أفادت منظمة الصحة العالمية بتفشي الكوليرا في 10 محافظات سورية وانتشارها في جميع أنحاء البلاد، محذرة من خطورة الوضع.
فقد قال رئيس فريق المنظمة المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، فيليب باربوسا، الجمعة، إن تفشي الكوليرا في سوريا منتشر في 10 محافظات وينتشر في جميع أنحاء البلاد.
الطعام أو الماء الملوث
يشار إلى أن تفشي الكوليرا يمثل خطراً في البلاد، لاسيما عبر جبهات الحرب المستمرة في البلاد منذ 11 عاماً ويثير المخاوف أكثر في المخيمات المكتظة بالنازحين الذين لا تتوافر لهم مياه شرب نقية أو صرف صحي، وفق رويترز.

أفادت الأمم المتحدة بأن ضربات جوية في سوريا يوم أمس طالت بحسب ما ورد خمسة مخيمات للنازحين داخليا شمال إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، أشار المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك إلى إصابة سيّدة وطفل وسبعة رجال. كما ضُربت غارة جوية أخرى على مسافة 500 متر من مدرسة ثانوية ومركزين صحيين مما ألحق أضرارا بأحد الركزين.

درعا (جنوب سوريا): رياض الزين
لقي يافعان حتفهما من محافظة السويداء جنوب سوريا، قبل يومين أثناء توجههما إلى قطع أشجار البطم في حوش منطقة اللجاة، شمال غربي السويداء، فتم اعتراضهما من قبل أبناء تلك المنطقة الرافضين للتحطيب من الحرش، ودارت اشتباكات بين الطرفين، راح ضحيتها اليافعان، واعتقل اثنان آخران، أطلق سراحهما بعد مساعٍ محلية في المنطقة.
وقال أحد وجهاء منطقة اللجاة لـ«الشرق الأوسط»، إنه بقصد توفير الحطب استعداداً لقدوم فصل الشتاء أو بهدف الاتجار به، فإن الضحية في العملية نفس بشرية أعيتها الظروف السورية القاهرة والمريرة التي دفعت يافعين إلى الاقتراب من منطقة الأحراش وتجاهل التحذيرات المستمرة في هذه المنطقة.

بعد نشرها لفترة وجيزة على وسائل التواصل الاجتماعي، المفوضية الأوروبية تزيل ملصقا يروج لمبادرة تعليمية يصور فتاة ترتدي الحجاب بعد أن أثار غضبا واسع النطاق، لا سيما في فرنسا.
وقالت صحيفة لوفيغارو Le Figaro الفرنسية التي أوردت الخبر إن القصة بدأت عندما نشر المرشح السابق للرئاسيات الفرنسية اليميني المتطرف إيريك زمور على حسابه في تويتر ملصقا نشرته المفوضية الأوروبية تظهر فيه طفلة بابتسامة عريضة وتلف رأسها بوشاح إسلامي.

أكثر من 150 ألف شخص اعتقلهم النظام السوري منذ عام 2011، نحو 68% منهم تحولوا إلى مختفين قسرًا، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. المصير المجهول لهؤلاء دفع ذويهم إلى البحث بشتى الطرق عن وسيلة لمعرفة مصيرهم أو تغيير ظروفهم؛ فكيف تحولت الاعتقالات إلى تجارة يستغلها النظام السوري ويتربّح منها؟
شكّلت جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري سمة من سمات نظام البعث في سوريا منذ بداية حكمه في الستينيات، وتتصف هذه الجرائم بأنها ذات أثر متعدّ لا يقتصر على من وقع عليه الانتهاك، بل يمتد إلى عائلته ومحبّيه، لتأخذ شكل العقاب الجماعي.

JoomShaper