ربى الرياحي

عمان- الزواج في حقيقته ليس حلا سحريا للمشكلات الشخصية، ولا مخرجا للهروب من وحدة أو فوضى نفسية. من يظن أن الزواج سيمنحه الاستقرار الذي عجز عن إيجاده في داخله، يضع عبء خلاصه على كتف شخص آخر.

 فالزواج ليس طريقا للاستقرار، بل هو طريق يسلكه المستقرون. ولهذا، كثيراً ما يقدم البعض على الزواج وهم يظنونه المرفأ الآمن الذي سيصلح حياتهم، ويرمم ضياعهم الداخلي، فيحملون العلاقة ما لا تحتمل من آمال وأحمال. أن يكون الشريكان مستقرين نفسيا قبل الزواج، ليس ترفا ولا شرطا ثانويا، بل هو حجر الأساس لبناء علاقة صحية وعميقة. فالزواج ليس مجرد مشاركة تفاصيل يومية، بل رحلة نضج بين عقلين وقلبين، يحملان تجاربهما ومخاوفهما وأحلامهما.

نورة سليمان عبدالله
المرأة سكن للرجل كما أن الرجل مركز أمان للمرأة، قال الله تعالى: ﴿ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴾ [النساء: 1] ليسكن إليها؛ أي: إن حواء خلقها الله من آدم ليسكن إليها، فالزوجة الذكية تضمن الحياة الزوجية السعيدة والصحية؛ لأن بها يحصل الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، فمن الأمور التي يجب أن تهتم المرأة بها- خاصةً إذا أقبلت

جريدة الغد

الانفصال كلمة تحمل في طياتها ثقلًا نفسيًا هائلًا، إذ غالبًا ما يرتبط بالخسارة، بالألم، وبنهاية مرحلة من الحياة. لكنه ليس مجرد وداع مؤلم، بل قد يكون بوابة نحو بداية مختلفة، وفرصة لاكتشاف أفق جديد لم نكن نتصوره.

في مجتمع يعلي من قيمة الاستمرار، يُنظر إلى الانسحاب من علاقة أو وضع معين وكأنه فشل. لكن ماذا لو كان الرحيل هو الشجاعة الحقيقية؟ ماذا لو كان التخلي عن المألوف هو الخطوة الأولى نحو حياة أكثر صدقًا مع الذات؟ كثيرون يستمرون في علاقات أو وظائف لم تعد تلائمهم، فقط خوفًا من الفراغ الذي يلي الانفصال.


نورة سليمان عبدالله
المرأة سكن للرجل كما أن الرجل مركز أمان للمرأة، قال الله تعالى: ﴿ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴾ [النساء: 1] ليسكن إليها؛ أي: إن حواء خلقها الله من آدم ليسكن إليها، فالزوجة الذكية تضمن الحياة الزوجية السعيدة والصحية؛ لأن بها يحصل الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، فمن الأمور التي يجب أن تهتم المرأة بها- خاصةً إذا أقبلت

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

مع تطور المجتمعات وتغير الأدوار الأسرية، لم يعد دور الأب مقصوراً على كونه المعيل المالي للأسرة، بل بات يشمل أبعاداً أعمق، تتعلق بالدعم العاطفي والتوجيه التربوي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي للأسرة، في هذا التقرير نستعرض أبرز الجوانب التي تؤكد على أهمية دور الأب في استقرار الأسرة ورفاهية الأطفال من الناحية المالية والعاطفية والاجتماعية مع تقديم حلول عملية لتعزيز هذا الدور في ظل التحديات المعاصرة. اللقاء والدكتور محمود حجازي استشاري طب نفس الطفل؛ لشرح تفاصيل دور الأب وتأثيره على أطفاله وتداعيات عدم وجوده أيضاً.

JoomShaper