تغريد السعايدة

عمان- ساعات تقضيها الشابة إيناس في متابعة أفلام تدور أحداثها حول قصص دموية، سواء كانت جرائم متسلسلة أو أفلام رعب متنوعة. هي تجد متعتها في متابعة الأحداث حتى النهاية، حين يتم اكتشاف المجرم وتصل "قفلة الفيلم" إلى ذروتها.

في كثير من الأحيان؛ تجتمع إيناس مع صديقاتها أو شقيقاتها لتهيئة الأجواء المناسبة لطبيعة الفيلم الذي يشاهدونه، والذي يكون في الغالب ضمن نفس السياق: جريمة، رعب، وعنف. تبدأ الصديقات في تبادل الحديث وتحليل تسلسل الأحداث، مستمتعات بكل مشهد. لكن المفارقة تكمن في أن كل تلك اللحظات مليئة بالرعب وتشمل أحداثا إجرامية كبيرة من قتل ودمار وتعذيب.

‎عمان-الغد- يعد الاكتئاب إحدى أكثر مشاكل الصحة العقلية شيوعا، ويؤثر على حياة العديد من الأشخاص كل يوم.

‎وأشار موقع "healthdirect" الأسترالي، إلى أنه بينما يشعر الأشخاص عادة بالحزن، أو بالإحباط أو نقص الطاقة في بعض الأحيان، فإن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يعانون من هذه المشاعر بشكل أكثر كثافة ولفترة أطول. وقد يجدون صعوبة بالاستمرار في أداء مهامهم اليومية العادية خلال فترات شعورهم بالاكتئاب.

نيللي عادل

تتجاوز خسائر الحروب والكوارث الطبيعية أعداد الأرواح من القتلى الذين فقدوا حياتهم جراء تلك الأحداث المؤسفة، فالمصابون بدورهم يواجهون تحديات ضخمة من أجل النجاة والتعافي والمضي قدما بشكل طبيعي قدر الممكن.

 وعلاوة على المعاناة من الإصابات التي تستلزم تلقي الرعاية الطبية والنفسية على حد سواء قد تمثل خسارة طرف من أطراف الجسم جراء البتر امتحانا قاسيا للشخص المصاب، مما قد يعيد رسم حياته بالكامل، الأمر الذي يجعل من الضروري على المحيطين به أن يعملوا على دعمه بالصورة الصحيحة والمطلوبة.

د. منال محمد أبو العزائم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعدُ:

فإن إدمان ألعاب الكمبيوتر من أكبر المشاكل التي تواجه العالم في هذا العصر، وقد انتشرت بين الشباب كما تنتشر النار في الهشيم، وصارت كالوباء العالمي الذي يصعُب التخلص منه، وأثَّرت في كل مجالات الحياة، لا سيما العلمية والعملية والأكاديمية حتى الصحية، فصار معظم الشباب اليومَ يمارس هذه الألعاب بشكل منتظم يوميًّا، ولا شكَّ أن المتأمل لحال هؤلاء الشباب يشعر بخطورة هذه الألعاب، وما تجرُّه عليهم من ضرر كبير.

أثارت ألعاب الفيديو الجدل منذ نشأتها بشكل لم يحدث مع الكثير من وسائل الترفيه الأخرى، ورغم التطور الكبير الذي حدث في عالم الألعاب الإلكترونية وتقديم العديد من العناوين الجديدة التي تحاكي أفلام السينما من ناحية القصة أو تقدم تحديات ذهنية عديدة، فإن وصمة الآثار السلبية للألعاب على أدمغة المراهقين والأطفال لم تفارقها.

 تعزز الموقف العالمي ضد ألعاب الفيديو في عام 2019 عندما قررت منظمة الصحة العالمية النظر إلى إدمان ألعاب الفيديو على أنه مرض دماغي يستوجب العلاج فضلًا عن وجود عدة دراسات تتهم ألعاب الفيديو بكونها تؤذي الدماغ وتؤثر بالسلب عليه، وفق ما نشر على موقع "الجزيرة نت".

JoomShaper