هل أنت والدٌ "شديد الحساسية"؟ هكذا تحول التحديات إلى مكاسب
- التفاصيل
نيللي عادل
حتى في أكثر البيوت هدوءًا واستقرارًا، يعيش الوالدان أياما تكاد فيها الضوضاء والفوضى المرتبطان بالأطفال تخرج عن السيطرة، مما يورثهما شعورا بأنهما على حافة الانهيار!.
وعلى الرغم من أن هذا الشعور طبيعي وشائع، فإن بعض السمات الشخصية للآباء والأمهات يمكن أن تجعل الحياة الأسرية أكثر إرهاقًا من المعتاد.
4 أنواع للتربية .. هل تعرفين طريقتك؟
- التفاصيل
سيدتي - لينا الحوراني
تختلف طريقة التربية بين أسرة وأخرى، حيث تؤثر الخلفيات الثقافية بشكل كبير على كيفية وجود وحدة الأسرة وكيفية تربية الأطفال، بسبب التغيرات الإيديولوجية، التي تحصل في كل مكان؛ مثل الهجرة والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأسر ذات الوالد الوحيد هي بعض العوامل التي تحدد أنماط الأبوة والأمومة المختلفة بين الأسر، التي تختلف عند النظر إلى العرق والانتماء العرقي، على الرغم من أن الأطفال يمكن أن يزدهروا في جميع أنواع البيئات العائلية، إلا أن البيانات تشير إلى أن الأطفال الذين يعيشون في أسر ذات والد واحد في المتوسط يحققون نتائج أقل من نظرائهم.
التربية الإيمانية للمراهق
- التفاصيل
عدنان بن سلمان الدريويش
أولادنا هم قُرَّة عيوننا، وفِلْذَةُ أكبادنا، ومستقبل أُمَّتِنا، في صلواتنا ودعواتنا، نسأل الله لهم الهداية والصلاح، والتوفيق والبركة في العبادة، والدراسة، وحسن الخُلُق.
إن العاقل منا - أيها الآباء وأيتها الأمهات - يحرص على تربيتهم تربيةً حسنة، على منهج كتاب الله، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ عسى أن ينشأ نشأة صالحة تنعكس على شخصيته، فيكون فردًا فاعلًا في مجتمعه وبين أسرته؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((كلُّكم راعٍ ومسؤول عن رعيته؛ فالإمام راعٍ وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راعٍ وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها))؛ [رواه البخاري].
تشتت "بوصلة" الأبناء.. كيف تعيد المؤسسات التعليمية والتربوية توجيه المسار؟
- التفاصيل
منى أبوحمور
عمان- حالة من التشتت والضياع تبعد أبناء الجيل عن مسارهم الصحيح، نتيجة لعدم الوعي الكافي بإمكانياتهم وعجزهم عن تحديد رغباتهم وما يفضلونه. هذا الوضع يضعهم في حالة من الفوضى، حيث يفتقدون القدرة على تحديد الأهداف أو اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبلهم وتقرير المصير.
ظهر ذلك التشتت جليا عندما حان الوقت ليتخذ البعض قراراً بشأن ما يرغبون في دراسته في الجامعة أو تحديد مسارهم المستقبلي. فقد بدت حالة التخبط واضحة لدى الكثيرين، وعبر بعضهم عن طموحات ورغبات ذويهم بدلا من أنفسهم، بينما lا يزال آخرون يتخبطون، يسيرون بلا هدف أو وجهة واضحة.
"من ضربك اضربه".. توجيه تربوي صحيح أم تشجيع للطفل على العنف؟
- التفاصيل
حين ينتصف شهر سبتمبر/أيلول، تعاود الكوابيس الظهور مرة أخرى في حياة أميرة وطفلها أحمد البالغ من عمره 10 سنوات، بعد عامين على الحادثة التي غيرت مجرى حياته الدراسية. صدمة لا ينساها الطفل أحمد حين تشاجر مع أصدقائه في المدرسة الذين منحوه لقبا لم يحبه، في البداية كان يبكي لأمه دون ردة فعل منه، وحين حاول في مرة الاستجابة لطلب أمه بالدفاع عن نفسه، منحه أصدقاؤه جرحا قطعيا بالرأس و"تروما" لا تنقطع وحالة تبول لا إرادي تصيبه كلما هلّ شهر سبتمبر، وبدأت الدراسة.