سيدتي - ميسون عبد الرحيم

غالبًا وكثيرًا ما نسمع نفس الشكوى من معظم الأمهات في البيوت، وهي أن الطفل الصغير الذي تجاوز الثلاث سنوات وأصبح في سن التربية لا يسمع كلام الأم والأب، فهو بذلك أصبح يصنف على أنه طفل غير مطيع، وتحتار الأم كيف يمكن ان يسمع طفلها كلامها وينفذ أوامرها التي تكون في مصلحته ومن أجل صحته ونجاحه في المدرسة مثلًا.

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

غالبًا وكثيرًا ما نسمع نفس الشكوى من معظم الأمهات في البيوت، وهي أن الطفل الصغير الذي تجاوز الثلاث سنوات وأصبح في سن التربية لا يسمع كلام الأم والأب، فهو بذلك أصبح يصنف على أنه طفل غير مطيع، وتحتار الأم كيف يمكن ان يسمع طفلها كلامها وينفذ أوامرها التي تكون في مصلحته ومن أجل صحته ونجاحه في المدرسة مثلًا.

 

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

تعاني معظم الأمهات من مشكلة الطفل العنيد أو الطفل الذي يكرر نفس السلوك أو نفس الخطأ، وتعتقد الأم أن طفلها ربما يكون محدود الذكاء لأنه يكرر نفس الخطأ مثلاً مهما نهته عنه وقد تعتقد أيضاً أن طفلها سيكون طفلاً عنيداً، والطفل العنيد هو مشكلة في حال استمر بهذه الصفة حتى ما بعد سن دخول المدرسة.

 

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

يُجمع المربون والمختصون بتربية الطفل أن الطفل بعد بلوغه عامه السادس؛ يصبح من الصعب تقويم وتغيير سلوكه، ولذلك فعلى الأم أن تستغل السنوات الست الأولى من عمر الطفل لكي تبني هذا الإنسان، ويكون ذلك أولاً وأخيراً عن طريق بناء الحب بينها وبينه، فالعلاقة بين طرفين، والتي تقوم على أساس متين، هي العلاقة التي تكون قوية، بحيث يكون كل طرف سنداً للآخر، وبالتالي ينطبق ذلك على علاقة الأم بطفلها.

    سيدتي - خيرية هنداوي

تشير الدراسات إلى أن الصداقات الوثيقة تجعل الطفل يشعر بمستويات أعلى من السعادة والرضا وتعزز ثقته بنفسه، وتعمل على التقليل من

فرص الاكتئاب المرتبط بالوحدة والعزلة بين الأطفال. بجانب أن تأثير الصداقة يمتد إلى مراحل الحياة اللاحقة؛ حيث تعزز الصداقات الجيدة التي عايشها الطفل في صغره، من رضاه عن ذاته وقدرته على التأقلم.

JoomShaper