حلا طفلة سورية قد تفقد بصرها لعدم علاجها بمخيم الركبان
- التفاصيل
"إذا بتحبوا الله ساعدوني لضل شوف بعيوني، يوم وجع، ويوم بضعف نظري وأنا وبابا وماما خايفين كثير"، تلك كلمات رددتها الطفلة السورية حلا التي تقيم مع عائلتها في مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، تطالب من خلالها بمساعدتها لعلاج مرض نادر في عينيها.
وتعاني حلا (10 سنوات) من مرض في شبكية العين، يعد من الأمراض النادرة، وهو يؤدي إلى ضعف النظر تدريجا، ومن ثم العمى في حال عدم توفر الرعاية الطبية الضرورية.
ونزحت حلا وأبواها وأخوتها من مدينة تدمر وسط سوريا، بعد سيطرة تنظيم الدولة على المدينة في المرة الأولى في منتصف عام 2015.
وقال والد حلا، إبراهيم شاهين، لـ"عربي21": "لن نستطيع التحدث عن أي محاولة لعلاج طفلتي، ما دامت داخل الحدود السورية، وأناشد السلطات الأردنية وجلالة الملك عبد الله بن الحسين لأخذ النظر بهذه الحالة
حمص بانتظار أكبر عملية تهجير
- التفاصيل
وكالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاتفاق الذي وقع في حي الوعر المحاصر في حمص يعني "أكبر عملية تهجير تضم الآلاف من سكان الحي".
وكانت لجنة تفاوض تابعة للمعارضة السورية وقعت مع الحكومة السورية برعاية روسية، الاثنين، اتفاقا يقضي بوقف إطلاق النار في حي الوعر الخاضع للمعارضة بحمص، مقابل خروج مقاتلي المعارضة وأسرهم من الحي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وذلك ينضم حي الوعر إلى مناطق سورية عديدة شهدت اتفاقات مماثلة منها داريا ومعضمية الشام والزبداني ومضايا ووادي بردى وحمص القديمة وأحياء حلب الشرقية.
ونص اتفاق الوعر في بنوده على خروج أكثر من 12 ألف شخص من الحي من ضمنهم نحو 2500 مقاتل، على أن يتم بدء الخروج لأول دفعة من الراغبين بمغادرة الحي بعد أسبوع من الآن، ويبلغ تعدادها نحو 1500 شخص
مترجم: تكريم المتطوعات في فريق القبعات البيض على شجاعتهن
- التفاصيل
كلنا شركاء: Itv- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
وصفت لنا المحاسبة الجسورة، التي تضع حياتها على المحك حالياً في عملها مسعفة متطوعة في فريق القبعات البيض، وصفت لنا “الجحيم” الذي شهدته في سوريا.
تتسلم “منال ابراهيم أبازيد”، البالغة من العمر (46عاماً) جائزة الشجاعة نيابة عن 100 متطوعة تعمل في الوقت الراهن في مدينة درعا السورية التي تقع في الجنوب الغربي.
وفي حديثها إلى القناة الإخبارية في لندن، قالت: “إن الوضع الآن كالجحيم، إذ لا توجد حياة على الإطلاق” في بلادها التي مزقتها الحرب.
وتابعت حديثها في استرجاع الوقت الذي كانت تعالج فيه ضحايا القصف لتسمع صرخات ابنة أخيها
وأضافت منال، التي تؤدي عملها دون استخدام السلاح لتساعدَ أي شخص محتاج، بغض النظر عن دينه أو انتماءاته السياسية، أضافت: “من الصعب حقاً أن ترى طفلاً لا يبلغ من العمر سوى عام واحد مصاباً بجروح في الحرب”.
وتتابع: “إن أسوأ شيء في هذه الحرب هو وجود أولئك الأطفال الذين يفقدون أطرافاً أو يفقدون السمع. من الصعب عليك أن تراهم وأنت لا تستطيع أن تفسر لهم السبب فيما يجري، أو السبب في اندلاع هذه الحرب، إنهم
يونيسيف: مستوى قياسي للعنف ضد أطفال سوريا
- التفاصيل
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 652 طفلا على الأقل قتلوا في الصراع الدائر في سوريا خلال العام الماضي ( 2016)، لتسجل بذلك الانتهاكات ضد أطفال سوريا أعلى مستوى لها على الإطلاق تحققت منه المنظمة خلال ثلاث سنوات.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها صدر اليوم الاثنين في جنيف بمناسبة اقتراب دخول الثورة السورية عامها السابع أن آلة القتل العمياء لم تفرق بين الأماكن التي قضي فيها هؤلاء الأطفال، سواء أكانت مدرسة أو ملعبا رياضيا أو حديقة، فضلا عن منازلهم.
وذكر التقرير أن 255 طفلا على الأقل قتلوا في مدارسهم أو بالقرب منها، مضيفا أن المحرقة التي طال أمدها في سوريا دفعت بعدد كبير من الأطفال إلى العمل في سن مبكرة في ظل تدهور المرافق الصحية، وأن عدد منهم مات بسبب انتشار الأوبئة والأمراض.
حين يتشبث أطفال سوريا بالأمل
- التفاصيل
دبي - العربية.نت
في الحروب يتحول البشر إلى مجرد أرقام، ففي خضم القذائف والدماء والدمار تضيع "الهوية الإنسانية"، وتسحق الصراعات "الوجوه" تماماً كما تسحق الآمال.
بعد 6 سنوات من الحرب الدامية في #سوريا ، وموجات #النزوح التي شارفت الـ 11 مليون لاجئ، والأعداد الهائلة من القتلى، لم يعد للأمل من مساحات، إلا في عيون الصغار، رغم الآلام والصدمات التي حملوها وسيحملونها لسنوات وأجيال آتية.