"احموا أطفال غزة" حناجر الصغار تتعالى بصوت الحق وشعار الإنسانية
- التفاصيل
معتصم الرقاد
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للطفل، يقبع أطفال في غزة، بلا مأوى وبلا حماية، بلا علاج، بلا تعليم، يتملكهم الخوف والحرمان في كل لحظة. حتى الحق في الحياة والعيش الكريم بات مهددا تهديدا كليا، ولغاية اليوم تجاوز عدد الشهداء من أطفال غزة 10000 شهيد.
وسط كل ما تعيشه العائلات الغزية من دمار وقصف متواصل، وحرب دموية يدفع ثمنها الأطفال؛ قامت مبادرة "احموا أطفال غزة"، بمحاولة تسليط الضوء على معاناة الأطفال في غزة بحرمانهم من أبسط حقوقهم التي يجب أن يكفلها لهم العالم من خلال جميع الوسائل المتاحة، خصوصا في ظل تخلي المنظمات الدولية عن مسؤوليتها في ضمان هذه الحقوق.
الخُدّج في غزة.. أمهات ينشدن الحياة لصغارهن
- التفاصيل
رواء أبو معمر
غزة– لم تستثنِ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المرضى في المستشفيات، ولا حتى الأطفال "الخُدّج" حديثي الولادة، إذ باتت حياتهم مهددة جراء انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود في غزة.
في مستشفى ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، باتت حياة عدد من هؤلاء "الخدج" مهددة بالموت نتيجة التعنّت الإسرائيلي واستمرار منع إدخال الوقود لغزة وبالتالي عرقلة عمليات تشغيل أجهزة الأكسجين التي تساعد في إنقاذ الأطفال الذين ولدوا في الحرب وعلى صوت القصف الوحشي.
على غرار الاحتلال الإسرائيلي.. النظام السوري يستهدف المستشفيات في إدلب
- التفاصيل
عمر يوسف
شمال سوريا- في إحدى غرف مستشفى الرحمة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، يجتهد الطبيب ياسين المسطو بتضميد جراح شاب أصيب خلال قصف لقوات النظام السوري على مناطق المعارضة.
وفي حين يؤكد الطبيب على الممرضين تقديم الأدوية للمريض في موعدها، يقطع هدير طائرة حربية هدوء المستشفى، ويصاب المرضى والكوادر الطبية بالذعر والخوف من قصف قد يتعرض له المستشفى، وفي مخيلتهم ما يتابعونه من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه المستشفيات بشكل خاص.
هل سيقتلوننا نحن أيضا؟.. سؤال صغار غزة في اليوم العالمي للطفل
- التفاصيل
أسيل الجندي
القدس المحتلة- أكثر من 5500 طفل في قطاع غزة استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين اعتُبر 1800 طفل في عداد المفقودين، إلى جانب آلاف الجرحى وعشرات الآلاف ممن دُمرت منازلهم.
هكذا يحلّ اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفى به بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، على صغار غزة وهم يبادون، بين شهداء وجرحى وجوعى وعطشى ومفقودين ومعتقلين، حالهم يؤرق كافة العاملين في المجالات الحقوقية والقانونية والصحة النفسية.
هل تتحول مستشفيات غزة إلى مشرحة كبيرة؟
- التفاصيل
تتواصل عمليات الجيش الإسرائيلي العنيفة في محيط مستشفيات غزة -الأحد- الذي يحاول التقدّم نحوها، مما يهدّد حياة آلاف الفلسطينيين العالقين في مرافق صحية حذّرت منظمات دولية من أن وضعها "كارثي".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الأحد إنه "في حال لم نوقف سفك الدماء فورا عبر وقف إطلاق النار أو الحد الأدنى من إجلاء المرضى، ستصبح هذه المستشفيات مشرحة".
وأعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش أن إسرائيل دمّرت "بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء"، الأكبر في قطاع غزة، وحيث لا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى عالقين، بينما تتركز العمليات في محيطه منذ يومين.