سيدتي - لينا الحوراني

نحن نعلّم بناتنا القيم يومياً، وفي كل دقيقة من حياتهن. والطريقة التي تتعلم فيها البنات القيم هي من خلال ملاحظة ما تفعلينه، فالفتاة المستقرة عاطفياً في البيت؛ تعيش استقلالية وقوة في الشخصية خارجه، بحيث تحافظ على أنوثتها، وتكون قادرة على أن تواجه أي اضطرابات في المجتمع، وهذا يؤهلها لأن تكون أماً صالحة ومربية لأطفالها في المستقبل. رغم أنه كأم تعلّمين ابنتك القيم عن غير قصد في كل لحظة من لحظات تربيتك لها. لكن فيما يلي بعض المؤشرات المفيدة لإنشاء أساس متين.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

تحلم كل أم بمستقبل أبنائها. سواء كان ذلك بمتابعتهم وهم يتنافسون في الألعاب الرياضية، أو الاحتفال بفوزهم بجائزة عالمية، أو إرسالهم إلى الكلية التي يحلمون بها، فإن معظم الآباء والأمهات يأملون في أن يكون لديهم طفل ذكي متميز أكاديميًا وشخصيًا يحقق النجاح في أي مسار يختاره.

لكن كيفية تربية أطفال أذكياء يكبرون لتحقيق أحلامهم. لا توجد لها وصفة سحرية لكيفية تربية عبقري، فإن الآباء يلعبون دورًا رئيسيًا في نجاح أطفالهم! كما يؤكد الخبراء والمتخصصون.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

يعتقد كثير من الآباء بأن قواعد وأسلوب التربية من القيم الثابتة التي يتركها الأجداد للآباء ليرثها الأبناء، وبدورهم يطبقونها على أطفالهم، والغريب أن يحدث ذلك رغم تغير الزمان واختلاف المفاهيم، ما يتطلب تغييراً شاملاً واختلافاً كاملاً في أسلوب تنشئة الطفل، وهنا نطرح سؤالاً: هل تختلف تربية البنات عن تربية الأولاد؟ وهل لتقدم العصر وهيمنة التكنولوجيا تأثير؟ وهل المساواة في أسلوب التربية خطأ يجب التراجع عنه، أم هي مطلوبة؟ للإجابة وتوضيح الأسلوب الأمثل في التربية يحدثنا الدكتور محمود زيدان أستاذ الطب النفسي وتعديل السلوك مستعرضاً الكثير من التفاصيل في التقرير التالي.

عمان - الغد - قام باحثو جامعة بليموث في المملكة المتحدة، بقيادة الدكتور غراي أثيرتون والدكتور ليام كروس، بدراسة تأثير الشخصيات البشرية وغير البشرية على قدرة الأطفال على تفسير التغيرات الاجتماعية، مثل نبرة الصوت وتعبيرات الوجه واختيار الكلمات.

وشملت الدراسة أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، حيث تم اختبارهم على مهارات نظرية العقل (قدرة الأطفال على فهم والتنبؤ بالأفكار والمشاعر والنوايا والسلوكيات الخاصة بالآخرين)، بعد عرض قصص لهم تحتوي على شخصيات حيوانية بدلا من بشرية، وفق ما نشر على موقع "روسيا اليوم".

    سيدتي - مروة عوض

التنمر مشكلة شائعة يعاني منها الأطفال سواء كانوا ضحايا أو متنمرين، واكتشاف أن ابنك أصبح متنمراً يمكن أن يكون تجربة مؤلمة وصادمة، لكن من المهم أن نتذكر أن هذا لا يعني أن طفلك شخص سيئ، يمكن أن يكون سلوكه له أسباب مختلفة، وللتعامل مع هذه المشكلة شاركتنا مها حمدي الخبير التربوي ببعض الخطوات والنصائح الفعالة.

JoomShaper