الاثنين, 27 مارس 2017
تتكرّر في سورية الاعتداءات على المدنيين بمختلف الأسلحة. ولا يكتفي النظام وحلفاؤه بقتل وإصابة الآمنين في منازلهم أو المختبئين في ما يشبه الملاجئ بل يلحق بهم إلى المستشفيات التي تتحول من مراكز لعلاج مصابي الحرب كحال الفتى في الصورة إلى مقبرة جماعية تتهدم جدرانها عليهم في قصف جوي لا مجال للفرار منه.
في هذا الإطار أحصى اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية العاملة في مناطق المعارضة السورية تعرض 107 مستشفيات في البلاد لقصف جوي عبر طائرات النظام أو الطائرات الروسية العام

يعاني سكان مدينة دوما المحاصرة من قبل قوات النظام السوري منذ العام 2012 من نقص في المواد الأساسية، ولم تدخل لهم أي مساعدات إنسانية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونتيجة لذلك يعيش مرضى غسيل الكلى معاناة لا توصف.

ويقول مسؤول مركز غسيل الكلى في المدينة محمد الصادق إن ثلاثة أشخاص توفوا في شهر فبراير/شباط الماضي نتيجة تأخر دخول المواد اللازمة لإجراء جلسات غسيل الكلى. ونتيجة النقص في المواد تم تخفيض عدد الجلسات لكل مريض.
وأنشئ المركز عام 2013 في طابق سفلي لأحد المباني، وهو عبارة ببساطة عن قاعة تتضمن خمسة أسرة للمرضى وسبعة أجهزة غسل الكلى، لا يعمل منها سوى ثلاثة.

كلنا شركاء: der Tagesspiegel onine- ترجمة حازم العكلة- السوري الجديد

ست سنوات بالضبط بدأت في سوريا الانتفاضة ضد بشار اﻷسد. وأصبح النزاع الدائر هناك الأشد كارثية في القرن الواحد والعشرين إلى حد اﻵن، والذي يستمر بالفعل لمدة تجاوز مدة الحرب العالمية الثانية. ما هي طبيعة الحياة في بلد ينتشر فيه الموت والعنف والمعاناة ﻷكثر من خمسين ألف ساعة منذ بداية الحرب؟ ما مدى تأثير الرعب والخوف في نفوس الناس؟ هنا طرح تحرير ( تاغيس


وضحة العثمان: كلنا شركاء
منذ اندلاع الثورة السورية كان الطبيب الذي يعمل على إسعاف جرحى المظاهرات ممن يستهدفهم الأمن بالرصاص، هو أكبر عدو للنظام، وعلى قائمة المطلوبين لديه.
وكان من يحمل حقيبة طبية أو يحوز على القليل من الأدوية “أخطر على النظام ممن يحمل السلاح”، وفق ما يقول الناشطون، وكان المعتقلون من الممرضين والأطباء يذوقون تعذيبًا “مضاعفًا”، وتطول مدة احتجازهم أكثر من البقية، حتى أن أبرز المعتقلين ممن قضوا تحت التعذيب في بداية الثورة كانوا من الأطباء الميدانيين، ابتداء بالطبيب صخر حلاق في حلب، إلى الطبيب نور مكتبي، والذي شكل


الواقع اون لاين - كتب - علاء المطيري:
على مدار 6 سنوات، هي عمر الثورة السورية، ظلت الأم السورية تتجرع مرارة ألم فقدان الابن والأخ والزوج وأحيانا "راحة" الشهادة.. ولم تقتصر مهمة الأم السورية على حمل الأبناء 9 أشهر في رحمها، بل تحملت عبءً أكبر هو حمل ذاك الطفل بعدما أصبح في ريعان الشباب، لكن على خشبة الموت الذي لم يرحم صغيرًا ولا كبيرًا.
وحدت ظروف الحرب بين الأمهات السوريات، لم تفرق بينهن انتماءات سياسية أو مذهبية، وامتد ألم الفراق والفقد ووجع العجز والخوف والقلق ليشملهن جميعًا، وفي بعض الأحيان، وصلت مرارة فقد

JoomShaper