قال "برنامج الأغذية العالمي"، في تقرير حول توقعاته للعام المقبل 2025، إنه يحتاج إلى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية المتصاعدة وسط نقص التمويل، بما في ذلك 650.5 مليون دولار من أجل مواصلة عملياته في سوريا.

وأوضح البرنامج الأممي، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن (سوريا وغزة واليمن) تعد من بين المناطق الأكثر تضرراً، بينما أدى اندلاع الأعمال العدائية في لبنان إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل.

تسببت الظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة في شمال غربي سوريا بحرمان نحو 400 ألف طفل من حقهم في التعليم، فقد اضطرت العديد من الأسر إلى إعفاء أطفالهم من المدرسة بسبب الأوضاع المعيشية القاسية والأخطار المتزايدة في المنطقة.

وأكد فريق "منسقو الاستجابة" في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل استمرار التحديات الكبرى التي يواجهها الأطفال في شمال غربي سوريا، إذ يعاني أكثر من 386 ألف طفل في المنطقة، منهم 84 ألفاً في المخيمات، من التسرب المدرسي، مشيراً إلى أن عدد الأطفال الذين يواجهون خطر التسرب في عموم سوريا يتجاوز 2.3 مليون.

 تلفزيون سوريا ـ خاص

كان طلاب الثانوية الزراعية في حي البياض في حماة على موعد مع غرق غرفهم الصفية وتلف الكثير من الوسائل التعليمية مع هطول المطر في بداية موسم الشتاء لهذا العام، بعد أن تسبّب الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا في شباط العام الماضي، بأضرار مختلفة طالت مدرستهم وعشرات المدارس الأخرى في حماة وفي حمص أيضاً، ودفع بعضها إلى إغلاق أبوابها أمام الطلاب.

 

تسببت العاصفة المطرية التي اجتاحت ريف حلب الشمالي، الليلة الماضية، في حدوث أضرار في مخيمات النازحين، فقد تضررت الخيام والبنية التحتية بشكل ملحوظ.

وأدت الأمطار الغزيرة إلى تجمع المياه في العديد من المساكن، مما زاد من معاناة الأسر التي تعاني أصلاً من ظروف قاسية.

 

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن هناك مئات الملايين من الأطفال وفي سن المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يوميا في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.

JoomShaper