لاريسا معصراني

يعتبر "اضطراب السلوك" (Conduct disorder) مشكلة يخرق فيها الأطفال بعض القوانين، ويتصرفون بأنانية، ولا يبدو عليهم الاهتمام بمشاعر الآخرين، ويمارسون التنمر والعدوانية ويهددون.

يتغيبون عن المدرسة ويخربون الممتلكات ويكذبون ويسرقون من دون الشعور بالذنب، وهذا التصرف يظهر عادة في مرحلة متأخرة من الطفولة أو بداية المراهقة.. فما الحل؟

سيدتي - لينا الحوراني

تجاوز التقليد موضوع التعلم ليصبح ظاهرة يتبعها الأطفال والشباب، لذلك علينا استغلال هذا، والعمل على صقل شخصية الطفل، وتنمية قدراته لتحقيق أهداف خاصة إيجابية بعيداً عن تقليد الشباب السلبي،؛ فكيف يصقل التقليد شخصية الطفل، وينمي قدرته عن طريق قدوة الآباء أو رواية قصة لنماذج شخصية حقيقية مميزة، حيث يلجأ الآباء في هذه الأيام إلى الراحة التي توفرها التكنولوجيا لإرسال أطفالهم للنوم، من السهل حقاً على الأطفال النوم بعد مشاهدة مقطع فيديو أو الرسوم المتحركة المفضلة لديهم، لكن يمكن اعتبار هذه الأشياء مجرد متعة بسيطة للطفولة، ولكن لا شيء يقارن بجمال رواية القصص لأطفالنا، بصفتك أحد الوالدين، كم من الوقت تقضينه في سرد ​​القصص مع طفلك؟ حيث يلعب سرد القصص

 

    سيدتي - لمياء جمال

تقع على الأبوين مسؤولية مساعدة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على أن يصبحوا أكثر استقلالية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالمسؤولية، ومع ذلك، وفقاً لموقع "بولد سكاي"؛ يجب على الأبوين التحلي بالصبر والثناء على الإنجازات البسيطة التي يقوم بها الطفل لتشجيعه على تجربة مهارات جديدة. في ما يلي أهم الإستراتيجيات والنصائح للآباء لتشجيع طفلك على أن يصبح طفلاً مسؤولاً وأكثر استقلالية في مرحلة ما قبل المدرسة.

     سيدتي - خيرية هنداوي

معظم الأمهات والآباء ينشغلون بمحاولة تنظيم وقت الصغار وتعريفهم بقيمته، وحسن إدارته، و حثهم على احترام المواعيد وتقسيم ساعات اليوم وفقا للأولويات ، خاصة مع قرب موعد الامتحانات.

والمعروف ان معظم الأطفال لا يمتلكون هذه المهارات المعرفية لتنظيم ساعات يومهم حتى سن المراهقة، وان كان يمكن البدء بتعليم الطفل الصغير هذه المهارة من خلال تحديد وقت الرضاعة ووقت النوم يشكل روتيني..لتصبح عادة و جزء من نظام الطفل أو الشاب مستقبلا.



    سيدتي - لينا الحوراني
إذا كان لديك أطفال متقلبو المزاج يعانون من نوبات الغضب والتفكير في الزاوية مع تجهم في الوجه، فاعلمي أن هذا أمر شائع عند الأطفال، على الرغم من التصور السائد بأن البالغين فقط هم الذين يميلون إلى التقلبات المزاجية والعبوس، لكن يشير خبراء تنمية الطفل إلى أنه أكثر مزاجية من البالغين، فالأطفال، وخاصة الصغار منهم، عرضة لأن يصبحوا متقلبي المزاج وكئيبين؛ ومع ذلك، يميل بعض الأطفال إلى التعرض لتقلبات مزاجية تؤدي إلى العبوس أكثر من غيرهم.

JoomShaper