على مدار سنوات عكف معهد الدوحة للأسرة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تقرير استطلاعي عن تقييم العلاقات الزوجية خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج في العالم العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ليخلص التقرير إلى العديد من النتائج التي تساعد على تحقيق التوافق الأسري وتقليل حالات الطلاق في العالم العربي.

 وخلال فعالية في الجامعة العربية بالقاهرة تختتم غدا الخميس يناقش المجتمعون التوصيات التي خرج بها التقرير في سبيل العمل على تطبيقها بالعالم العربي رغبة في تحقيق التماسك الأسري والسيطرة على المشكلات المتفاقمة، خاصة فيما يتعلق بأرقام الطلاق حاليا في العالم العربي.

 

أجرى عالما النفس الشهيران جون وجولي غوتمان مقابلات مع 40 ألف زوج وزوجة، في محاولة لمعرفة ما الذي يجعل الحب يدوم. ومن خلال أبحاثهما في معهد غوتمان، تعلما كيف تتغلب العلاقات الناجحة على الصراعات، وتستمر المودة بين الشركاء.

فيما يلي أربعة أمور يفعلها الأشخاص في العلاقات طويلة الأمد، وفقاً لتقرير من شبكة «سي إن بي سي»:


    سيدتي - خيرية هنداوي
  سن حال؛ صحة وعافية وسلوكاً طيباً وقيماً خلقية يتحلون بها ويتعاملون على هديها، لتمثل الحصيلة في النهاية قيماً أسرية أساسها الصدق، والحفاظ على الأمانة، والصبر والعطاء، وحسن المعاشرة، وتحمل المسؤولية، وبر الوالدين وطاعتهما.
ولأن ما يزرعه الآباء في الصغر هو ما سيحصدونه في الكبر؛ فإن هذا التقرير يحوي بعضاً من هذه القيم التي ينبغي تعليمها للأطفال بعامة، والتركيز عليها في الصغر ليشبوا عليها وتصبح الدليل والمنهج والقاموس الذي يسيرون عليه في المستقبل. اللقاء والدكتورة سامية العجاتي أستاذة التربية وتعديل السلوك للشرح والتوضيح.

 

د. أميرة بنت علي الصاعدي

قدَّمتُ عدة دورات للمُقبِلات على الزواج، ودرَّبت مئات الفتيات، وصَّيت ونصحت ووعظت، ووضحت حقوق الزوجين، ووضعت قواعد وقوانين حياتية مهمة، وساهمت- ولله الحمد- في بناء أُسَر مسلمة مستقرة.

ومن أصعب المواقف التي مررت بها عندما دخلت زوجة ابني معي في إحدى الدورات فكنت أسأل نفسي: هل سأكون صريحة في تلك الدورة وخاصة فيما يتعلق بحقوق الزوجة على زوجها؟ هل سأعطيها تلك المفاتيح ومن ثم كأني أفتح عيونها على أمور من صالحها وربما لا يحبها الطرف الآخر؟


أحمد محمد فال
يتجاوز متوسط أعمار السكان في عدة بلدات شمال إيطاليا الـ60 عاما، وهو ما يجسد مثالا حيا على شيخوخة أوروبا. وحسب دراسة لمعهد الإحصاء الإيطالي في إبريل/نيسان الماضي تستعد عدة مصانع في البلاد لإغلاق أبوابها، بسبب نقص الشباب القادر على العمل.
هذا الانهيار الديمغرافي كما سمته صحيفة لوفيغارو الفرنسية لا يعود، حسب الدارسين، لتخلف علمي ولا لتقهقر اقتصادي، وإنما مرده بالدرجة الأولى إلى تداعيات انتشار ممارسات وأفكار شاذة في أوروبا مثل الشذوذ الجنسي، والنسوية التي شجعت، حسب دراسة للباحثة جون جونسون لويس نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على تقويض النظام الأسري، وحاربت مفاهيم الأسرة والأبوة والأمومة والزواج وحتى الأنوثة والذكورة، حسب ذات الدراسة.

JoomShaper