مع كثرة الأخبار الخاصة بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لما يقارب الشهرين، سواء تلك التي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام أو منصات مواقع التواصل الاجتماعي، يصبح من المحتمل أن يعاني عدد كبير من الأشخاص من حالة يطلق عليها في علم النفس "التخدير الإعلامي".

إذ يكون المتلقي في هذه الحالة قد وصل لمرحلة التعود على ما يشاهده ويقرأه من أخبار، ليصل إلى درجة من عدم الاهتمام الكامل، وهو ما يقلل من تفاعله.

 

ميراندا كليلاند

ترجمة وتحرير: نون بوست

أطلقت السلطات الإسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، سراح العشرات من الأطفال الفلسطينيين الأسرى مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس.

ويبدو أن العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم يتساءلون، ربما للمرة الأولى، لماذا تسجن إسرائيل هذا العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين؟

منذ الانتفاضة الثانية، في عام 2000، عندما بدأت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين في تعقب الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال واستجواب ومحاكمة وسجن ما يقرب من 13000 طفل فلسطيني.


رشا كناكرية
 "مع السلامة يما.. فدا الأقصى يما"، بهذه الكلمات ودعت أم غزية فلذة كبدها طفلها الشهيد، وبـ"الحمد لله.. نحتسبهم عند الله شهداء"، استقبل حاج غزي خبر وفاة جميع أفراد عائلته، وبهتاف عال "كلنا فدا الأقصى" خرج شاب من تحت ركام بيته، "الأقصى بيستاهل.. الله بعوض" رافقتها ابتسامة لمسن غزي بعد قصف منزله الذي عمل على بنائه سنوات عدة، وبـ"خلص.. نال الشهادة وراح عند أبوي" ودعت طفلة غزة شقيقها الذي راح ضحية القصف الإسرائيلي، وغيرها الكثير من عبارات الصمود والقوة التي ترددت على لسان أهالي غزة الكبار والصغار، رغم جرائم الاحتلال الغاشم منذ السابع من أكتوبر.

 

سديل السعايدة

 لمس العالم العربي تخاذل وانسحاب منظمات عالمية في أداء مهامها المطلوبة مع ما يحدث في قطاع غزة؛ ليتجه نحو البحث عن طريقة لإعادة البوصلة، سواء من خلال التظاهرات على أرض الواقع أو ما يعرف بالعواصف الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وآخرها ما جاء بالاعتراف أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية والضغط على منظمات للتدخل بإنهاء الحرب. وأيضا ما جاء بإصدار منصة عربية تدعم تعبير العرب عن آرائهم والدفاع عن قضاياهم بكامل حريتهم ومن دون تقييد بأي شكل من الأشكال.


ياسين أبو فاضلي
في جريمة بشعة تضاف إلى سجلها الحافل بالمجازر، قتلت ميليشيا أسد 10 مدنيين معظمهم من الأطفال في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت بمقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة، بقصف لمليشيا أسد على قرية قوقفين جنوب إدلب.
وأضاف أن القصف أسفر كذلك عن إصابة سيدة بجروح تم اسعافها لأقرب نقطة طبية، مشيراً إلى أن جميع ضحايا المجزرة من عائلة واحدة.
وبحسب المصدر، فقد كان الضحايا يعملون في جني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين قبل استهدافهم من قبل ميليشيا أسد.

JoomShaper