الضوضاء هي خليط من الأصوات غير المرغوب فيها وتؤثر على نشاط العاملين وإنتاجهم فضلاً على تأثيرها على السمع والجهاز العصبي وأجهزة الإنسان الأخرى.
وقد اصبح الضجيج في عصرنا الحاضر من أكبر عوامل التلوث في الهواء شدة، وخاصة في المدن حيث تزدحم بأصوات وسائل النقل المختلفة والآلات الحديثة الأخرى التي تساهم في إنجاز الأعمال المدنية في الشوارع والطرقات. ولهذا فإن التحكم في الضوضاء أصبح مشكلة تشغل ذهن العلماء المهتمين في جميع أنحاء العالم، وهم يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى المستوى المناسب والممكن السماح به لشدة الصوت.

علاء علي عبد
عمان- قبل 10 سنوات كان "الفيسبوك" مجرد موقع تواصل اجتماعي بسيط، يساعدك على التواصل مع الآخرين وعدم الاضطرار لقطع علاقتك معهم بسبب بعد المسافة التي تفصل بينكم على سبيل المثال.
ومع مرور الوقت، بدأ المستخدم يغذي صفحته على الفيسبوك بالعديد من المعلومات، كالأفكار التي تخطر له، وأحاسيسه وقت الكتابة. كما وقام أيضا بمشاركة صور للوجبات التي يتناولها. ناهيك عن تحديث وضعه العاطفي الحالي كأن يكون في حالة حب أو حتى لو كان في حالة خصومة مع من يحب! فضلا عن نشره لتوجهاته السياسية، باختصار بدأ المستخدم ينشر أدق التفاصيل عنه من باب البقاء على اتصال مع الآخرين، دون أدنى مراعاة لخصوصياته.
اليوم، وبعد مرور كل تلك السنوات، وبعد أن ازدادت التحذيرات بشأن خطورة نشر المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن عدد مشتركي الفيسبوك لا زال في ازدياد، ولا يزال الموقع يعج بالبيانات


محمد الجزائري-ريف دمشق
تشهد منطقتا الهامة وقدسيا في ريف دمشق حاليا تحركات للتوصل لاتفاق تهدئة بين قوات النظام والمعارضة السورية المسلحة، وذلك بعدما سيطر الطرف الأول على مواقع إستراتيجية في المنطقة، ويتخوف أهالي البلدتين من تكرار سيناريو تهجير داريا وغيرها في الهامة وقدسيا.

وقد انسحبت المعارضة من مواقع عديدة كانت تسيطر عليها في محور العيون على أطراف الهامة بريف دمشق الغربي وسلمتها لقوات النظام، وذلك ضمن اتفاق مبدئي بين النظام والمعارضة تمهيدا لتنفيذ بنود اتفاق التسوية المفروضة من لدن النظام.
وركزت قوات النظام هجومها على محاور العيون والشامية والخياطين كون المنطقة مرتفعة وإستراتيجية وتطل جغرافيًّا على 80% من المساحة الإجمالية للهامة وقدسيا الواقعتين تحت سيطرة المعارضة، وتخولها لدى


في عصر البريد الإلكتروني والفيسبوك وتويتر، مطلوب منا جميعًا أن نقوم بإنجاز مهام مخلفة في نفس الوقت. ولكن تعدد المهام المستمر يقرع ناقوس الخطر. يشرح لنا هنا عالم الأعصاب دانيل ج.ليفيتين كيف يؤثر إدماننا للتكنولوجيا على كفاءتنا.
أدمغتنا مشغولة عن أي وقت مضى. نحن منهمكون بالحقائق والحقائق الزائفة والشائعات والتي تأخذ جميعها شكل المعلومات. مرهقة هي محاولة معرفة ما يتوجب عليك معرفته وما يمكنك إهماله. بينما في نفس الوقت جميعنا يعمل المزيد فوق طاقته. منذ ثلاثين عامًا، قامت شركات السفر بحجز تذاكر الطيران والقطارات لنا، كان البائعون يساعدوننا في الوصول إلى ما نريد أثناء التسوق، كما ساعد السكرتير أو الكاتب في إدارة أعمال من كان لديهم أعباء في عملهم. أما الآن، فنحن نفعل كل ذلك بمفردنا. نقوم بعمل كان يقوم به 10 أفراد مختلفين بينما نحاول في نفس الوقت أن نعيش حياتنا مع الأبناء والآباء والأصدقاء والوظيفة والهوايات وبرامجنا

رفيدة طه
في مقال كتبته لمجلة «ذي أتلانتك» حول المماطلة والجذور النفسية لها، تقدم «ميجان مكاردل» تحليلًا للرغبة في الانتظار الطويل والطويل جدًا قبل بدء أي عمل. يعتبر المقال المماطلة صفة لعدد كبير من البشر في هذا العصر، خاصة من اعتادوا على التميز في المراحل الدراسية المبكرة. يركز المقال على بعض الوظائف، مثل الكتابة، والتي هي ربما أقل وضوحًا وتحديدًا من غيرها، غالبًا ما يتصف العاملون بهذا المجال بدرجات مثيرة للدهشة من المماطلة، لدرجة قد تكون خطرة على مسارهم المهني.
أثناء كتابتها هذا المقال الذي نقوم بعرضه، تعترف «مكاردل» أنها فحصت بريدها الإلكتروني 3000 مرة تقريبًا، وكتبت وعدلت الكثير من قوائم متطلبات البقالة، وانخرطت في معركة على «تويتر» حول معيار الذهب كأحد أسوأ السياسات الاقتصادية على الإطلاق، وبحثت عن اسمها في «جوجل» عدة مرات؛ لكي تتأكد أنها كتبت مرة على الأقل شيئًا يود أحدهم قراءته. الأمر سيئ، لكنها ببحثها عن جذور المماطلة اكتشفت أنها ليست

JoomShaper