سيدتي - لينا الحوراني

بصفتك أحد الوالدين، من الضروري تقديم الرعاية المناسبة للأطفال المراهقين وضمان حصولهم على أسعد طفولة ومراهقة، تقع على عاتقك مسؤولية التأكد من تعلمهم القيم والأخلاق الصحيحة وأن يكبروا ليصبحوا أعضاءً محترمين في المجتمع، إلى جانب ذلك، من الضروري أيضًا أن تربي أطفالك المراهقين ليكونوا بشراً عطوفين ورؤفين، فيما يلي بعض الطرق الفعالة التي يمكن للأبوين مع مقدمي الرعاية بها تحقيق هذه الغاية كما يضعها اختصاصيو الصحة النفسية واستشاريو العلاقات الأسرية.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

هناك سيدتي الأم أساليب ذكية لتهذيب وتقويم سلوك الأطفال بدلاً من طرق العقاب التقليدية المتوارثة وغير التربوية، والتي تحفزه على فعل ما هو أسوأ وأكبر مما ارتكبه، لذا سنتعرف في هذا التقرير على أشكال عقاب الطفل من عمر سنة إلى 7 سنوات، ويتم ذلك بعد تصنيفهم إلى: أطفال رضع، أطفال ما قبل المدرسة، أطفال بعمر الحضانة، والأطفال بعمر المدرسة، ولكل عمر طريقة مختلفة للتهذيب والعقاب، بما يحافظ على آدمية الطفل وشخصيته، ولمعالجة الأخطاء مثل الكذب أو العصبية أو أي تصرف سيء، حتى لا يكرره مرة ثانية.

 

لندن ـ «القدس العربي»: خلصت دراسة أجريت حديثاً إلى أن الأطفال المدمنين على التكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية، أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض يُدعى «الذهان» وهو مرض عقلي يؤثر على درجة إدراك الشخص.

 وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليها «القدس العربي» إلى أن الأطفال المدمنين على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية وألعاب الفيديو هم أكثر عرضة للمعاناة من نوبات ذهانية في وقت لاحق من الحياة.

 

سيدتي - لينا الحوراني

عندما تمر ابنتك الصغيرة بفترة المراهقة، تحاول في ذهنها التعرف على جميع الأفكار والعادات التي تخص الأنثى، تمر بتقلبات تعجز عن التفريق بين الصح والخطأ، هنا سيتعين عليك مساعدتها لتجنب كل ما قد يشوش أفكارها، ويغير معايير الجمال الأنثوية في ذهنها. انتبهي فهي ستحاول إخفاء أو تغيير شخصيتها الحقيقية. وكي لا تقع في فخ الإحساس بالدونية، عليك تعليمها التواصل الصادق، والسلوك الحازم، والتعاطف مع الذات، وتفهم التغيرات الجسمانية التي تمر بها بإيجابية.

 

ربى الرياحي

عمان - لا حياة دون أشواك، وكذلك لا قوة دون متاعب أو عثرات. الصعوبات في كل مكان وزمان، وتربية الآباء لأبنائهم هي مهمة شاقة جدا. فكل الطرق أمامهم تفرض عليهم المغامرة ومواجهة التحديات وجها لوجه.

مسؤولية الآباء والأمهات الوقوف إلى جانب أبنائهم وتعليمهم كيف يتجاوزون الأزمات ويخرجون منها أقوى. بدلا من أن يختاروا الخوف واليأس كواقع مفروض، تكون عثراتهم بابا جديدا لحياة أكثر سعادة.

JoomShaper