سيدتي - خيرية هنداوي

تعرض الطفل للعنف على يد زميل مشاكس بالحضانة أو طالب عنيف بالمدرسة الأولية، من الأمور الشائعة؛ نظراً لاختلاف أساليب التربية، وبالتالي الصفات التي يتصف بها كل طفل على حِدَه، ودور الآباء هنا كبير وخطير ومؤثر جداً على شخصية الطفل حالياً ومستقبلاً.

لهذا سيدي الأب وسيدتي الأم، تفهما وادركا جيداً أن تعرض الطفل للعنف، حادثة كبيرة في حياة كل طفل، لهذا على الآباء اكتشاف الأعراض ومحاولة العلاج؛ من كافة النواحي النفسية والجسدية والاجتماعية؛ وإبداء الاهتمام والرغبة الكاملة للطفل لأخذ حقه؛ بالشكوى و توجيه عقاب لهذا الطفل المعتدي، العنيف.


    سيدتي - لمياء جمال
أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الطفل اليومية، والتي تؤثر على نموهم ومهاراتهم الاجتماعية، لذا يقيم المجتمع الدولي احتفالية مميزة سنوياً، يوم 25 أبريل، للاحتفال بدور الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز أهمية الاهتمام بالتعليم الرقمي التكنولوجي للفتيات.
وفقاً لموقع "raisingchildren"، تعد من أهم فوائد التكنولوجيا للأطفال تأثيرها على التعليم، فقد لا تجعل التطبيقات والألعاب التعليمية التعلم ممتعاً فحسب، بل تلبي أيضاً أنماط التعلم والقدرات المختلفة لكل طفل، وتعزيز قدرته الاستيعابية للمعلومات، وكيفية الاستفادة منها.

    سيدتي - لمياء جمال  

تعد من أبرز المهارات الضرورية التي يجب تعليمها للطفل هي تعليمهم الانضباط الذاتي أو مهارة ضبط النفس، في مراحل مبكّرة من عمره بدءًا من عمر ثلاث إلى أربع سنوات، علاوة على ذلك يجب الانتباه إلى أن ضبط النفس ليس مهارة فطرية، ويجب على الأبوين مساعدة الأطفال على تعلمها.

إليك وفقًا لموقع "بولد سكاي" ما هو ضبط النفس، ولماذا يجب على الأطفال تنميته وأهمية أن يكون الأبوان قدوة لأطفالهم.

    سيدتي - لينا الحوراني

كلل طفل لديه القدرة على أن يكون قائداً. وقد يتفاوت الأمر بين طفل وآخر،لكن مع الرعاية والصقل قد يتحقق الهدف. فيما يلي بعض الخطوات البسيطة التي يمكن للآباء (والأجداد والمعلمين والمدربين والعمات والأعمام والجيران) القيام بها للمساعدة في تطوير قدرات الأطفال على القيادة: الرسالة هنا موجهة للأمهات اللواتي يبذلن جهدهن ربما أكثر من الآباء لتربية طفل يتم توجيهه حسب إمكانية العائلة ورغبة الطفل نفسه، ومدى تجاوبه. .. الدكتورة أمل بن جرش، باحثة اجتاعية ونفسية، تدل الأمهات على طرق لتربية طفل قيادي.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

يعرف المتخصصون «العناد» بأنه عدم طاعة الابن بالطريقة التي ترضي والديه، خاصة إذا كان الطفل يرفض الانصياع للأوامر استمتاعاً بالرفض في حد ذاته، موضحين أن ذلك أمر طبيعي يبدأ من عمر 3 سنوات وما فوق، وهو عمر التجريب واختبار الطفل لمن حوله، ورد فعلهم تجاه ما يقوم به لتأكيد استقلاليته، كما أنه قد يكون رد فعل لنقص في الرعاية والحنان والعطف، ومحاولة لفت الانتباه لما يعنيه من جروح داخلية، تحديد الهوية، وهذا ما يتحول إلى غضب، يتسبب بفقدان الطفل السيطرة على نفسه، لكن لا بد من وجود حلول جذرية وسريعة لهذه المشكلة، كما يقترحها الاطباء والمتخصصون.

JoomShaper