أخبار سوريا || أورينت نت - ياسين أبو فاضل
كشف تقرير لفريق "منسقو الإستجابة" حجم الخراب والدمار الذي لحق بالقطاع التعليمي نتيجة الحرب التي أطلقتها ميليشيا الأسد وحلفاؤها ضدّ المدن والبلدات الثائرة، ولا سيما في الشمال السوري.
وبمناسبة "اليوم الدولي للتعليم"، قال الفريق في تقرير يوم أمس إن صعوبات وتحديات هائلة ما زالت تواجه القطاع التعليمي في شمال غرب سوريا.
وأضاف أن أكثر من 2.1 مليون طفل في سوريا يعانون من التسرب التعليمي، بينهم أكثر من 318 ألف طفل في شمال غرب سوريا و78 ألفاً داخل المخيمات، معظمهم تسرب من التعليم جراء عوامل مختلفة، كعمالة الأطفال نتيجة ارتفاع التكلفة المعيشية وعدم قدرة الأهالي على تأمين مستلزمات الطفل التعليمية، إضافة إلى حالات الزواج المبكر، وبُعد المنشآت التعليمية عن مناطق السكن، وغيرها من الأسباب.


لندن– عربي21- بلال ياسين 23-Jan-23 05:04 PM
قالت صحيفة "التايمز" إن فتاتين مسلمتين فرنسيتين أنشأتا موقعا على الإنترنت لمساعدة المحجبات على العثور على عمل.
وبناء على قانون اللائكية أو الفصل بين الكنيسة والدولة فالقطاع العام لا يسمح بارتداء رموز دينية مثل الحجاب أو الصليب أو القبعة اليهودية في أثناء العمل. أما في القطاع الخاص، فالمسؤولون لديهم الحرية في ممارسة "الحيادية الدينية" أم لا.
وقالت ياسمين درواز، 21 عاما التي أسست موقع "جوب حجاب" إن الموظفات المسلمات الراغبات بارتداء الحجاب لا يعرفن عن منظور الشركات اللاتي يردن العمل بها، ونتيجة لذلك يقمن وبشكل دائم بالتقدم إلى وظائف يكتشفن لاحقا أنهن لا يستطعن قبولها.


نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا رصد حصيلة الضحايا المدنيين الذين تمَّ توثيق مقتلهم على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال عام 2022، واحتلت فيه محافظة حلب المرتبة الأولى بنسبة تقارب 21% من إجمالي القتلى.
ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على الضحايا من الأطفال والنساء، والضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، والضحايا من الكوادر الطبية والإعلامية وكوادر الدفاع المدني.
وحسب التقرير، فإن 1057 مدنياً قتلوا في سوريا خلال العام الماضي، بينهم 251 طفلاً و94 امرأة، و133 من الضحايا بسبب التعذيب.


نظم مجلس العشائر السورية فعالية في مدينة إدلب شمالي سوريا رفضا للمصالحة مع نظام الرئيس بشار الأسد، كما تجددت الاحتجاجات في مدينة السويداء جنوبي البلاد للمطالبة بإنقاذ الاقتصاد من الانهيار.
وقال مراسل الجزيرة إن مجلس العشائر أكد -في شعارات وكلمات خلال الفعالية- استمرار مسيرة الثورة ومبادئها، مؤكدا على مطلب إسقاط النظام الحالي وضرورة الإفراج عن المعتقلين.
وقال ناشطون إن مظاهرة نظمها أبناء العشائر في مدينة سرمدا شمالي محافظة إدلب رفضا للتصالح مع نظام الأسد، وللتأكيد على استمرار الثورة حتى إسقاطه.


تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، منذ أكثر من أسبوعين، أزمة حادة في الوقود أسفرت عن شلل كبير في المواصلات وتوقف الكثير من الفعاليات والصناعات والأعمال.
وتأتي الأزمة تزامنا مع الشتاء، وازدياد الطلب على مادة المازوت للتدفئة، حيث يمر هذا الفصل باردا على السكان الذين يعانون للحصول على التدفئة.
وبدأت مؤشرات فقدان الوقود في أغسطس/آب الماضي، عندما أعلنت السلطات رفع أسعار البنزين المدعوم بنسبة 130%، ليبلغ 2500 ليرة (نحو نصف دولار) لترتفع معها أسعار مشتقات النفط الأخرى في السوق السوداء.

JoomShaper