كيف تتعامل مع المتصيدين عبر الإنترنت؟
- التفاصيل
زهراء أحمد - الجزيرة نت
28/1/2021
يمكن للإنترنت أن يبرز أسوأ ما في البشر، وقد يصل في حالات التطرف إلى التصيد، تلك الرغبة الغريبة لإيذاء الآخرين والاستمتاع بإثارة غضبهم من خلف شاشات الهواتف دون عواقب.
من هم المتصيدون؟
قبل انتشار الإنترنت، كانت كلمة "تصيد" أو "ترول" (Troll) تعني "الصيد عن طريق رمي طُعم"، وهكذا أصبح تعريف التصيد الإلكتروني بأنه "فعل متعمد لنشر تعليقات عشوائية أو غير مرغوب فيها أو مثيرة للجدل على منصات الإنترنت المختلفة، وذلك بهدف إثارة رد فعل عاطفي من القراء للانخراط في جدال".
ملابس البالة كساء السوريين في بردهم وفقرهم
- التفاصيل
دمشق- بدأ شتاء السوريين قارسا هذا الموسم، وهم الذين لم يخرجوا بعد من التبعات الاقتصادية التي خلفتها الحرب التي لم تبق لهم من المدخرات شيئا، بل زادت معاناتهم مع غلاء المعيشة الذي أرهق جل العائلات في أنحاء البلاد، لذلك لم يجدوا ملاذا غير سوق الملابس المستعملة، ليكسوا أجسادهم ويحموا أطفالهم من برد الشتاء.
هل تعاني من تآكل مرونتك النفسية؟ 8 خطوات بسيطة لاستعادتها
- التفاصيل
يوصف تآكل المرونة النفسية نتيجة للصدمات الكبرى، بأنه أزمة في علاقة الفرد مع العالم بشكل عام. شعور باستنزاف الطاقة العاطفية، وعدم القدرة على العطاء – ولو للنفس – وسحب يد العون التي كانت ممدودة للغير من قبل، وتبدد ملامح الشخصية وسط ضباب الشعور الدائم باليأس.
على الجانب الآخر، وعلى الرغم من التجارب الحياتية المجهدة والقاسية؛ يتمكن العديد من الناس من تحمل الاضطرابات المؤقتة لهذه الأحداث الصادمة، ويتعلمون من نكسات الحياة، بوصفها وسيلة للتعامل بشكل أكثر فعالية في المستقبل، ما يُعرف بـ«المرونة النفسية».
لماذا عليك استعادة مرونتك النفسية؟
المصاب بالاكتئاب.. كيف تنقذه الأسرة من حالة الضيق والعزلة؟
- التفاصيل
ديمة محبوبة
عمان- “الشعور بالعجز وفقدان الرغبة بتنفيذ أي شيء”، بهذه الكلمات لخصت خولة حالة شقيقتها الصغرى بعد إصغائها لها، ومحاولة الوصول لأسباب الحالة السوداوية التي وصلت لها، خصوصا أنها باتت في الفترة الأخيرة تهمل بحق نفسها كثيرا.
وتشرح خولة حال شقيقتها، بأنها تشعر بالضيق والاكتئاب كونها فتاة تبلغ من العمر 30 عاما، بلا طموح.. بلا أمل.. بلا عمل.. والروتين والملل يتسللان لحياتها بشكل كبير، وفق وصفها.
“قيود الحركة”.. كبت وإحساس بالعزلة يخترقان حياة الصغار!
- التفاصيل
ربى الرياحي
عمان- حياة صعبة تلك التي يعيشها الأطفال والمراهقون اليوم يعجزون عن فهمها والتأقلم معها. غياب تقبل الأوضاع الراهنة الناتجة عن أزمة “كورونا” وما تحمله من قسوة وتضييق، يمنعهم حتما من استيعاب ضرورة تقييدهم من أجل حمايتهم.
الاضطرار للبقاء طوال الوقت في البيت والابتعاد قدر الإمكان عن المخالطة والاحتكاك بالآخرين، إضافة إلى حرمانهم من القيام باهتمامات وأنشطة كانت تسعدهم وتدخل السرور إلى قلوبهم قبل الجائحة، كل ذلك يسبب لهم العصبية الشديدة والتذمر والإحساس الدائم بالقلق والتسرع والملل وشعور العزلة الذي بات ملازما لأيامهم.