ماذا تُلهم الآخرين؟
- التفاصيل
ماذا تُلهم الآخرين؟
كان صديقان جالسين معاً يتحاوران ويتسامران، فأراد أحدهما أن يذهب إلى البيت لينام قبل أن ينتصف الليل، ولم تنفع محاولات صديقه لإبقائه مدة أطول، فقال له: أراهن إني أعرف لماذا تريد أن تنام مبكراً، فتراهنا أن يدفع الخاسر عشرين ديناراً للآخر، فقال له صديقه: تريد أن تنام لكي تستطيع أن تنهض باكراً وأنت بكامل تركيزك، فتذهب إلى العمل قبل زميلك بمدة، لتفتش في أوراقه ومستنداته علّك تتعرف على أفكاره في المشروع الذي تتنافسان فيه للفوز على المقترح الأفضل. أعطاه صديقه عشرين ديناراً على الفور، فشكره وسأله: هل معنى ذلك أنّ حدسي كان صحيحاً؟ فردّ عليه: لا، لم يكن صحيحاً ولكنك ألهمتني فكرة ممتازة.
ماذا تُلهم الآخرين؟
- التفاصيل
ماذا تُلهم الآخرين؟
كان صديقان جالسين معاً يتحاوران ويتسامران، فأراد أحدهما أن يذهب إلى البيت لينام قبل أن ينتصف الليل، ولم تنفع محاولات صديقه لإبقائه مدة أطول، فقال له: أراهن إني أعرف لماذا تريد أن تنام مبكراً، فتراهنا أن يدفع الخاسر عشرين ديناراً للآخر، فقال له صديقه: تريد أن تنام لكي تستطيع أن تنهض باكراً وأنت بكامل تركيزك، فتذهب إلى العمل قبل زميلك بمدة، لتفتش في أوراقه ومستنداته علّك تتعرف على أفكاره في المشروع الذي تتنافسان فيه للفوز على المقترح الأفضل. أعطاه صديقه عشرين ديناراً على الفور، فشكره وسأله: هل معنى ذلك أنّ حدسي كان صحيحاً؟ فردّ عليه: لا، لم يكن صحيحاً ولكنك ألهمتني فكرة ممتازة.
لماذا يكون لأبنائهم المُلك، ولأبنائنا الموت؟.
- التفاصيل
لماذا يكون لأبنائهم المُلك، ولأبنائنا الموت؟.
أ.د. ناصر أحمد سنه/ كاتب وأكاديمي.
يستنكر كثيرون عدم قيامي ـ ترغيبا أو ترهيباً، وبكافة الأساليب المشروعة وغير المشروعة ـ بـ"توريث" ابني لذات المهنة والمكان والمكانة العلمية والأكاديمية. ويتحفظون لتركي له يتخذ قراره بنفسه وفق رغباته وميوله وقدراته وطاقاته . وهم يشيرون إلي أن الكل ينفذ تلك المقولة "المُقدسة":"ابن الوز عوام". فابن الطبيب طبيب (وقد رأينا من يدخل السجن لتزويره نتائج ابنه ليحصل علي أعلي الدرجات)، وابن المهندس مهندس، وابن مدير البنك مدير، وابن الصحفي صحفي، وابن الفنان فنان، وابن اللاعب الشهير لاعب شهير، وابن الميكانيكي ميكانيكي، وابن .... وابن.... الخ. ويبقي هذا الأمر ـ مهما اتسعت دوائر تأثيره، ومهما سادت فيه الوسائل الميكيافلية، والمطامع والأهواء الشخصية ـ يختلف عن الشأن العام وأهميته ومسئولياته الجسام.
لماذا يكون لأبنائهم المُلك، ولأبنائنا الموت؟.
- التفاصيل
لماذا يكون لأبنائهم المُلك، ولأبنائنا الموت؟.
أ.د. ناصر أحمد سنه/ كاتب وأكاديمي.
يستنكر كثيرون عدم قيامي ـ ترغيبا أو ترهيباً، وبكافة الأساليب المشروعة وغير المشروعة ـ بـ"توريث" ابني لذات المهنة والمكان والمكانة العلمية والأكاديمية. ويتحفظون لتركي له يتخذ قراره بنفسه وفق رغباته وميوله وقدراته وطاقاته . وهم يشيرون إلي أن الكل ينفذ تلك المقولة "المُقدسة":"ابن الوز عوام". فابن الطبيب طبيب (وقد رأينا من يدخل السجن لتزويره نتائج ابنه ليحصل علي أعلي الدرجات)، وابن المهندس مهندس، وابن مدير البنك مدير، وابن الصحفي صحفي، وابن الفنان فنان، وابن اللاعب الشهير لاعب شهير، وابن الميكانيكي ميكانيكي، وابن .... وابن.... الخ. ويبقي هذا الأمر ـ مهما اتسعت دوائر تأثيره، ومهما سادت فيه الوسائل الميكيافلية، والمطامع والأهواء الشخصية ـ يختلف عن الشأن العام وأهميته ومسئولياته الجسام.
عندما تفتك الشاشة بعقول فتياتنا
- التفاصيل
عندما تفتك الشاشة بعقول فتياتنا
مؤمنة معالي
السبيل
مؤمنة معالي - بحلول شهر رمضان المبارك أطلت علينا الشاشة العربية بعشرات الأعمال الدرامية والبرامج الحوارية التي عكف معدوها طيلة عامهم المنصرم وبذلوا جهداً جباراً لتخرج بصورتها المتقنة التي نراها، والهدف سرقة عقول المشاهدين وترسيخ مفاهيم جديدة في المجتمع العربي، إنهم يبدعون في تجسيد الفكرة التي يريدون غرسها من خلال قوالب إعلامية متعددة، وينجحون بامتياز في استقطاب المشاهد وجذبه واستدراجه وإسقاطه في كثير من الأحيان في الرؤية والنمط التبعي التي أرادوه له هم، واليافعات هن الأكثر انجذاباً وذوباناً.