تلفزيون سوريا ـ وكالات

صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" سوريا ضمن أحد أكبر 10 سجون للصحفيين في العالم، مؤكدة أن "منطقة المغرب العربي – الشرق الأوسط هي الأخطر" في العام الحالي، تليها آسيا والمحيط الهادئ "حيث تختنق الصحافة تحت وطأة الأنظمة الاستبدادية".

وبحسب تقرير صادر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "فقد تقهقرت سوريا إلى المرتبة ما قبل الأخيرة من التصنيف".

 

قالت صحيفة إندبندنت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرم جيلا من الفلسطينيين من طفولتهم بعدما عرضهم لعنف ودمار ومجاعة يمارسها بلا هوادة على كل غزة، تاركا بذلك ندوبا من شأنها أن تضمن ألا تكون إسرائيل آمنة أبدا في المستقبل.

واستعرضت الصحيفة البريطانية -في مقال لطبيبة الأطفال جين كراولي التي عملت في غزة- قصة الطفلة فاطمة (3 سنوات) التي تعيش في ملجأ تديره وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رفح، بعد أن قُتل والداها وشقيقاها الأكبر سنا بقصف للقوات الإسرائيلية دمر شقتهم في مدينة غزة.


يعمل المهندس الزراعي عيد العيسى بعد تقاعده وسفر أغلب أولاده إلى أوروبا، على زراعة شتول الخضروات بالقرب من خيمته في منطقة عرب سعيد غربي إدلب، وتوزيعها بشكل مجاني على المزارعين الأشد ضعفًا، حيث قام بتوزيع أكثر من مليوني شتلة من الفليفلة والبندورة والخيار والباذنجان والكوسا وغيره.
ويتنقل العيسى بين شتول الخضروات والورود التي زرعها مؤخرًا، يتفقدها بعناية ويراقب نموها، ويخرج الحشرات الضارّة منها، ليقوم بتجهيزها وتوزيعها على الفلاحين الأشد فقرًا في منطقة شمال غربي سوريا.

 

ياسر البنا

غزة– كانت شيماء الغول حاملا في الشهر التاسع حينما تعرض منزلها في مدينة رفح جنوب غزة للقصف في 12 فبراير/شباط الماضي، مما أسفر عن استشهاد زوجها وابنيها محمد وجنان، وأصيبت هي بشظية في بطنها وصلت إلى الجنين.

 

لم تتخيل الطفلة جنى مسعود، أن تعيش مرارة النزوح مرة أخرى، بعد مغادرتها برفقة عائلتها من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة إلى مدينة دير البلح وسط القطاع في بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة.

لكن المختلف في رحلة النزوح هذه المرة، أنها تعيشها وحيدة مع جدها دون، أفراد عائلتها الذين استشهدوا جميعًا في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف المنزل الذي كانوا يتواجدون فيه بمدينة دير البلح.

JoomShaper