على العمل، أو الدراسة، أو المسؤوليات العائلية؟
هل لديكم مخاوف تعلمون أنها غير عقلانية، ولا تستطيعون التخلص منها؟
هل تؤمنون أن أمورًا سيئة ستحصل لكم إذا لم يتم أمر ما على أفضل ما يرام؟
هل تتجنبون الأنشطة والمواقف اليومية لأنها تسبب لكم القلق؟

بعد 15 شهرا من عمليات الإغلاق المختلفة، تحاول العائلات الخروج من الضباب المليء بالتكنولوجيا منذ الصيف الماضي. إنها فرصة لاستبدال وقت "إكس بوكس" (Xbox) بركوب الدراجة مع الأصدقاء، أو حضور الفصول الدراسية عبر تطبيق زوم إلى أنشطة المخيم الصيفي.
لكن الآباء يكتشفون أن تقليص وقت الشاشة أصعب بكثير من زيادته. إنهم يواجهون مقاومة من أطفال اعتادوا على حريتهم أو يكافحون لملء وقتهم قبل بدء فصل الخريف الدراسي العادي.

عبد الرزاق دياب
هل سننجو من مصائر لم نكن نحطط لها يوماً أو يمكن لنا تخيل أهوالها؟ وهل صرنا مجتمعات جديدة تنتج اليوم عادات وقيماً لم تكن في حساباتنا حين أخرجنا من بيوتنا عنوة، وكنا نعتقد حينذاك أننا في طريقنا إلى أمكنة تشبهنا جداً وتتلاقى معنا في الطموح وحلم المستقبل على الأقل في بقعة صغيرة صالحة للعيش بكرامة؟
هذه بعض التساؤلات التي سمعتها من خلال لقاء أجريته مع بعض الشباب السوريين الذين يعيشون في شمال البلاد سواء من أبنائه أو من الذين تم تهجيرهم من أماكن عدة خلال سنوات الحرب القاسية، وفي أغلبهم تركوا مع كل مثال سلبي فسحة أمل يعملون على إضاءتها بمشاريعهم بالرغم من معوقات الإمكانيات القليلة وسلطات الأمر الواقع التي تحكم حياتهم.

فريق العمل
هل تجد نفسك تتهرب من شريكك العاطفي، بمُجرد أن تقترب العلاقة من الحديث عن الزواج؟ بعض الأشخاص قد يفتعلون مشكلات يُخربون بها علاقاتهم قبل موعد زفافهم بشهر أو أقل، فقط لكي لا يُتمِّون الزواج. قد يسهل تفسير الأمر بأن هؤلاء الأشخاص لا يتمتعون بالشجاعة اللازمة لتحمُّل مسؤوليات البيت والأسرة، وهذا التفسير يماشي الصورة النمطية التي يرتاح الكثيرون منَّا عند رسمها؛ صورة الجاني والضحية، لكن الأمر من وجهة نظر أخرى قد لا يخضع لهذا التفسير بأي درجة.

لم تعد ظاهرة التنمر ظاهرة حديثة الظهور، فهذا النمط من الإساءة والعنف: بات أمراً لا نستطيع إنكار وجوده في المدارس، بل وحتى في المجتمع ككل. غير أن الجديد أنها لم تقتصر على ما يحدث هنا أو هناك من أذى أو عدوان جسدي، بل امتدت لتواكب عصر التطور، فظهرت بلون جديد أكثر تطوراً وعدواناً في قالب التنمر الإلكترونية الذي يحمل الإساءة والأذى، لكن بصورة غير مألوفة، فلا حاجة لأن يكون كل من المُتنمر والضحية مجتمعين وجهاً لوجه؛ ليحدث الاعتداء. إنما إساءة واعتداء عن بعد في العالم الافتراضي، من خلال استخدام التقنيات الحديثة وعبر مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي.

JoomShaper