تغريد السعايدة

عمان- لم تعد المشكلات والاضطرابات النفسية التي تتطلب تدخلا علاجيا مقتصرة على الكبار، بل بات الأطفال أيضا يعانون منها. إذ تشير الإحصاءات إلى أن واحدا من كل سبعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، يعاني من أمراض مرتبطة بالصحة العقلية، مثل الاكتئاب، اضطرابات السلوك، القلق، وغيرها من المشكلات النفسية.

 

رشا عبيد

تشير أحدث بيانات معهد اليونسكو للإحصاء أن 250 مليون طفل حول العالم يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة، كما أن ثلثي الأطفال في أميركا لا يلبّون معايير الكفاءة في القراءة.

رشا عبيد

تخيل أنك تجلس مع مجموعة من أصدقائك، ويصر أحدهم على التقاط هاتفه من حين لآخر والتحقق منه باستمرار متجاهلا الحديث معكم. هذا السلوك المتكرر والمعتاد في حياتنا اليومية يسمى "التجاهل باستخدام الهاتف" أو "فَبينغ".

وقد وصفت نتائج دراسة قام بها باحثون بجامعة جورجيا هذا السلوك بأنه نوع من أنواع "الوقاحة المعاصرة" ويرتبط بعواقب وخيمة على العلاقات، وقالت اختصاصية العلاج الأسري كولين مارشال لموقع "فري ويل مايند" "إذا كنت تركز على هاتفك، فأنت تبعث رسالة مفادها أن ما تقرأه أو تشاهده أكثر أهمية من الذي أمامك" وأضافت أن ممارسة سلوك التجاهل أو "فبينغ" بشكل متكرر قد يؤدي لتقليل جودة التفاعلات الشخصية ويؤثر سلبا على علاقتك بالآخرين.

كاميليا حسين

رغم الميل الإنساني الطبيعي للاستقرار وصعوبة وثقل مشاعر الغربة، فقد تزايدت معدلات الهجرة والانتقال في السنوات الأخيرة، واضطرت عدة عائلات لاتخاذ قرار الرحيل عن أوطانهم سواء بشكل مؤقت أو دائم.

آلاء بدر النصار

في عالم مملوء بالضجيج، ورغم صخب العلاقات فيه وأنين بعضها، تعزف علاقات أخرى جميلة نغمات هادئة على أوتار القلوب، فماذا لو أصبحت تلك العلاقة الجميلة هي الأنين والضجيج؟ تخيل معي لحظة مؤلمة! ربما كانت خيانة! أو غدرًا! أو كلمة جارحة! تلك اللحظة التي تحفر أثرها في النفس، كندبة لا تزول، تَفَكَّر في حجم الألم لحظتها! وكم كان عِظَمُ المعاناة! وكم اعتقدت أنها ستبقى ولن تزول !لكن أَبشر، ففي أعماقنا تسكن قوى تُمكِّنك من تغيير مسار هذه اللحظة بعون الله تعالى، ومن هنا نتذكر أن هناك أملًا، والأمل لا يتحقق إلا بالتجاوز، وفن التجاوز يكون في تحويل الألم إلى دروس، والدموع إلى قوة دافعة لتخطي تلك المعاناة، وتأكد أن كل ألم من آلام العلاقات يحمل في طيَّاتِه بذور الشفاء إذا ما عرفنا كيف نرويها بعناية. كيف تُروى بذور الشفاء؟

JoomShaper