آلاء بدر النصار

في عالم مملوء بالضجيج، ورغم صخب العلاقات فيه وأنين بعضها، تعزف علاقات أخرى جميلة نغمات هادئة على أوتار القلوب، فماذا لو أصبحت تلك العلاقة الجميلة هي الأنين والضجيج؟ تخيل معي لحظة مؤلمة! ربما كانت خيانة! أو غدرًا! أو كلمة جارحة! تلك اللحظة التي تحفر أثرها في النفس، كندبة لا تزول، تَفَكَّر في حجم الألم لحظتها! وكم كان عِظَمُ المعاناة! وكم اعتقدت أنها ستبقى ولن تزول !لكن أَبشر، ففي أعماقنا تسكن قوى تُمكِّنك من تغيير مسار هذه اللحظة بعون الله تعالى، ومن هنا نتذكر أن هناك أملًا، والأمل لا يتحقق إلا بالتجاوز، وفن التجاوز يكون في تحويل الألم إلى دروس، والدموع إلى قوة دافعة لتخطي تلك المعاناة، وتأكد أن كل ألم من آلام العلاقات يحمل في طيَّاتِه بذور الشفاء إذا ما عرفنا كيف نرويها بعناية. كيف تُروى بذور الشفاء؟

 

محمد صلاح

في السنوات الأخيرة بدأ النقاش يتسع حول أسباب تفضيل مزيد من الأشخاص قضاء معظم الوقت بمفردهم، فقد لوحظ في الولايات المتحدة -على سبيل المثال- انخفاض الوقت الذي يقضيه الشخص مع الأسرة والأصدقاء والزملاء والجيران، من 15 ساعة إلى 10 ساعات فقط في الأسبوع، في الفترة من عام 2012 إلى عام 2021، وفقا لمسح أجراه مكتب الإحصاء الأميركي.

دبي- إن التفكير فيما يحدث في دماغ الإنسان أمر معقد للغاية، بل غير مريح بشكل غريب، لأن معظم الوظائف الإدراكية تحدث من دون أن يتم ملاحظتها على الإطلاق. إن معرفة مكان مفاتيح البيت أو السيارة أو تذكر موعد أو فهم السنة هي أفكار تنطلق في الدماغ من دون أي عائق، لذا فإن تشخيص إصابة الشخص بضعف الإدراك الخفيف، يمكن أن يكون مشكلة مؤرقة ومزعجة.

 

رغم أن العمل يمكن أن يكون مرهقا للجميع في بعض الأحيان، فإن هناك من يتعامل مع التوتر كأنه "وسام شرف"، ويتفاخر به باستمرار وكأنه بطل يتحمل الأعباء من أجل الفريق.

يعاني هؤلاء مما يُعرف بـ "التفاخر بالتوتر"، ويسعون إلى إثبات أهميتهم وتفانيهم عبر استعراض حجم الضغوط التي يتحملونها. لكن دراسة حديثة أشارت إلى أن هذا السلوك قد يُفسد صورتهم المهنية بدلا من تعزيزها.

تغريد السعايدة

عمان- ساعات تقضيها الشابة إيناس في متابعة أفلام تدور أحداثها حول قصص دموية، سواء كانت جرائم متسلسلة أو أفلام رعب متنوعة. هي تجد متعتها في متابعة الأحداث حتى النهاية، حين يتم اكتشاف المجرم وتصل "قفلة الفيلم" إلى ذروتها.

في كثير من الأحيان؛ تجتمع إيناس مع صديقاتها أو شقيقاتها لتهيئة الأجواء المناسبة لطبيعة الفيلم الذي يشاهدونه، والذي يكون في الغالب ضمن نفس السياق: جريمة، رعب، وعنف. تبدأ الصديقات في تبادل الحديث وتحليل تسلسل الأحداث، مستمتعات بكل مشهد. لكن المفارقة تكمن في أن كل تلك اللحظات مليئة بالرعب وتشمل أحداثا إجرامية كبيرة من قتل ودمار وتعذيب.

JoomShaper