لا يزال الوضع الإنساني كارثيا، اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة حيث يحتشد نحو مليون ونصف مليون فلسطيني في مدينة رفح المهددة بهجوم إسرائيلي ضمن العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحذرت الأمم المتحدة الاثنين من أن النقص المقلق في الغذاء، وسوء التغذية المتفشي، والانتشار السريع للأمراض، هي عوامل قد تؤدي إلى "انفجار" في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة.

 

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اختطاف “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب “العمال الكردستاني”، طفلين في مدينة عين العرب بريف حلب شمالي سورية، بهدف تجنيدهما للقتال في صفوف “قسد”. وأضافت الشبكة أن عناصر “الشبيبة الثورية” خطفوا في 11 من الشهر الحالي، الطفلين بكر نعسان نعسان (15 عاماً) ومحمد علي نعسان (13 عاماً)، في قرية دافي بريف عين العرب شرقي حلب، واقتادوهما إلى أحد مراكز التجنيد. وأشارت الشبكة إلى منع الطفلين من التواصل مع ذويهما أو السماح لهم بزيارتهما، معربة عن مخاوفها من زجهما بالأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.

 

كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن تعرض اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان كالتعذيب والخطف عند عودتهم إلى ديارهم، مؤكدا أن النساء العائدات يتعرضن للتحرش الجنسي، وأعمال عنف.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسل في مؤتمر صحفي -اليوم الثلاثاء- بجنيف إن تقرير مكتب حقوق الانسان التابع للمنظمة الأممية "يرسم صورة مثيرة للقلق لمعاناة العائدين لا سيما النساء، وسط تزايد عدد عمليات ترحيل السوريين من دول أخرى".


الجزيرة نت- خاص
14/2/2024
دمشق – "إنهم يستخفّون بعقولنا. فهذه الزيادة في الراتب المرتقبة الشهر المقبل ستترجم إلى نقصان أمام الغلاء المستفحل الذي تشهده أسعار السلع ابتداء من الخبز ووصولا إلى الكماليات".
بهذه الكلمات يعلق حسام (32 عاما)، وهو مهندس مدني وموظف في القطاع العام في دمشق، على الزيادة المنتظرة في رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام في مناطق سيطرة النظام السوري الشهر المقبل.

 

عمر يوسف

شمال سوريا- تستعد الممرضة السورية رهام الحلبي (اسم مستعار) للسفر بهدف العمل في العراق، براتب شهري يفوق ما تحصل عليه في إحدى المستشفيات الحكومية في سوريا بـ10 أضعاف، بعد أن أمضت نحو 8 سنوات من عملها في مهنة التمريض، التي تصفها بأنها قاسية وصعبة.

تقول الحلبي إن راتبها الشهري البالغ نحو 260 ألف ليرة سورية (18 دولارا أميركيا) بالكاد يكفي لتغطية تكلفة الطعام والشراب والمواصلات لأيام قليلة من الشهر، مقابل ظروف العمل الشاقة التي تتطلب منها العمل لأكثر 12 ساعة، حتى في أيام العطل الرسمية والأعياد.

JoomShaper