نصف سكان سوريا على أبواب الجوع
- التفاصيل
دمشق: «الشرق الأوسط»
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان وزعه أمس إن متوسط الأجر الشهري في سوريا يغطي حالياً نحو ربع الاحتياجات الغذائية للأسرة فقط، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية في الوقت الذي ترزح فيه البلاد تحت آثار 12 عاماً من الصراع الدامي وبعد زلزال مدمر أوقع آلاف الضحايا الشهر الماضي.
وأوضح البرنامج أن نحو 12.1 مليون شخص، أي أكثر من 50 في المائة من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي حالياً، كما أن هناك 2.9 مليون شخص آخرين معرضون لخطر الانزلاق إلى الجوع. ولفت إلى أن أحدث البيانات يُظهر أن سوء التغذية «آخذ في الارتفاع، مع وصول معدلات التقزم بين الأطفال وسوء التغذية لدى الأمهات إلى مستويات غير مسبوقة».
الأمم المتحدة منزعجة بشدة بسبب انتقادها من المنظمات السورية المعارضة
- التفاصيل
منهل باريش
حذت إدارة معبر باب السلامة وتل أبيض حذو معبر باب الهوى وسمحت للسوريين من حاملي بطاقة «الكمليك» بالدخول إلى سوريا بإجازة لا تزيد عن ستة أشهر.
فتح قائد الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» رائد الصالح النار على الأمم المتحدة بشكل لافت، بعد أن كان انتقد استجابتها الإنسانية لشمال سوريا بعد زلزال كهرمان مرعش، الذي ضرب عشر ولايات تركية وست محافظات سورية.
نقص في حليب الرضع والأدوية رغم تدفق الإغاثة إلى سوريا
- التفاصيل
دمشق: «الشرق الأوسط»
رغم تواصل تدفق الإعانات والمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي نكبها الزلزال في سوريا، لا تزال مناشدات الناشطين على الأرض تشير إلى وجود نقص في حليب الأطفال الرضع والأدوية، فيما تستمر التقارير الإعلامية لناشطين سوريين على الأرض في الكشف عن حالات مرضية مستعصية لدى عشرات العائلات المتضررة، والتي ظلت بلا مأوى، كأمراض الصرع والتوحد والإعاقة الجسدية والعقلية، ناهيك عن أمراض المسنين المزمنة؛ كالقلب والضغط والسكري.
مسؤول بالدفاع المدني السوري: الأمم المتحدة فشلت في إدارة المساعدات الإنسانية للشمال السوري
- التفاصيل
قال نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الخارجية فاروق حبيب إن كارثة الزلزال في الشمال السوري أكبر بكثير من حجم المساعدات التي قدمت حتى الآن، وإن مؤسسات الدفاع المدني السوري لم تتلق أي وعود من الأمم المتحدة
وأضاف حبيب في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن منظمات الإنقاذ المحلية هي التي تعمل في مدن ومحافظات الشمال المتضررة، وأن حجم المساعدات التي دخلت حتى الآن محدود جدًا، وأغلبها كان مجدولًا في مرحلة ما قبل الزلزال.
جسور جوية وحملات تبرع شعبية.. "انتفاضة" عربية لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا
- التفاصيل
عبر إقامة صلوات غائب وإرسال فرق إنقاذ وتدشين حملات تبرعات رسمية وشعبية؛ تحولت المساندة العربية إلى ما يشبه "الانتفاضة" لدعم تركيا وسوريا من أجل مواجهة الزلزال الذي ضربهما الاثنين الماضي.
ففي ذلك اليوم، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.8 درجات، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، بالإضافة إلى مئات الهزات الارتدادية العنيفة؛ مما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.