دمشق: «الشرق الأوسط»
بطلاقة صادمة تلت امرأة سورية {اعترافها} أمام كاميرا وزارة الداخلية بدمشق، وقالت دون تلعثم إنها كانت تستخدم جثة جنينها المجمدة لنقل المواد المخدرة والاتجار بها في مدينة دمشق.
وأظهر الفيديو الذي تضمن مشاهد تمثيلية، ظل امرأة خلف القضبان تروي حيثيات إقدامها على إجهاض نفسها في الشهر الثامن بتناول حبوب ساعدتها في ذلك، ثم أخذت جثة الجنين من المستشفى بزعم دفنها، إلا أنها احتفظت بالجثة الصغيرة في ثلاجة منزلها بريف دمشق، كي تستخدمها في نقل الكوكايين والهيروين أثناء عملية البيع، حيث كانت تدس المواد المخدرة في ثنايا ملابس الجنين وداخل شق أحدثته في ظهره، في طريقة غير مسبوقة، تجاوزت قدرة الخيال البشري على تصور إقدام أم على هذا الاستغلال الجرمي الصادم، حيث أكدت المتهمة إعادة الجثة إلى الثلاجة بعد كل استخدام،

منذ بداية أزمة وباء كورونا، دخل العديد من الناس والموظفين ورواد الأعمال خاصة مضمار العمل عن بعد الذي تعد اجتماعات العمل عبر تقنية الفيديو أو "مؤتمرات الفيديو" إحدى أبرز خصوصياته.
المدربة والخبيرة الفرنسية في الفصاحة وتقنيات التواصل مارتين غيو تقدم -في منشور لها على موقع "لونوفيل أوبسرفاتور" (LeNouvel Observateur) الفرنسي، مجموعة من النصائح للتألق في فن إدارة الاجتماعات عبر الفيديو.

يكمن دور الوالدين في دعم الطفل والاعتراف بقيمة الدفاع عن النفس، فاكتساب الطفل احترام أقرانه يولّد لديه الاحترام لذاته.
وسيدرك الطفل حين يكبر أن بعض المحيطين به لا يبادلونه الحب والاحترام بالقدر نفسه، لذلك عليه أن يتعلم كيفية الدفاع عن نفسه إزاء الإساءات الجسدية أو اللفظية.
وفي تقرير نشرته مجلة "مادريس أوي" (madreshoy) الإسبانية، قدمت الكاتبة آنا إيلي بعض النصائح والأدوات لتعليم طفلك كيفيّة الدفاع عن نفسه دون أن يلجأ إلى العنف.

أمل الكردي *
عمان – في كل مرة تشعر فيها أنك فشلت بالتعرف على أشخاص جدد أو التحدث مع ضيوف العائلة، أو تشعر بصعوبة في إدارة حديث مهما كان بسيطاً أو حتى ضعف في عملية الإجابة عن سؤال ما بالرغم من معرفتك الإجابة، أنت هنا أمام موقف يندرج تحت صفة “الخجل” المرتبط بالقلق الاجتماعي.
وهو نوع من أنواع الاضطرابات التي تحدث للفرد عندما يتعرض للحديث لأول مرة أو حتى معرفته أشخاص جدد، فيشعر بالخوف والتوتر وكأنه تحت المجهر والكل ينظر إليه ويترقب ما سيصدر منه، وذلك الأمر قد يتطور ويصبح بحاجة إلى علاج نفسي.


إسعاد الآخرين قد يشكل عبئا على البعض، لا يشعر به أحد، ولا سيما إن كانت محاولات إرضاء الغير تتطلب مجهودا مضاعفا ليشعروا بالرضا عن أنفسهم، فيضطر الشخص لتجنب قول "لا" خوفا من الشعور بالذنب أو القلق من أن الآخرين سيعتقدون أنه أناني.
اتضح أن لهذه العقلية جذورا عميقة، فقد كشفت دراسة أجريت عام 2016 في مجلة "الحدود في علم الأعصاب البشري" (Frontiers in Human Neuroscience) أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في قول "لا" للآخرين لديهم اختلافات في نشاط دماغهم مقارنة بأولئك الذين اختلفوا مع غيرهم وأعلنوا عن مواقفهم بوضوح حتى لو كلفهم ذلك الاختلاف مع الآخرين.

JoomShaper