في احتفال كبير شهده أكثر من 3000 آلاف شخص في دار الأسد للثقافة والفنون بالجمهورية العربية السورية تم إطلاق الاستراتيجية العربية لتنمية لغة الطفل العربي بمشاركة جامعة الدول العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية و31 من الخبراء العرب والمعنيين بالطفولة من 15 دولة عربية والتي مثلها من مملكة البحرين مدير إدارة تنمية الأسرة والطفولة وعضو اللجنة الوطنية للطفولة خالد عبدالرحمن اسحاق و رئيس نيابة الأحداث بالنيابة العامة وعضو اللجنة الوطنية للطفولة الشيخة نورة بنت عبد الله.

كما تم أيضا إطلاق وثيقة المباديء التوجيهية لترسيخ الانتماء ودعم مقومات الهوية العربية لدى الأطفال والناشئة. والذي جاء بناءً على إعلان قمة الرياض 2007 والذي انبثق من توصيات اللجنة الاستشارية للطفولة العربية في اجتماعها الثالث عشر بالرياض 2007 وبمقترح من مملكة البحرين لدعم الانتماء والهوية لدى الطفل العربي.

وقد تم اثناء الاحتفال الاعلان عن دعم اللجنة الوطنية للاستراتيجية بمبلغ قدره 10 آلاف دولار. وقد صرح خالد اسحاق انه تم عقد اجتماع على مدى يومي18 و 19 نوفمبر لممثلي الدول الأعضاء وبحضور الخبراء العرب المكلفين بوضع الإستراتيجية العربية لتنمية لغة الطفل والمباديء التوجيهية لترسيخ الإنتماء ودعم مقومات الهوية العربية لدى الأطفال والناشئة وذلك لمناقشة الإستراتيجية ووثيقة المباديء مناقشة مستفيضة ومن ثم عقدت لجنة الخبراء جلسة للأخذ بتوصيات الدول على الإستراتيجية ووثيقة المباديء لترسيخ الإنتماء والتي من أهمها مقترح مملكة البحرين بوضع مذكرة استرشادية للوثيقة للدول الأعضاء.

يقول الكنديّ "ماكسيميلان فورت" أستاذ علوم الإنسان وخبير إعلام الشبكات الاجتماعية: (إنّ مناقشات انتخابات إيران على "تويتر" يسيطر عليها مستخدمون أميركيون لا إيرانيون، فيكتبون من منطلق أمريكي جيوسياسي، مستخدمين شعارات استعمارية حول الحرية والديموقراطية... إنّ هذا يسلط الضوء على التفكير الاستعماري وعقلية الغزو الذهني من الباطن).
ويقول قرآنُنا: (ولا تيمّموا الخبيثَ منه تُنفِقُون)، لو عمد الغربُ لأحسن نتاجه من معارف وحرّيات وتقنيات وأدوات حضارة وصدّرها إلينا و"أنفقها" علينا لكنّا للربّ وللغرب شاكرين، لكن أنْ "يتيمّموا الخبيث فمنه يُنفقون"، فيغرقون أفكارنا وثقافتنا بأسوأ نتاجهم وأوبائهم، فهذا سببُ ممانعة الشرق لما يراه حروبًا صليبية، مؤامرة، صراع حضارات، غزوًا ثقافيا..الخ.
ساركوزي وأمثالُه "أنفق من هذا الخبيث" مؤخّرا مرّتين:
مرّةً: حين تباكى هو (والعالمُ "الحُرّ") على وجوب توفير الحرّيات لفئات إيرانية حتى بممارسة الشغَب والانقلاب على الشرعية ورفض نتيجة الانتخابات ولو بفارق 12 مليون صوت! (وكأنّ ساركوزي وفّرها حين ثار المعدمون في فرنسا وأحرقوا الممتلكات وكسّروا)، وعينُ الحكمة فعلت مملكة البحرين وقطر والإمارات برفضهم التدخّلات الخارجيّة بشئون إيران، وترك الشعب الإيراني برجالاته يحلّون أمورهم بحكمة وانسياب وتدافع سلميّ، بلا جعجعات لفرض خريطة الانسحاق وتخوير العزائم المُقاوِمة.. لخدمة المشروع الصهيوني والإمبريالي.
ومرّةً: حين صرّح أنّه لا مكان للمنقّبات بفرنسا، لأنه استعبادٌ وإهانةٌ لكرامة المرأة!!..

JoomShaper