قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسيف) إن حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار بسبب الصراعات المستمرة.

جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية للمنظمة الأممية كاثرين راسل بشأن الصراعات المتواصلة بالشرق الأوسط.

عمر يوسف

الجزيرة

 شمال سوريا- "هل تخيلتَ يوما أن تعيش وحيدا داخل خيمة، وقد تجاوزت السبعين من عمرك؟"، بهذه العبارة يلخص النازح السوري المسن صادق المحمد حاله المقيم في مخيم "وطن" للنازحين بريف إدلب شمال غربي سوريا.

 ومنذ أكثر من 5 أعوام، يعيش صادق داخل خيمته الصغيرة في المخيم الذي لطالما يحمل اسمه -لقاطنيه- دلالات رمزية يفتقدونها، منذ أكثر من عقد على الصراع في البلاد التي أنهكتها الحرب.

الجزيرة نت- خاص

دمشق- مئات العائلات تتحلق حول أمتعتها جلوسا ووقوفا وتمددا لساعات في ظل حر الظهيرة أو برد الليل، ومن دون أسقف أو فَرشات أو لُحف، وفي الغالب من دون طعام، بانتظار دورهم على "طابور الحافلات" المخصصة لنقلهم إلى مكان نزوحهم الجديد.

 

هبة محمد

دمشق – «القدس العربي»: دخلت آلاف العائلات السورية إلى ريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، من معبر عون الدادات الإنساني بريف جرابلس، فارين من بيوتهم في بلد النزوح في البقاع وبعلبك وجنوب لبنان، هرباً من القصف الإسرائيلي العنيف على القرى والبلدات اللبنانية.

وأتى هذا النزاع على آلاف المدنيين ليضيف أزمة جديدة إلى الوضع الهش الذي تعاني منه أصلاً عشرات الآلاف من العائلات في لبنان وسوريا، ما أجبرهم على جولات متعددة من النزوح القسري مرة تلو الأخرى، بعد أوامر الإخلاء والقصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة في لبنان.

الجزيرة نت- خاص

دمشق- "كانت غصة وشعورا مؤلما للغاية أن تجبرني دولتي على استدانة مبلغ 400 دولار لأتمكن وأسرتي من عبور حدودها في ظل ظرف قاهر واستثنائي كالذي واجهناه في لبنان، بينما تسمح للإخوة اللبنانيين بالعبور دون دفع أي رسوم".

بهذه العبارة يصف حاله أحمد.ح (29 عاما) وهو عامل بناء سوري نازح من لبنان إلى ريف دمشق مؤخرا، وذلك عندما علم أن قرار تصريف 100 دولار على الحدود السورية ما يزال معمولا به رغم "الظرف القاهر" وحركة النزوح الجماعي الكبيرة للسوريين على خلفية التصعيد الإسرائيلي في لبنان.

JoomShaper