بلدي نيوز
أعربت منظمة الأمم المتحدة "يونيسيف"، أمس الاثنين 4 نيسان/أبريل، عن إدانتها للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في منطقة إدلب، والتي راح ضحيتها أربعة أطفال.
وقالت المنظمة، في تقرير لها، إن الهجمات على المدارس في سوريا أصبحت شائعة، حيث سجل أكثر من 750 هجوماً على منشآت تعليمية وموظفيها بالبلاد منذ 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح أمس الاثنين.
وأوضح تقرير المنظمة، أن "يونيسيف" تأكدت من مقتل الأطفال الأربعة في أثناء توجههم صباح الاثنين إلى مدرستهم في إدلب.

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن الدمار الذي حلّ بسوريا منذ عام 2011 "لا مثيل له في التاريخ المعاصر"، داعيا المجتمع الدولي إلى تمويل برامج الإغاثة وضمان الوصول إلى جميع المحتاجين.
وأضاف غريفيث في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدورية بشأن آخر المستجدات السياسية والإنسانية للأزمة السورية "قتل أكثر من 350 ألف شخص (منذ 2011)، ونزح ما يقرب من 14 مليونا من ديارهم ويحتاج الآن 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، في حين تواصل الأزمة الاقتصادية دفع الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات جديدة".

قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الاحتياجات الإنسانية للسوريين تستمر في بلوغ مستويات قياسية بعد 11 عاما من النزاع، حيث يتفاقم الصراع والنزوح على مدى أكثر من عقد من الزمن بسبب تأثير فيروس كورونا والجفاف الوخيم، إضافة إلى الاقتصاد المنهار حاليا، مما يجعل الملايين من السوريين الضعفاء يكافحون من أجل البقاء.
وأضافت اللجنة في بيان أمس الثلاثاء وصل الجزيرة نت "يحدث هذا بينما يهدد الغزو الأخير لأوكرانيا بتداعيات مدمرة على أسعار الغذاء للأسر التي تعاني في الأصل من ضائقة مالية".
وتابع البيان أنه "في جميع أنحاء البلد الذي مزقته الحرب، يواجه أكثر من 60% من السكان السوريين -12 مليون شخص- الجوع ويتساءلون عن كيفية توفير الطعام لأسرهم".

دمشق – أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، الثلاثاء الماضي، التقرير السنوي لحصيلة الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين والإعلاميين في سوريا خلال عام 2021.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع حلول الذكرى العاشرة لتأسيس رابطة الصحفيين السوريين في فبراير/شباط 2012، وذكرى انطلاق الثورة السورية قبل 11 عاما في 15 مارس/آذار 2011.
سجن الصحافة الكبير
وافتتح المركز تقريره السنوي حول الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين بالإشارة إلى أن معاناة الصحافة في سوريا ما تزال مستمرة وبشكل مؤلم منذ الثورة، وأنها تختلف عن معاناة الصحفيين بدول أخرى في مسألة جوهرية تكمن في أن كل الجهات التي بسطت نفوذها على الأراضي السورية تتشابه في التعامل مع الحالة الإعلامية من حيث سعيها لاحتكار الإعلام وتجنيده ليكون أداة تكرس بواسطتها استبدادها.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن الأطفال السوريين ما زالوا يعانون من آثار جسدية ونفسية نتيجة لأعمال الحرب الأهلية التى دامت لأكثر من عقد من الزمان في البلاد، فضلا عن صدمة النزوح.
وجاء في بيان لليونيسف: "في العام الماضي، فقد ما يقرب من 900 طفل في سوريا حياتهم أو أصيبوا بجروح. وبذلك يصل إجمالي القتلى والجرحى من الأطفال منذ بداية الأزمة إلى ما يقرب من 13 ألفا".

JoomShaper